جزاك الله خيرا أخي الشيخ خالد وبارك فيك وفي علمك وقلمك.
وإن لواقفٍ على هذه الحقائق أن يقول: ما أشدَّكِ يا فتنة جمعة على النفس لولا تسلل المضحكات في المبكيات فيك، فمن المبكيات ما آل إليه حال الدعوة في الجزائر الحبيبة -طيب الله ثراها- من تهاجر وتباغض وتنافر؛ إذ هي تعيش أزهى أيامها في هذا، ومن المضحكات اللَّطائف: ما يقف عليه المرء من خبر المبرقَعين الذين اتفقا في الاسم والرسم والسُّقم وإن تباينا في الحس والجسم.
فاللهم لك الحمد على ما قضيتَ وقدَّرتَ.
|