منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 12 Oct 2013, 10:39 AM
أبو مالك أبو بكر حشمان أبو مالك أبو بكر حشمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 225
إرسال رسالة عبر ICQ إلى أبو مالك أبو بكر حشمان
افتراضي جهود الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه في خدمة السنة.

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة الحسنى للمتقين ولا عدوان الا على الضالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

وبعد :

فهذ جزء من بحث قد تم تقديمه من طرف كاتب هذه الأسطر في مقياس السنة في الدراسات المعاصرة بجامعة باتنة تخصص علوم القران والحديث السنة الأولى ماستر .


جهود الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في خدمة السنة

كانت للشيخ مقبل الوادعي جهود عظيمة في خدمة السنة وعلوم الحديث ، إذ أثرى المكتبة الإسلامية الحديثية بالكتب التي سطرتها قلمه لا يستغن عنها طالب العلم في تخصص الدراسات الحديثية ، وتنوعت هذه الجهود من تحقيق و تأليف ونقد وشرح وتدريس ، وهذا ما يبين مكانة الشيخ العلمية والحديثية فكان رحمه الله عالما محدثا مشتغلا بعلم الحديث عالما بملحه وعقد .

و أحاول من خلال هذا العرض أن أبين فيه هذه المكانة العلمية بذكر الجهود التي قام بها في خدمة السنة النبوية من خلال الكتب التي ألفها وحققها .


العنصر الأول: جهود الشيخ مقبل بن هادي في تحقيق كتب السنة

كان الشيخ رحمه الله ممن اعتنى بتراث السنة وكتب أهل الحديث ، فحقق كتابي الإلزامات والتتبع للدارقطني رحمه الله ، وكذا تفسير ابن كثير .

1) تحقيق كتابي الإلزامات والتتبع

هذا العمل عبارة عن رسالة علمية تقدم بها إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لنيل درجة الماجستير تحت إشراف الأستاذ محمد الحكيم ، وأضحت هذه الرسالة ميزة وعلامة على نبوغ الشيخ رحمه الله في علوم الحديث، ونوقشت هذه المذكرة من طرف الدكتور مصطفى الأعظمي وأكرم ضياء(1)
وسبب اختياره لهذا الموضوع رغبته في الاستفادة من اختلاف الحفاظ في التصحيح والتضعيف وكيفية التعليل ، وكذا الوقوف على الأحاديث التي انتقدت على الصحيحين ، وذكر الشيخ في مقدمة الطبعة الأولى أن من الحساد وأهل الأهواء والأغراض الفاسدة من طعن في هذا التحقيق وأنه عبارة عن طعن في الصحيحين لأن في الشيخ نزعة زيدية وقد دافع عنه المشرف ليلة المناقشة ، فبمجرد ظهور التحقيق ملازما للعدل حتى خرصت تلك الألسنة .
وقدم الشيخ لهذا التحقيق مقدمة نفيسة ذكر فيها أوهام الإمام الدارقطني في التتبع وإصابته في بعض المواضع وإقرار الحفاظ بذلك ، وتكلم عن زيادة الثقة وقد أطال رحمه الله النفس في هذه الجزئية .
أما عمل الشيخ في هذا الكتاب أنه يذكر على الهامش الأحاديث التي انتقدها الإمام الدارقطني ، فيقوم بتخريج الأحاديث من الصحيحين ، وقد بلغت أحاديث الإلزامات سبعين (70) حديث ، وأحاديث التتبع قام بتحقيق القول فيها وعددها مائتي وثمانية عشر(218) حديثا .

2) : تحقيق تفسير ابن كثير .

لم أقف على هذا التحقيق وإنما تم الإشارة إليه في بعض الكتب ، تحقيق وتخريج تفسير ابن كثير إلى سورة المائدة في مجلدين والباقي يقوم به الطلاب(2).


العنصر الثاني : جهود الشيخ مقبل بن هادي في النقد الحديثي.

