منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 26 Dec 2014, 08:20 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي أقوال علماء المالكية في حكم الاحتفال بالمولد النبوي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذه طائفة من أقوال علمائنا المالكية في حكم الاحتفال بالمولد النبوي , يعرف من خلالها المنصف المتجرد من الهوى أن هذا الاحتفال بدعة منكرة عند المحققين من العلماء المالكية, وأن من يستحسن هذه البدعة إنما يفعل ذلك إتباعا للهوى وإرضاء لعامة الناس على حساب الدين ,وفي هذه النقول كذلك رد على من رمي المنكرين للبدع "بالوهابية" فهل يقال لهؤلاء العلماء الأجلاء وهابية لأنهم أنكروا بدعة المولد ومن المعلوم أن الإمام مالك كان معروفا بشدة تمسكه بالسنة والأثر ونبذه لما لم يكن عليه العمل في القرون المفضلة , فنسأل الله الهداية والثبات.
* قال العلامة تاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندراني المشهور بـ:(الفاكهاني 734هـ) في رسالته في المولد المسماة بـ "المورد في عمل المولد":"(ص20-21) (لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون). ثم صور الفاكهاني نوع المولد الذي تكلم فيه بما ذكرنا بأنه: "هو أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئاً من الآثام، قال: (فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سُرُجُ الأزمنة وزَيْن الأمكنة).
*ومن علماء المالكية الشيخ الإمام المحقِّق أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله790 هـ)، قال في بعض فتاواه: " ...فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة وكل بدعة ضلالة, فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه ..." فتاوى الشاطبي203ـ 204".
* قال العلامة ابن الحاج المالكي - رحمه الله - في "المدخل" (2/312) (فإن خلا - أي عمل المولد- منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليه الاخوان ,وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهو بدعة بنفس نيته فقط، إذ أن ذلك زيادة في الدين ليس من عمل السلف الماضين، وإتباع السلف أولى بل أوجب ، لأنهم أشد الناس اتباعاً لسنة رسول الله ، ونحن لهم تبع، فيسعنا ما وسعهم... الخ).
* ومن علماء المالكية المعتمدين في مغربنا الشيخ البناني، ذكر أنَّ من أنواع الوصيَّة بالمعصية إقامة المولد على الوجه الذي كان يقع عليه في زمانه كاختلاط الرجال بالنساء وغير ذلك من المحرَّمات، فماذا لو رأى زماننا؟! وعبارته " أَوْ يُوصِيَ بِإِقَامَةِ مَوْلِدٍ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَقَعُ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ مِنْ اخْتِلَاطِ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالنَّظَرِ لِلْمُحَرَّمِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمُنْكَرِ" أنظر . حاشية الدسوقي على الشرح الكبير - (ج 19 / ص 390)
*ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار قال:" وليلة المولد لم يكن السلف الصالح وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم يجتمعون فيها للعبادة, ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة ,لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعظم إلا بالوجه شرع فيه تعظيمه, وتعظيمه من أعظم القرب إلى الله ,لكن يتقرب إلى الله جل جلاله بما شرع، والدليل على أن السلف الصالح لم يكونوا يزيدون فيها زيادة على سائر الليالي أنهم اختلفوا فيها ,فقيل إنه صلى الله عليه وسلم ولد في رمضان وقيل في ربيع, واختلف في أي يوم ولد فيه على أربعة أقوال, فلو كانت تلك الليلة التي ولد في صبيحتها تحدث فيها عبادة بولادة خير الخلق صلى الله عليه وسلم, لكانت معلومة مشهورة لا يقع فيها اختلاف ولكن لم تشرع زيادة تعظيم.......... ولو فتح هذا الباب لجاء قوم فقالوا يوم هجرته إلى المدينة يوم أعز الله فيه الإسلام فيجتمع فيه ويتعبد, ويقول آخرون الليلة التي أسري به فيها حصل له من الشرف ما لا يقدر قدره, فتحدث فيها عبادة, فلا يقف ذلك عند حد, والخير كله في اتباع السلف الصالح الذين اختارهم الله له, فما فعلوا فعلناه وما تركوا تركناه, فإذا تقرر هذا ظهر أن الاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا , بل يؤمر بتركه." المعيار المعرب للونشريسي "7/ 99ـ 100" ط " دار الغرب الإسلامي"
*الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله-: قال: (هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر) [المنار (17/ 111)].
* قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله: الحب الصحيح لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع ويحمله على الاقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبونه فيحبون سنته ويذودون عن شريعته ودينه من غير أن يقيموا له المولد وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده. (آثار البشير الإبراهيمي2/341)
*أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي: ألف رسالة سماها "حكم بدعة الاجتماع في مولد النبي صلى الله عليه وسلم"، وقد نشرت هذه الرسالة في مجلة الإصلاح، المجلد الأول/ العدد الخامس/ ص278 : أنكر فيها الاحتفال بالمولد النبوي وحكم عليه بالبدعة.
*الشّيخ محمّد بن مرزوق التّلمساني المالكيّ كما جاء في موسوعة «المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب» لأبي العبّاس أحمد بن يحيى الونشريسيّ (رحمه الله تعالى) (2/471-472) هذه الفتوى في فصلِ ذكرِ البِدَع، وممّا استُقْبِحَ منها ما يلي: «ومنها إيقاد الشّمع ليلةَ مولِد النّبيِّ صلى الله عليه وسلّم وسابِعِهِ وما في ذلكَ من أنواع المفاسِد وقد تصدَّى لتغييرِ ذلكَ وشدّة النّكيرِ فيهِ شيخ شيوخِنا الشيخ المحصّل العالم أبو عبد الله سيدي محمّد بن مرزوق برّد الله ضجعتهُ وأسكنه جنّته، فانقطعت تلك المفاسْد من تلمسان طولَ حياتِهِ رحمه الله، ثمّ عادت بموتهِ رحمه الله بل زادت»اهـ
* العلامة القبّاب الفاسيّ المالكيّ في مظاهِرَ مِن بِدَعِ المَوْلِد جاء في موسوعة «المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب» لأبي العبّاس أحمد بن يحيى الونشريسيّ (12/48-49): (وسُئل سيدي أحمد القباب عمّا يفعله المعلّمون من وَقْدِ الشّمع في مولد النّبيّ صلى الله عليه وسلم واجتماع الأولاد للصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، ويقرأ بعض الأولاد ممّن هو حسن الصّوت عشرًا من القرآن وينشد قصيدة في مدح النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، ويجتمع الرجال والنّساء بهذا السّبب فهل ما يأخذه المعلّم من الشّمع جائز أم لا؟....فأجاب بأن قال: جميع ما وَصَفت من محدثات البدع الّتي يجبُ قطعها، ومن قام بها أو أعان عليها أو سعى في دوامها فهو ساعٍ في بدعة وضلالة، ويظنّ بجهله أنّه بذلك معظّمٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ بمولده، وهو مخالفٌ سنّته مرتكب لمنهيّات نهى عنها صلى الله عليه وسلم، متظاهر بذلك محدث في الدّين ما ليس منه، ولو كان معظِّمًا له حقّ التّعظيم لأطاعَ أوامره فلم يُحدث في دينه ما ليس منه، ولم يتعرّض لما حذّر الله تعالى منه حيث قال: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[النور:63 ]. وأمّا ما يأخذه المعلم من ذلك فإن كان إنّما يُعطاه على القيام بهذه البدع والقيام بتلك الأمور فلا خفاء بقُبح المأخوذ على هذا الوجه، وإن كانوا يعطونه ذلك في هذا الوقت وإن لم يفعل شيئًا من هذه البدع، فقد قال ابن حبيب إنّه لا يقضى للمعلم بشيء في أعياد المسلمين وإن كان ذلك ممّا يستحبّ فعله.... وإذا كان ابن حبيب يقول ألا يُقضى له بالأعياد والمواسم الشرعية، فكيف بما ليس بشرعيّ؟....)اهـ
*العلامة محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي المتوفى سنة1376ه ألف "صفاء المورد بعدم القيام عند سماع المولد " حيث عبر فيه عن كراهية القيام عند ذكر مولد النبي صلى الله عليه و سلم. قال في الصفحة 3 " و حقيقة قيام المولد انه عند سرد المولد الشريف و الوصول لذكر وضع امه له صلى الله عليه و سلم ينهض جميع من حضر وقوفا على الاقدام و يبقى الكل على تلك الحالة مدة ليست بقصيرة اكثر من مدة الصلاة على الجنازة بكثير و القارئ يقرا المولد و هم يصلون على النبي صلى الله عليه و سلم" و قد بلغ ببعض الحانقين عليه الى تكفيره.
*العلامة محمد العابد السودي خطيب الحرم الاندلسي المتوفى سنة 1359ه له " مسامرة الاعلام و تنبيه العوام بكراهة القيام بذكر مولد خير الانام" و هو انتصار للعلامة الحجوي في انكاره لبدعة القيام في المولد النبوي.
* قال العلامة تاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندراني المشهور بـ: (الفاكهاني 734 هـ ) في رسالته في المولد المسماة بـ "المورد في عمل المولد":"(ص20-21) (لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا:

