لله درك أخي زهير على هذا المقال الماتع الواضح وما حواه من نصرة لمعتقد أهل السنة والجماعة في باب مهم جليل بابِ القدر، وبيان خطأ الفتوى الشهيرة التي لطالما استنكرتها على أصحابي الذين يهجرني أكثرهم اليوم تعصبا للدكتور ويؤذوننا في ذلك، غير أن استنكاراتنا لم يكن يؤبه لها لعده من العلماء في نظر تابعيه ومن أعيان أهل السنة عند من يجعل الحق بالرجال ويتعصب لشيوخه تعصبا دخيلا على منهج أهل الحق، جزاك الله خيرا على مشاركتنا هذا البيان الواضح وكيف يتلاعب الدكتور بهذه القضية من حيث عدم التشهير بتراجعه عنها لمساسها بالعقيدة الأمرَ الذي نبه إليه هو نفسه يوم قرر الخطأ فكان حريا به تنبيه من عاش دهره يقول بها ويعتقدها تبعا له، كان حريا به تنبيهه وإنقاذه من سوء فهم منهج اهل السنة في هذا،وكذا الإحالة للعلماء الذين استفاد منهم التقرير الصحيح كما أثبته أخي الكريم، فجزاك الله خيرا وبارك فيك وزادك من فضله ووفق الدكتور لمراجعة نفسه والرجوع عن هذا رجوعا واضحا، والعودة للحمة السنة وحماتها من الناصحين المحبين له في ذات الإله لا الغششة الذين يخدعونه بالغلو الفاضح والتقديس المطلق لكل ما يتلفظ به من صواب وخلل،فليتواضع للحق وليعرف لأهل الفضل مكانتهم من علماء العقيدة والمنهج والتوحيد وشيوخ السنة الذين رافقوا دربه متخولين إياه بالنصح الصادق، نصحا لا غش فيه، وما حباه الله به في ذلك الزمن الجميل من طلبة نبهاء ينصحون له كذلك ويزينونه بما يقربه لله وينفي عنه كل دغل ودخل فالمؤمن بإخوانه، هدانا الله جميعا وجزاك الله خيرا أيها الفاضل العزيز
|