منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 05 Feb 2011, 12:24 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي ارشاد الحائر إلى اجوبة فتاة الجزائر العلامة / مُقْبِل بن هَادي الوَادِعيّ رحمه الله

إِرْشاد الحائِر
إلى
أجْوِبة فتاة الجزائر

فضيلة الشيخ العلامة / مُقْبِل بن هَادي الوَادِعيّ رحمه الله تعالى

الحلقة الاولى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حمدًا كثيراً طيبًا مباركًا فيه، وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد :
فهذه مجموعة من الأسئلة أُرسلت إلى الشيخ من الجزائر من بعض الأخوات الملتزمات بولاية (سطيف) وإن شاء الله تعالى سيرد عليها فضيلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي مستحضرًا الأدلة إن شاء الله تعالى .


السؤال الأول: هناك بعض الأحاديث توقعني في التباس فكري وهي حديث: «من نزعت ثيابها أو خمارها في غير بيت زوجها...» الحديث، ما معنى هذا الحديث بالتفصيل؟

جواب: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمدوعلى آله وأصحابه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
فمعنى الحديث كما في (فيض القدير شرح الجامع الصغير) : التحذير من التبرج : «من نزعت ثيابها أو أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ما بينها وبين الله من الستر " أو بهذا المعنى .
هذا الحديث من حديث عائشة رضي الله عنها قالت لأبي المليح بن أسامة : إن نساء عندكم يدخلن الحمام ثم ذكرت هذا الحديث، وهذا الحديث أعله ابن الجوزي ولكن روجع فإذا هي علة غير قادحة، والسبب في هذا أن جرير بن عبدالحمد رواه عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن عائشة.
وسالم لم يسمع من عائشة فيكون الحديث منقطعا.
ولكن قد وصله سفيان الثوري وشعبة عن منصور وهما أرجح من جرير بن عبد الحميد، فمعناه : التحذير من التبرج، وإلا فلو زارت نساء وكانت لابسة لثياب ثم أرادت أن تخفف من الثياب التي عليها لا بأس بذلك ليس فيه إلا التحذير من التبرج.



سؤال :الحديث الثاني : « أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكك على خطيئتك» ؟

جواب : هذا الحديث رواه الترمذي من حديث عقبة بن عامر، من طريق يحيى بن أيوب عن عبيدالله بن زحر عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم بن عبد الرحمن عن عقبة بن عامر، والحديث فيه يحيى بن أيوب وهو الغافقي مختلف في الاحتجاج به والذي يظهر لي أنه لا يرتقي به إلى الحجية، وشيخه عبيدالله بن زحر وشيخ شيخه علي بن يزيد الألهاني وشيخ شيخ شيخه القاسم بن عبد الرحمن ثلاثتهم متكلم فيهم حتى قال ابن حبان:ما اجتمع هؤلاء الثلاثة في سند حديث إلا كان مما عملت أيديهم، فالحديث لايثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإن حسنه الترمذي فقد تساهل.



سؤال: ألحديث الثالث: « خيركم في الإسلام خيركم في الجاهلية، وشركم في الإسلام شركم في الجاهلية» ؟

جواب: هذا الحديث متفق عليه من حديث أبي هريرة، ولكن معناه أن الذي يسلم ويكون كريماً وشجاعاً وفيه خصال حميدة فأسلم وتفقه في الدين يصير من خيار المسلمين، لأن لفظ الحديث: «خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا».
فإذا تفقه صارأحسن من غيره وتبقى فيه الشجاعة على ما هي عليه، والإسلام يحث عليها ويبقى فيه طيب الأصل وأيضاً الكرم إلى غير ذلك من الخصال الحميدة.



سؤال: الحديث الرابع: «إن للطاعم الشاكر من الأجر ما للصائم الصابر»
تقول السائلة: فهل يستويان عندالله؟ وباب الريان لا يدخله إلا الصائمون، فما بال الطاعم الشاكر هل يدخله أيضا نرجو التوضيح؟

جواب: لا، لايلزم والحديث صالح للحجية رواه ابن ماجه وغيره، لكن لايلزم منه أن يكون المشبه كا لمشبه به فلا يدخل من باب الريان، وإنما فيه الحث على الشكر لله عز وجل.