إما أن يكون واجباً، أو مندوباً، أو مباحاً، أو مكروهاً، أو محرماً.وهو ليس بواجب إجماعاً، ولا مندوباً؛ لأن حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء المتدينون- فيما علمت- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سئلت.

ولا جائز أن يكون مباحاً؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين.فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً، أو حراماً).

ثم صور الفاكهاني نوع المولد الذي تكلم فيه بما ذكرنا بأنه: "هو أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئاً من الآثام، قال: (فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سُرُجُ الأزمنة وزَيْن الأمكنة)

.*ومن علماء المالكية الشيخ الإمام المحقِّق أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله790 هـ)، قال في بعض فتاواه: " ..فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة وكل بدعة ضلالة,فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه ..." فتاوى الشاطبي203ـ 204"

* قال العلامة ابن الحاج المالكي - رحمه الله - في "المدخل" (2/312): (فإن خلا - أي عمل المولد- منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليه الاخوان ,وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهو بدعة بنفس نيته فقط، إذ أن ذلك زيادة

في الدين ليس من عمل السلف الماضين، وإتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم أشد الناس اتباعاً لسنة رسول الله r، وتعظيماً له ولسنته r، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع، فيسعنا ما وسعهم... الخ).

وقال كذالك :

(وبعضهم- أي المشتغلين بعمل المولد- يتورع عن هذا- أي سماع الغناء وتوابعه- بقراءة البخاري وغيره عوضاً عن ذلك، هذا وإن كانت قراءة الحديث في نفسها من أكبر القرب والعبادات وفيها البركة العظيمة والخير الكثير، لكن إذا فعل ذلك بشرطه اللائق به على الوجه الشرعي لا بنية المولد، ألا ترى أن الصلاة من أعظم القرب إلى الله تعالى، ومع ذلك فلو فعلها إنسان في غير الوقت المشروع لها

لكان مذموماً مخالفاً، فإذا كانت الصلاة بهذه المثابة فما بالك بغيرها)



* ومن علماء المالكية المتأخِّرين بمصر الشيخ المفتي محمَّد عليش المالكي، من علماء الأزهر وكبار فقهاء المالكية في زمانه من نحو قرن، قال في كتابه فتح العلي المالك: "عمل المولد ليس مندوبًا، خصوصًا إن اشتمل على مكروه، كقراءة بتلحين أو غناء، ولا يسلم في هذه الأزمان من ذلك وما هو أشدّ".

* ومن علماء المالكية المعتمدين في مغربنا الشيخ البناني، فذكر أنَّ من أنواع الوصيَّة بالمعصية إقامة المولد على الوجه الذي كان يقع عليه في زمانه كاختلاط الرجال بالنساء وغير ذلك من المحرَّمات، فماذا لو رأى زماننا؟! وعبارته " أَوْ يُوصِيَ بِإِقَامَةِ مَوْلِدٍ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَقَعُ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ مِنْ اخْتِلَاطِ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالنَّظَرِ لِلْمُحَرَّمِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمُنْكَرِ" أنظر . حاشية الدسوقي على الشرح الكبير - (ج 19 / ص 390)

*ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار قال : "وليلة المولد لم يكن السلف الصالح وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم يجتمعون فيها للعبادة, ولايفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة ,لأن النبي صلى الله عليه وسلم لايعظم إلا بالوجه شرع فيه تعضيمه,وتعضيمه من أعضم القرب إلى الله ,لكن يتقرب إلى الله جل جلاله بما شرع،

والدليل على أن السلف الصالح لم يكونوا يزيدون فيها زيادة على سائر الليالي أنهم إختلفوا فيها ,فقيل إنه صلى الله عليه وسلم ولد في رمضان وقيل في ربيع, واختلف في أي يوم ولد فيه على أربعة أقوال, فلو كانت تلك الليلة التي ولد في صبيحتها تحدث فيها عبادة بولادة خير الخلق صلى الله عليه وسلم, لكانت معلوة مشهورة لايقع فيها إختلاف ولكن لم تشرع زيادة تعظيم .......... ولو فتح هذا الباب لجاء قوم فقالوا يوم هجرته إلى المدينة يوم أعز الله فيه الإسلام فيجتمع فيه ويتعبد, ويقول آخرون الليلة التي أسري به فيها حصل له من الشرف ما لايقدر قدره,فتحدث فيها عبادة,فلايقف ذلك عندحد, والخير كله في اتباع السلف الصالح الذين إختارهم الله له,فما فعلوا فعلناه وما تركوا تركناه, فإذا تقررهذا ظهر أن الإجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا , بل يؤمر بتركه." المعيار المعرب للونشريسي