لقد برز الشيخ رحمه الله في علم الرجال فهو يكاد يحفظ أكثر رجال الصحيحين بأسمائهم وكناهم وألقابهم وبلدانهم وطبقاتهم وغير ذلك ؛ بل وكثير من تواريخ هؤلاء الرجال وقصصهم ، أما علم الجرح والتعديل وعلم العلل فهو آية من آيات الله في ذلك ، فعند الشيخ رحمه الله دقة نظر واستنباط غير عادية وحدة فهم وربط بين الأحاديث الشيء العجيب ، أضف إلى ذلك طول باعه في الممارسة العلمية التطبيقية لقواعد هذا الفن وهذا ما أكسب الشيخ خبرة قوية في هذا الفن قل أن يوجد له نظير، فهو يعتبر من أئمة الجرح والتعديل في هذا الزمان(3).
ولقد ظهرت جهود الشيخ في النقد الحديثي في الكتب التي ألفها في هذا الجانب سواء ما تعلق بالتصحيح والتضعيف فعمل على تنقية الأحاديث من السقيم والضعيف كما هي عادة أئمة الحديث ، وأيضا ما تعلق بالجرح والتعديل فكانت له جهود فيه تدل على طول باعه في علم الحديث ، وقد اهتم كثيرا به إذ يقول " الذي يزهد في الجرح والتعديل فهو يزهد من السنة "(4).
ولقد حاولت من خلال هذا العنصر أن أسلط الضوء على بعض هذه الجهود التي قام بها الشيخ من أجل الحفاظ على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وذلك بالتعريف بالكتب والرسائل التي ألفها في هذا الجانب.

أولا : الجامع الصحيح مما ليس في الصحيح .

ويعود سبب تأليف الكتاب أن الشيخ رحمه الله سمع الشيخ عبد العزيز بن راشد النجدي صاحب "تيسير الوحيين في الاقتصار على القرآن والصحيحين" في أحد دروسه بالحرم قال : ”الصحيح في غير الصحيحين يعد على الأصابع ” ، فعزم على تأليف هذا الكتاب الذي يثبت فيه الشيخ خطأ هذا الرجل وأن الصحيح خارج الصحيحين هو كثير .
وأصل هذا الكتاب كما قال الشيخ رحمه الله :” وكان من بين هذه الكتب (الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين) وقد أرسل إلى الطبع والحمد لله ، وبعد أن أرسل إلى الطبع رأيت أن أخرجه على الأبواب الفقهية فربما لا يستفيد من الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين إلا المتخصصون في علوم الحديث أما الذي هو على الأبواب الفقهية (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين) فيستفيد منه إن شاء الله المتخصص في علوم الحديث وغيره ..، واقتديت في التراجم بإمام هذه الصنعة وهو الإمام البخاري ، وكذا كررت الحديث ما وجدت إلى ذلك سبيلا اقتداء بإمام هذه الصنعة الإمام البخاري رحمه الله (5)”.

ثانيا : الصحيح المسند من أسباب النزول .

وقدم له الشيخ رحمه الله بمقدمة ذكر فيها أهمية الإسناد وتعاريف ومصطلحات متعلقة بأسباب النزول ، وعن منهجه في هذا الكتاب الاختصار على الآيات والسور التي صح عنده فيها سبب النزول ، فبدأ بقوله تعالى:" فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ " الاية﴿79﴾: من سورة البقرة ، وختم الكتاب بذكر سبب نزول سورة المسد.

ثالثا: الصحيح المسند من دلائل النبوة .