سؤال: الحديث الخامس: «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها... »
إلخ الحديث إلى قوله:(دخلت من أي أبواب الجنة شاءت وإن لم تزد على ذلك)، والمرأة التي تتوع بصيام النهار وقيام الليل والأعمال الصا لحة فهل لها نفس درجة المرأة التي لا تزيد على تلك الأمور؟

جواب: لا، ليس معناه أنهما سواء، ولو أنها صلت خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها وحفظت فرجها ثم بعد ذلك ارتكبت بعض الكبائر فإنه يكون حالها كحال أصحاب الكبائر، ولا بد أن نأخذ الإسلام من جميع جوانبه، كما يقول الله عز وجل: ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ) ،فلا بد من هذا .



سؤال : الحديث السادس : «لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي» فإذا كانت هناك وليمة عرس أو عقيقة ويدعو أهلها بعض الفساق وذلك لدعوتهم إلى طاعة الله فنرجوا التوضيح ببيان هذا الحديث ؟

جواب : الحديث لا يصح والأعمال بالنيات، إذا دعا الشخص رجلاً من أجل أن يتألفه إلى الخير فلا بأس بذلك وإنما الأعمال بالنيات .
ولا يحضرني الآن ما به من علة .



سؤال : الحديث السابع: « ما توطن مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له من حين يخرج من بيته، كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم، فهل هذا للمرأة أيضًا ؟

جواب :الأصل هو عموم التشريع فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم : (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) ، فهو يشمل الرجل والمرأة لكن المرأة أفضل صلاتها في بيتها كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خيرٌ لهن »
، والحديث صحيح وقد أعل بعلة غير قادحة اختلف في وصله وإرساله والراجح هو الوصل والحمد لله، وقد ذكرته في(الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين).



سؤال: هناك أحاديث كثيرة كلها تتحدث عن المسلم والمؤمن دون ذكر اسم المرأة فهل هذا يدل على أن المرأة غير مرادة بذلك بحيث هناك أحاديث وآيات تفصل أحكام النساء وتبينها؟

جواب : نعم ، الأصل هو عموم التشريع كما يقول الله عز وجل في كتابه الكريم : (أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) .
فالأصل هو عموم التشريع ولا يخص الرجال إلا ما ثبت الدليل الخاص بخصوصهم، أو يخص النساء إلا ما ثبت الدليل الخاص بخصوصهن .
وقد جاء نسوة وذكرن لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الرجال يجاهدون، وأن الله سبحانه وتعالى يذكر الرجال ولا يذكر النساء، فنزلت هذه الآية : (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) .
ونزل قوله تعالى : (إن المسلمين والمسلمات ... ) إلى آخر الآية .
فالأصل هو عموم التشريع إلا ما ورد الخصوص .



سؤال : قضية الزهد : فقد اطلعت على حياة بعض الصحابة وزهدهم في الدنيا فهل من الزهد والتقى أن لا آكل كثيرا ولا آكل اللحم وألبس ثوبين فقط أحدهما للصيف والآخر للشتاء وخاصة في هذا الوقت الذي كثرت فيه الأمراض ؟ وأنا أطلب العلم الشرعي فأصبحت أتسائل عن أوسط الأمور وأعدلها دون تشدد وتكلف ودون تساهل وإسراف، فنتمنى التوضيح وخاصة المرأة المتزوجة كيف تتزين لزوجها إذن إذا كان هذا مفهومها للزهد ؟