"7/ 99ـ 100" ط " دار الغرب الإسلامي"

*الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله:قال: (هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر) [المنار (17/ 111)]. هذا ما تيسر جمعه وهو غيض من فيض من أقوال أئمتنا السادة المالكية رحمهم الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 Dec 2014, 07:51 AM
طه صدّيق طه صدّيق غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 312
افتراضي

جزاك الله خيرًا

مرة نشرت كلام بعض أئمة المالكية في حكم الإحتفال بالمولد في أحد المنتديات التي تتعصب للمذهب المالكي فقام المشرف بحذف الموضوع و طردت من المنتدى هؤلاء كذبة لا مالكية و لا شيء هؤلاء أهل الأهواء
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 Dec 2014, 08:32 AM
ابوعبيدة عبدالوهاب الهمال ابوعبيدة عبدالوهاب الهمال غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 316
افتراضي

ولقد قمت اللحظة بنشر هذه المقالة في احد المنتديات التي تدعي انها مالكية

فلعلهم يطردونني واستريح من عضوية منتداهم اللهم ثبتنا على السنة وباعد بيننا وبين البدعة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 Dec 2014, 09:27 AM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 270
إرسال رسالة عبر MSN إلى هشام بن حسن إرسال رسالة عبر Skype إلى هشام بن حسن
افتراضي

جزاك الله خيرا، صدقت -والله-، عن أي مالكيّة يتحدّثون أو ينتسبون، وهم يخالفون الإمام مالك في العقيدة والمنهج والسلوك وفي كثير من الفروع الفقهيّة، ولقد قفّ شعري حينما قرأت لبعض المسؤولين المالكيين!!! وهم يميّعون قضية الكافر المجرم الإعلامي : كمال داود- عامله الله بما يستحق- حيث وصفه ذياك المسؤول بأنه صديق وبأنه ذكي !!! وهو الذي سبّ العرب المسلمين ووصفهم بالمحتلين وسب الله تعالى والقرآن الكريم، وقد اتفق علماء المالكية ومن أبرزهم الإمام ابن أبي زيد القيرواني والقاضي عياض -رحمهما الله- على أنّ من سبّ الله كفر ولو كان مازحا أو مدّعيا للخطأ، ولكنّهم أهل أهواء وشهوات ومناصب ولا علاقة لهم بأئمة الهدى من المالكية وغيرهم .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 Dec 2014, 11:12 PM
عبد الله بوزنون عبد الله بوزنون غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 187
افتراضي

عزاؤنا في المالكية كبير ان ينتسب مثل هؤلاء لهم
و لكن اخي كاتب المقال تحرى في النقل عن بعضهم فليس من ذكرت كلهم ينفي المولد و رشيد رضا ينظر في مالكيته و عذرا على هذا التعقيب
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 Dec 2014, 08:13 AM
أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر /باتنة /قيقبة
المشاركات: 590
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 Dec 2014, 02:35 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 31 Dec 2014, 02:57 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

أحمده على ما منَّ به من أنوار اليقين، و أشكره على ما أسداه من التمسك بالحبل المتين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمداً عبده و رسوله سيد الأولين و الآخرين، صلى الله عليه و على آله و أصحابه و أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، صلاة دائمة إلى يوم الدين.

أما بعد:
فقد تكرر سؤال جماعة من المبارَكين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول، و يسمونه: المولد: هل له أصل في الشرع؟ أو هو بدعة وحدث في الدين؟

و قصدوا الجواب عن ذلك مبيَّناً، و الإيضاح عنه معيناً.

فقلت و بالله التوفيق: لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب و لا سنة، و لا يُنقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، و شهوة نفسٍ اغتنى بها الأكَّالون، بدليل أنَّا إذا أوردنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجباً، أو مندوباً، أو مباحاً، أو مكروهاً، أو محرماً.
و هو ليس بواجب إجماعاً، و لا مندوب؛ لأن حقيقة المندوب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، و هذا لم يأذن فيه الشرع، و لا فعله الصحابة و لا التابعون، و لا العلماء المتدينون -فيما علمت- و هذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سُئِلت.

و لا جائز أن يكون مباحاً؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين.

فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً، أو حراماً، و حينئذٍ يكون الكلام فيه في فصلين، و التفرقة بين حالين:

أحدهما: أن يعمله رجل من عين ماله لأهله و أصحابه و عياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، و لا يقترفون شيئاً من الآثام، فهذا الذي وصفناه بأنه بدعةٌ مكروهةٌ و شناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام و علماء الأنام، سُرُجُ الأزمنة و زَيْن الأمكنة.

و الثاني: أن تدخله الجناية، و تقوى به العناية، حتى يُعطي أحدهم الشيء و نفسه تتبعه، و قلبه يؤلمه و يوجعه؛ لما يجد من ألم الحيف، و قد قال العلماء رحمهم الله تعالى: أخْذ المال بالحياء كأخذِه بالسيف، لا سيما إن انضاف إلى ذلك شيء من الغناء مع البطون الملآى بآلات الباطل، من الدفوف و الشبابات و اجتماع الرجال مع الشباب المُرد، و النساء الفاتنات، إما مختلطات بهم أو مشرفات، و الرقص بالتثني و الانعطاف، و الاستغراق في اللهو و نسيان يوم المخاف.

و كذا النساء إذا اجتمعن على انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك و التطريب في الإنشاد، و الخروج في التلاوة و الذكر عن المشروع و الأمر المعتاد، غافلات عن قوله تعالى: ((إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)) [الفجر:14[.

و هذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان، و لا يستحسنه ذَوُو المروءة الفتيان، و إنما يَحِلُّ ذلك بنفوسِ موتى القلوب، و غير المستقلين من الآثام و الذنوب، و أزيدك أنهم يرونه من العبادات، لا من الأمور المنكرات المحرمات، فإنا لله و إنا إليه راجعون، بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ"


2- الإمام عبد الله ابن الحاج رحمه الله:

قال في كتابه المدخل : (فصل في المولد: و من جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات و أظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد و قد احتوى على بدع و محرمات جملة) [المدخل: (2/ 2-10)].

3_و من علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار المالكي، و له في ذلك جواب حافل نقله الونشريسي في المعيار المعرب، نختصر منه ما يلي، قال رحمه الله: (ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة، و لا يفعلون فيها زيادةً على سائر ليالي السنة، و الخيرُ كلُّه في اتِّباع من سلف، فالاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعًا، بل يُؤمر بتركه....)

المعيار المعرب و الجامع المغرب لفتاوى علماء إفريقية و الأندلس و المغرب (7 / 99 ).


4_ و قال أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي

بعد حكاية أقوال المالكية في المفاضلة بين ليلة المولد و ليلة القدر قال رحمه الله تعالى : " قيل : و إن كان معظَّما عند المسلمين لكن و قعت فيه قضايا أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الإجتماع فيه، أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة. و التعظيمُ له صلى الله عليه و سلم إنما هو باتباع السنن و الإقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح "
المعيار المعيار المعرب ( 8/255) .


5_ الإمام المحقق أبي إسحاق الشاطبي اللخمي رحمه االله تعالى :

" و أجاب رحمه الله على جملة مسائل فقال : " أما الأولى : و هي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة ليلة مولد النبي صلى الله عليه و سلم فمعلوم أن إقامةَ المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعةٌ محدثة و كلُّ بدعة ضلالة فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز، و الوصية به غير نافذة، بل يجب على القاضي فسخُها و ردُّ الثلث إلى الورثة يقتسمونه فيما بينهم و أبْعَدَ الله الفقراء الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصية ...." انتهى محل الشاهد ( فتاوى الإمام الشاطبي ص203_204 تحقيق : محمد أبو الأجفان ).


6-ومن علماء المالكية المتأخِّرين بمصر الشيخ المفتي محمَّد عليش المالكي، من علماء الأزهر وكبار فقهاء المالكية في زمانه من نحو قرن،

قال في كتابه فتح العلي المالك: "عملُ المولد ليس مندوبًا، خصوصًا إن اشتمل على مكروه، كقراءة بتلحين أو غناء، و لا يسلَم في هذه الأزمان من ذلك و ما هو أشدّ".
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي :قال رحمه الله « الحب الصحيح لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع’ ويحمله على الإقتداء الصحيح, كما كان السلف يحبونه, فيحبون سنته, ويذودون عن شريعته ودينه ,من غير أن يقيموا له الموالد وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده" ( آثار البشير الإبراهيمي 2/341
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 Nov 2017, 06:53 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

يرفع للتذكير رفع الله قدرك اخي .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, المالكيةوالمولد, دعوة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013