جزاك الله خيرا أبا معاذ رتبت ما تم التشويش عليه من صاحب الجرأة وجعلت الأمور في نصابها، كلما تكلم أفحمته وأدخلته في جحره، صار الآن يتكلم في من يعلم يقينا أنه بعيد عنه بمفاوز في باب الخلق والأدب والصدق، وكما قال الشيخ الفاضل عثمان بن يحيى عيسي - حفظه الله -: ما تكلّم لزهر في غيره بباطل إلاَّ وكان فيه أضعافه بحق.
|