جواب :الأمر سهل في هذا من استطاع أن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبالصحابة فهو أفضل، وقد أتعب المسلمين أتعبتهم بطونهم وظهورهم أو ملابسهم، فالاقتصاد يوفر على الشخص وقتا ويزيل عنه كثيرا من الهموم التي ربما تتدفق عليه بسبب ما يفكر فيه من تحصيل ملابس وتحصيل مطعم ومشرب إلى غير ذلك .
فالزهد مرغب فيه لكن لا على سبيل التحريم، يقول الله سبحانه وتعالى : ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) .
ويقول سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) .
ويقول سبحانه وتعالى : ( يا بني آدم خذو ازينتكم عند كل مسجد ) .
فإن استطاع الشخص أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهو أفضل، وإن لم يستطع فلا حرج في هذا .
أما الأمر الوسط فإنه لا بد أن ينظر لحالة أهل البلد الذي يكون الشخص متوسطا في هذا، ومن استطاع أن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبالصحابة فهو أفضل، ويمكن أن يزهد الشخص ويعطيه الله سبحانه وتعالى جمالا ومحبة في قلوب الآخرين، كما قال سبحانه وتعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) .
فالحاصل أنه ينبغي لنا أن لا نحرم شيئا أحله الله وأننا لا نضيع أوقاتنا في تحصيل الملابس الفاخرة والمطاعم الفاخرة، وعلى كل فينبغي لنا أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بحيث لا نشوه بأنفسنا، وأقصد من هذا أننا محتاجون إلى أن نبدأ بتعليم الناس حتى يفهم الناس سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،
فربما يتقززون من الشخص فلا يقبلون منه، وقد رأى الخوارج على إبن عباس حلة نظيفة فاخرة فقالوا: ما هذا يابن عباس؟ فقال: لقد كسانيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أوبهذا المعنى.



سؤال: ما حكم الشرع فيمن يدافعون عن كفار النصارى الذين رأوا منهم أعمالاً صالحة وأخلاقاً عالية، ويقولون: كيف تحكمون عليهم بدخول النار والله وحده يعلم وربما يغفر لهم؟

جواب: الذي يدافع عنهم إما أن يكون جاهلا فهو آثم معذور بجهله، آثم إثماً الله أعلم بمقداره على جهله، وعلى عدم تعلمه، وعلى عدم سؤال أهل العلم، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) . والذي يدافع عنهم يرى أنهم محقون فهو يعتبركافراً، لأن الله أخبر أنهم في النار، وأيضا ينبغي أن لا نغتر بهم، بل ينبغي أن يكونوا في نفوسنا وإن كانوا من المخترعين وإن كانوا من الفنادمة يكونون في أنفسنا كالأنعام بل شر من الأنعام، يقول الله عزوجل: (إن الشر الدواب عندالله الصم البكم الذين لايعقلون){22}ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون) ، ويقول الله سبحانه وتعالى: ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية) .
فهؤلاء يعتبرون شر البرية، سواء أكانوا يهوداً أم كانوا نصارى، سواء أكانوا من ذوي الشهادات العالية أم من ذوي الأجسام الناعمة، فهم يعتبرون شراً من الدواب.
وقد حكم الله بكفرهم وحكم عليهم بالضلال فنحن نؤمن بالله ونؤمن بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
بعض الناس ربما يرى سوء معاملة المسلمين ويغتر بحسن معاملة النصارى ولا يدري أن النصارى يحسنون المعاملة لأمور دنيوية من أجل أن يرغب الناس في معاملتهم، وإلاّ فالإسلام هو دين المعاملة الحسنة، حث على الامانة، وحث على الصدق، ونهى عن الكذب، ونهى عن السرقة، إلى غيرذلك من الخصال الحميدة التي دعا إليها والخصال الذميمة التي نهى ونفر عنها.



سؤال: ما حكم الشرع فيمن يُجرِّح في الملتزمين بالدين الاسلامي بقوله : إنهم يهتمون بسفاسف الأمور ويتركون الأمور الأساسية ؟

