السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت موضوعًا عن خطأ ربما أغلبنا قد وقع فيه.. تقول صاحبة الموضوع :
هذه فائدة تحصلت عليها خلال قراءتي لتفريغ شرح ثلاثة الأصول للشيخ عبيد الجابري حفظه الله وقد كنت جاهلة لها فالحمد لله الذي هداني إلى هذا الخير (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات)
في خلال الشرح قال الشيخ:
شرح قوله تعالى: ﴿تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾, جاء ما يلي:
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله صحبه أجمعين، قوله جل ذكره: ﴿تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾، أثنى على نفسه سبحانه وتعالى بهذه الجملة.
والبركة في اللغة:الزيادة، زيادة الشيء ونماؤه.
و﴿تَبَارَكَ اللّهُ﴾ كَمُلَ سبحانه وتعالى، حاز الكمال كله من جميع الوجوه وهذه الكلمة ﴿تَبَارَكَ﴾ لا تأتي إلا بلفظ الماضي ولا تستعمل إلا في حق الله جل جلال،
وهل يدعى بالبركة للإنسان وكيف ذلك؟ فالجواب:
الدعاء بالبركة للإنسان جائز، والكيفية هكذا \"بارك الله لك\" أو \"بارك عليك\" وهذا الأمر مبارك،
واللفظة الشائعة بين عامة الناس وهي (\"مبروك على فلان كذا\" خاطئة، ومخالفة للاستعمال الصحيح لغةً،
فمبروك فعلها بَرَكَ أما مبارك ففعلها بَارَكَ فلا تستعملوا مبروكاً، استعملوا مباركاً لأن فعل مبارك كما قدمنا بارك؛ أما فعل مبروك فهو بَرَكَ،
والعامة لا يريدون بقولهم مبروك عليه أي بورك عليه لكن خطأ في التعبير فهم يريدون الدعاء له بالبركة لا يريدون الدعاء عليه بالبروك لا يريدون هذا أبداً
لكن التعبير خطأ فيقال بارك الله عليك، وهذا عليه مبارك، النجاح مبارك، الزواج مبارك إن شاء الله، أما الزواج مبروك والنجاح مبروك فخطأ لما قدمنا.
وهو ﴿رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ سبحانه وتعالى فلا يخرج عن ربوبيته شيء عن خلفه. انتهى كلام الشيخ
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة أم يوسف ; 27 Nov 2007 الساعة 02:55 PM