وسبب تأليف الكتاب كما ذكر الشيخ رحمه الله في المقدمة إذ يقول :” وفي هذه الأزمنة المتأخرة نبغ أقوام من ذوي الأهواء فأرادوا أن يأخذوا بالثأر للمعتزلة فتاهوا كما تاه أسلافهم من أولئك الحياري ، ومن هؤلاء الثائرين للإعتزال بل منهم من هو ثائر للإلحاد :
جمال الدين الأفغاني الرافضي الإيراني ، محمد عبده المصري ، محمد رشيد رضا وليس كسابقيه في الضلال ، طه حسين ، حمد أمين صاحب كتاب فجر الإسلام ، أبورية ..، محمد الغزالي الذي في كثير من كتاباته استخفاف بالسنة .. وإن لم يكن في الضلال كسابقيه ..”، إلى أن قال :” وهناك فريق آخر نظر في دلائل النبوة فحملها مالا تحتمل ، فمن أجل هؤلاء وأولئك استعنت بالله على جمع ما تيسر لي من الصحيح من دلائل النبوة وسميته ((الصحيح المسند من دلائل النبوة )) " .

ومنهج الشيخ في التخريج أنه لا يكثر من تخريج الأحاديث فيقتصر على البخاري ومسلم أو على أحداهما إن اتفقا على الحديث ، وقدم لهذا الكتاب بمقدمة ذكر فيها اصطلاحات ومفاهيم تتعلق بدلائل النبوة .

رابعا: أحاديث معلة ظاهرها الصحة .

ويعود سبب تأليف الشيخ رحمه الله لهذا الكتاب كما ذكره في المقدمة أنه كانت تمر به أحاديث أثناء بحثه في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين فتظهر له أنها صحيحة فيجدها في كتب أخرى معلة ، حتى جمعت لديه حوالي (400) حديث فأخرجها في كتاب مستقل ليعم الانتفاع بها .
وعمله في هذا الكتاب كما قال رحمه الله :” وغالب هذه الفوائد من كتب أهل العلم كما ستراه إن شاء الله ، فليس لي إلا الجمع والحمد لله الذي وفقني لذلك ” ، وقد تم دراسة هذه الأحاديث في دار الحديث بدماج وأضاف إليها في الطبعة الثانية أكثر من( 100) حديث ، وقدم الشيخ لهذا الكتاب بمقدمة ذكر فيها بحثا في العلة ومعناها وأمثلة عن العلة الغير قادحة كإبدال ثقة بثقة أو عنعنة المدلس التي تأتي من طريق آخر يصرح فيه بالسماع" ، وقد قسم مواضيع الكتاب إلى مسانيد الصحابة رضي الله عنهم فذكر حوالي (526) حديثا .

خامسا : نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة .

سبب تأليف الكتاب هو خوض الكثير من الناس في الإمام أبي حنيفة سواء بعلم أو بغير علم وبموضوعية و أمانة علمية أو بتعصب أعمى مذموم فمنهم من جرح ومنهم من عدل ومنهم من غلى فيه ؛ فمن هؤلاء من ذكره الشيخ في مقدمة الكتاب : شعيب الأرنأوط رحمه الله في تحقيقه لمشكل الأثار للطحاوي إذ شنع على الإمام الألباني رحمه الله لأنه ضعف أباحنيفة ، وكذا الكوثري الطاعن في علماء الإسلام الذين ضعفوا أبا حنيفة رحمه الله .
فنقل الشيخ رحمة الله عليه كلام المحدثين في أبي حنيفة رحمه الله ورتبهم حسب أسمائهم ، ثم تابع ذكر نصوص الأئمة في الحكم على أبي حنيفة ، وفي الخاتمة توصل الشيخ رحمه الله إلى ان القول بالتجريح قول الأئمة و ذكر قول الإمام عبد الله بن سليمان الأشعث إذ نقل إجماع أئمة الحديث على جرح أبي حنيفة رحمه الله .

سادسا : تتبع أوهام الحاكم التي سكت عليها الذهبي .

وهذا الكتاب لم يطبع بمفرده وإنما طبع بذيل المستدرك للحاكم ، فالشيخ رحمه الله قام بتحقيق كتاب الحاكم ، وتتبع أوهام الحاكم التي سكت عنها الذهبي .
وقدم له الشيخ رحمه الله بمقدمة ذكر فيها أنه كان يجمع المعلومات التي كان يلقاها أمامه في بحوثه حول المستدرك فلما حصلت لديه كم منها عزم على اكمال البحث فسماه (التتبع لما في المستدرك من أوهام) وهذا ما أشار إليه في المقدمة ، ولقد بدأ بذكر كلام العلماء في الحاكم ومستدركه وتصحيحاته وأوهامه وتناقضاته ، ثم أخذ في تحقيق الكتاب مع بيان ما سكت عليه الذهبي و تحقيق القول في تلك الأحاديث.