جواب : الأمر أن الذين يقولون هذا، إما أن يكونوا جاهلين فهم آثمون ـ لأنهم لم يسألوا أهل العلم ـ إثما الله أعلم بمقداره، وإما أن يكونوا غير جاهلين، فتكون قد طمست بصيرتهم.
وإلا فإن الله عز وجل يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( فاستقم كما أمرت ) ، ويقول سبحانه وتعالى : (فاستقيموا إليه) ، ويقول سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا 74 إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا ) .
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : « إن مثل ما تحتقرون من الذنوب كمثل قوم اجتمعوا فأتوا بحطب أتى هذا بعود وهذا بعود وهذا بعود، فأضرموا النار وأصلحوا طعامهم ـ أو بهذا المعنى ـ فذلكم مثل ما تحتقرون من الذنوب )
فلا ينبغي لأحد أن يحتقر شيئا من الذنوب .
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في "جامع الترمذي" : « إن العبد إذا أذنب نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب صقل وإن عاد ـ أي: ولم يتب ـ نكت نكتة أخرى حتى يغشاه الران ) ، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) .
وروى الامام مسلم في "صحيحه" عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : « تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب أنكرها نكتت فيه نكة بيضاء حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادًا كالكوز مجخيًّا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا أشرب من هواه" نعم إنهم يعيبون علينا وعلى إخواننا وعليكن أيضًا، يعيبون علينا إعفاء اللحية ويعيبون علينا لماذا لا نتصور؟
ويعيبون علينا لماذا يكون الثوب أوالقميص إلى نصف الساق؟ ويعيبون علينا لماذا لانرتكب بعض المحرمات في سبيل الدعوة؟ وأنتن يعيبون عليكن الحجاب والتمسك بالدين، ولم يعرف أولئك العائبون الغافلون أن النصر من عند الله عز وجل وهم ماذا حققوا للإسلام بسبب تفرنجهم؟ فرب العزة يقول في كتابه الكريم مبينا أن النصر من عند الله : (وما النصر إلا من عند الله) ، ويقول سبحانه وتعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ، ويقول سبحانه وتعالى: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) .
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في "الصحيح" من حديث سعد بن أبي وقاص، وخارج "الصحيح" من حديث أبي الدرداء: «إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم".
فالنصر وقبول الدعوة من الله عز وجل، لقد أصبح أولئك عارًا على الدعوة يقوم أحدهم وهو حالق اللحية: أيها المسلمون تمسكوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو أول مخالف لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يقوم أحدهم وثوبه يسحب الأرض ويأمر الناس بالتمسك بالكتاب والسنة، ويقوم أحدهم وهو لابس البنطلون ومتشبه بأعداء الإسلام ويقول: كتاب وسنة، كتاب وسنة.
أين أنت من الكتاب والسنة؟ لا ينبغي أن نغتر، وينبغي أن نتقتدي برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفي سبيل الدعوة لا نرتكب محرمًا، ولا نرتكب بدعة في سبيل الدعوة، ولا نترك واجبًا من أجل الدعوة، لأن الدعوة دعوة الله، وهو أغير على دين الله منا، والله المستعان.

سؤال: هل الغسل يوم الجمعة سواء صلت في المسجد أو في البيت ـ بالنسبة للمرأة ـ واجب ؟

جواب : الذي يظهر أنه واجب ، لأنه جاء في "الصحيح" : "غسل الجمعة واجب على كل محتلم"،وجاء : «حق على المسلمين أنيغتسلوا في كل أسبوع»
، أو بهذا المعنى .

سؤال : هل يجوز رفع النقاب أمام ابن العم وزوجته وأهله معه ؟

جواب : لا يجوز، لأنه يجوز لها أن تتزوج به، فلا يجوز أن ترفع النقاب إلا على من تحرم عليه على التأييد .

سؤال : هل يشرع سجود السهو في صلاة النافلة ؟

جواب : نعم يشرع إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب وليسجد سجدتين والمسألة فيها خلاف، كما في "المحلى" والصحيح من أقوال أهل العلم أنه يشرع في الفريضة وفي النافلة .

سؤال : هل يشرع التطوع بركعة واحدة ؟

جواب : هذا في الوتر يجوز له أن يوتر بركعة واحدة، وأما ما عدا الوتر فأقل ما يتطوع به ركعتان كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من حديث عبد الله بن عمر : « صلاة الليل مثنى مثنى » .

منقول

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الوادعي, فتاوى, فقه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013