بارك الله فيك أخي
و مما يضاف إلى ذلك , أنا حاتما العوني المليباري المنهج , الذي يراد له أن يكون إمام في الحديث و اللغة !! عند المتميعة و أضرابهم احتج في حربه على كتاب الدرر السنية , وفي ما يطلقه من تحميل كتب أئمة الدعوة و تلاميذهم و دعوتهم نشوء الفكر الخارجي الداعشي , احتج عليهم بأن ثمة داعية !!سلفيا!! شهيرا!! وقع عليها هو الحلبي , ليقول أن بعض السلفيين بدأ يتفطن لنتائج كتب أئمة الدعوة !!
و هذا في ظني ليس بحثا عن الحق و رغبة في دحر فكر الخوارج , بل هو ألعوبة إخوانية جديدة لصرف الناس عن كتب الموحدين و دعاة التوحيد , و هم يعلمون يقينا أن الفكر الداعشي ما هو إلا تفريخ إخواني غالٍ نتيجة إدمان كتب قطب و من سار بسيره و الله المستعان.
و الجواب عن شبهتهم سهل , فيقال : الفكر الداعشي الخارجي كان , و لا يزال تلهج به ألسنة فئام من الناس , ماعرفوا حياتَهم إلا كتب قطب و البنا !! فما بال الفكر الداعشي يؤسس له في سجون مصر بدءً بالقطبيين و جماعة الهجرة و التكفير و الجماعة الإسلامية و القاعدة و هلّم شرًّا
و كان هؤلاء ينشرون فكرهم و يعيثون في عقول الشباب فسادا و ما في أيديهم إلا كتب البنا و قطب و فتحي يكن و عبد الله عزام , و ما كان تذهب صولتهم على العقول و غشاوتهم على الفهوم إلا بكتب أئمة الدعوة و تلاميذهم و الحمد لله .
فترى الشاب متحمسا غاليا لسانه لا يفتر عن ترديد ما في أشرطة كشك و غيره , فما يقع في يده كتاب للسلفيين إلا و تراه عاد إلى رشده و تاب إلى ربه و لزم طاعة ولاة الأمور في غير معصية .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي ; 09 Dec 2014 الساعة 05:30 PM
|