سابعا : رجال الحاكم في المستدرك .

وقد قدم له بمقدمة ذكر فيها فوائد حول المستدرك وكذا الحاكم وتساهله ، وذكر صعوبة البحث في رجال الحاكم ومشايخ مشايخه ؛ وأكثر الباحثين يتهربون عن الكلام فيهم ، فقام بالترجمة لهم ، وأن فائدة معرفة رجال الحاكم تكمن في أن أغلبهم هم من النقاد وجهابذة المحدثين وقد اعتمد في ترتيب الأسماء والكنى ترتيب الحافظ ابن حجر في التقريب إلا عبد الله وعبد الرحمان فقدمهما لشرف إسميهما ، وبعده ذكر رواة المستدرك ثم أخذ في ترجمة الرواة .

ثامنا : تراجم رجال الدارقطني في سننه الذين لم يترجم لهم في التقريب ولا في رجال الحاكم .

ويعود سبب تأليف الكتاب أن الشيخ رحمه الله بعد ما ألف رجال الحاكم طلب منه بعض الإخوة الباحثين أن يترجم لرجال الدارقطني فما كان من الشيخ رحمه الله إلا أن نزل على رغبتهم .
فبدأ الشيخ بعد مقدمة قصيرة تكلم فيها عن علم الرجال وصعوبة البحث فيه ، ثم أخذ بترجمة الإمام الدارقطني والكلام على سننه ، والعمل على هذا الكتاب أنه إذا كان الرجل مترجم له في التقريب أو في التهذيب أو رجال الحاكم في المستدرك فيتجاوزونه ، أما إن كان مصحفا أو منسوبا إلى غير أبيه أو ذكر بغير نسبته أو كنيته يحيلون إلى التقريب أو رجال الحاكم وإن كان ليس من رجال التقريب ولا رجال الحاكم قام بسياقة سنده من الدارقطني إليه ثم يترجم له والكلام عليه جرحا وتعديلا ، وبعدها أخذ بترجمة الرواة ورتبه كما رتب رجال الحاكم في المستدرك ((أي ترتيب تقريب التهذيب ))


العنصر الثالث : جهود الشيخ في مصطلح الحديث .
للشيخ رحمه الله جهود كبيرة في هذا الفن كباقي الفنون ، فمنها ما كان يعقده من فصول ومباحث في مصطلح الحديث في مختلف كتبه :
1) مثلما فعل في تحقيق كتابي التتبع والإلزامات إذ ذكر مبحث حول زيادة الثقة وقام رحمه الله ببحث هذه الجزئية واطال فيها .
2) وكذلك في كتابه أحاديث معلة ظاهرها الصحة ذكر مبحثا حول العلة .
3) وكذلك في الأسئلة التي كانت تصل الشيخ رحمه الله فأغلبها في علم المصطلح باعتباره مشتغلا بهذا العلم .

أما من ناحية التأليف استقلالا فلم أقف إلا على كتاب في هذا الجانب وهو:

المقترح في اجوبة المصطلح .

وأصل هذا الكتاب أن الشيخ رحمه الله كان يسئل أسئلة من اليمن وخارجها فيجيب عنها في أشرطة ، ولتكرار الأسئلة رأى الشيخ رحمه الله أن تنشر في كتاب لتعم الفائدة وأضيف إليها أسئلة أبي الحسن المصري( هداه الله الى الحق ) لنفاستها وفائتدها ، وقد قدم له بمقدمة في فضل العلم وعلم الحديث خصوصا وخطر الأحاديث الضعيفة على الأمة الإسلامية ، ثم شرع في الإجابة عن الأسئلة .


