كلمة توجيهية من العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله- إلى أبنائه السلفيين ضمن دورة الإمام مالك بن أنس الخامسة بالسنغال (تفريغ)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
فهذا تفريغ لكلمة توجيهية من العلامة الإمام ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله ورعاه - لأبنائه السلفيين - ضمن فعاليات دورة الإمام مالك بن أنس السلفية الخامسة بدولة السنغال.
يوم الخميس 29 من المحرم 1442 هجري.
الموافق: 17/ سبتمر/ 2020 نصراني.
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله و صحبه و من اتبع هداه أما بعد :
فإني أوصي نفسي و إياكم أيها الأحبة بتقوى الله تبارك وتعالى ، و الإخلاص في كل قول وعمل ، و التمسك بكتاب الله و بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في العقائد و المناهج و الأخلاق ، و في سائر الشؤون ، كما أوصي نفسي و إياكم بالتآخي في اللّه عز وجل ، و التحاب فيه ، و البعد عن أسباب الخلافات ، و الفتن ، و المشاكل ، كما أوصيكم بالجد في طلب العلم و التركيز على منهج الحديث ، و كتب الحديث كالبخاري ، و مسلم و أبي داود و الترمذي و النسائي وابن ماجه ، و أحثكم على التمسك بالعقيده السلفية و الدراسة من كتبها ، و دراستها ، و التمكن فيها من كتب إبن تيمية و إبن القيم و إبن عبد الوهاب و غيرهم من أئمة الإسلام ، كما أوصيكم بالجد في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى بالحكمة و الموعظة الحسنة و الرد و دحض شبهات أهل الباطل و دفعها عن أذهان و قلوب الشباب السلفي ، فإن لأهل الأهواء مكائد ، و فتن ، و بدع ، يجب أن تستيقظوا لها ، و تتنبهوا لها و أن تكونوا أشد منهم إهتماما بالدعوة السلفية و نشرها في كل الأنحاء في المدن و القرى - بارك الله فيكم - و المدارس و غيرها . وفقكم الله إلى ما يحب ويرضى و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه وسلم.
جزاك الله خيرا أخانا أشرف على هذا التفريغ، وحفظ الله الشيخ ربيع بن هادي ونفع بنصائحه العظيمة المسلمين عموما والسلفيين خصوصا وجعلها الله في ميزان حسناته