أخونا زياد المشهداني من سكان الفلوجة العراقية التي تقع ضمن محافظة الأنبار
كان عضوا في التصفية والتربية كما ذكر الأخ المرابط محمد.
قُبل في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ودرس فيها مدة، لكنه لم يُتم دراسته بسبب ضياع جواز سفره.
رجع إلى بلده الفلوجة التي كانت مثخنة بالجراح،
شارك مع أهل بلدته في مواجهة النظام الرافضي الصفوي
وقبل سنتين ونصف تقريبا تم اعتقاله والزج به في السجون،
وهو لا زال إلى يومنا هذا سجينا في بلده العراق أسأل الله أن يفرج عنه ويكشف همه.
لمن لا يعرفه، فقد كان الأخ زياد محبا للجزائر، وكان يتمنى زيارتها والدراسة فيها وذلك قبل تحصله على البكالوريا سنة 2006 على ما أظن.
كان يعرف أكلات الجزائر الشعبية ومدنها وبعض لهجاتها، كان مرتبطا بها كثيرا.
كما كان مولعا بالجامعة الإسلامية -المدينة النبوية- حريصا على الدراسة فيها
حاول مرارا حتى يسر الله له القبول فيها
لكن: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
هذا وأبلغكم سلامه على لسان أخيه.
والمرجو: دعواتكم لأخينا زياد المشهداني السلفي العراقي بالسلامة والعافية والخير.
|