العنصر الرابع : إنشاء دار الحديث بدماج .

أولا :التعريف بدماج .

دماج قرية صغيرة من قرى مدينة صعدة جنوب اليمن ؛ تحفها الجبال من كل النواحي وتزينها أشجار الرمان والعنب ، وهي قرية الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله التي تربى فيها ومنها بدأت دعوته (6) .

ثانيا : دعوة الشيخ رحمه الله بدماج اليمن .

بعد أن أكمل الشيخ رحمه الله دراسته بالجامعة الإسلامية عاد إلى اليمن حاملا معه كنزا ثمينا وزادا متينا ؛ ألا وهو علم الحديث فقد نبغ فيه وبانت مكانته وعلى قدره ، وكذا حاملا معه هم الدعوة إلى الله ونشر السنة لما كانت عليه اليمن من جهل بالإسلام وكذا انتشار الشرك والبدع فشمر على ساعديه متوكلا على رب العالمين .
وما هي إلا أيام حتى علم الناس به فجاءه الطلاب من بلدان شتى وكانت أول رحلة طلابية من مصر ، وقام رحمه الله ببناء مسجد واسع ، وكانت لديه مزرعة كبيرة تحتوي على أراضي صالحة للبناء فبنى فيها منازل لطلبته (7)

ثالثا : طلبة الشيخ مقبل رحمه الله

كان للشيخ رحمه الله طلبة كثر ، يبلغ عددهم مايقارب (1500) طالب متفرغين ثابتين عند الشيخ رحمه الله منهم (300) أسرة ، فلا تكاد تجد طالبا إلا وهو حافظ لرياض الصالحين وبلوغ المرام والأكثر يحفظون الصحيحين وهناك من يحفظ بالسند(8)

رابعا : الدروس العلمية التي كان يعقدها الشيخ رحمه الله بدماج .

التوحيد : من الكتب التي درسها كتاب التوحيد لابن خزيمة .
الحديث : شرح صحيحي البخاري ومسلم ، فتح المغيث شرح الفية العراقي ، تدريب الراوي ، الباعث الحثيث شرح مختصر علوم الحديث ، الصحيح المسند لما ليس في الصحيحين .
التفسير : تقسير القرآن الكريم لابن كثير .
اللغة : التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية لمحمد محي الدين ، قطر الندى ، شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ، أوضح المسالك شرح ألفية ابن مالك لابن هشام المصري ، جواهر البلاغة للسيد أحمد الهاشمي .
الأصول : مذكرة أصول الفقه لمحمد الامين الشنقيطي (9)

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ، واخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين.

كتبه أبو مالك أبو بكر حشمان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

(1) وقد سجلت ليلة المناقشة اعتراف المشرف بالقيمة العلمية لهذه الرسالة وطالب الادارة بمنح الشيخ درجة الدكتوراه بدل الماجيستير لكن الادارة رفضت بحجة القانون لا يسمح بذلك ، ،وقد طبعت المناقشة في رسالة بعنوان التبصير بجور مناقشي الماجيستير ، أنظر مجموع فتاوى الوادعي ص:، (13).
(2) انظر تذكير النابهين للشيخ ربيع بن هادي حفظه الله .
(3) الباعث على شرح الحوادث ص(107،108 )، بتصرف يسير.
(4) المجروحون عند الوادعي ص28.
(5) الجامع الصحيح مما ليس فس الصحيحين ص(6،5 ).
(6) . أنظر الباعث على شرح الحوادث ، ص(104،105) .
(7) أنظر مجموع فتاوى الوادعي ، ص(15) .
(8) الباعث على نشر الحوادث ، ص(117،119) .
(9) . انظر مجموع فتاوى الوادعي، ص(15،16) .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو مالك أبو بكر حشمان ; 12 Oct 2013 الساعة 10:52 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 Oct 2013, 10:57 AM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

عرض جميل.
وفقك الله لإتمامه على أحسن صورة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, الوادعي, تراجم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013