05 Dec 2011, 03:42 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 147
|
|
هل خسر السلفيون باعتزالهم المشاركة السياسية من قبل؟! - لفضيلة الشيخ هشام البيلي
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
[ هل خسر السلفيون باعتزالهم المشاركة السياسية من قبل؟! ] - مقطع مميز لفضيلة الشيخ [هشام البيلي] -حفظه الله-.
قمتُ بقص ذلك المقطع وتفريغه -لأهميته- من محاضرة: [نصيحة الخلان في حكم التصويت ودخول البرلمان]، وأسميته الاسم السابق.
في هذا المقطع يتحدث الشيخ عن المفسدة رقم (18) أو (19) -الشك من الشيخ نفسه- من مفاسد الديمقراطية، وهي: "فقد مصداقية المجتمع لنا بانخراطنا في الديمقراطية؛ لأننا بالأمس كنا نرفض واليومَ نقرّ!! فهل يفهم مجتمعنا المراد؟!!".
ثم أجاب الشيخ عن المقولة الآثمة: "ولهذا القول بأننا خسرنا في تخلفنا عن الحياة السياسة فيما مضى، ولابد أن نعوِّض!! هذا قول خطير جدًا".
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
اضغط هنا للتحميل برابط مباشر.
لتحميل التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر- ورقتان
اضغط هنا للتحميل برابط مباشر.
صورة واجهة التفريغ:
التفريغ [القراءة المباشرة]
"( 18 ) أو ( 19 ) فقد مصداقية المجتمع لنا بانخراطنا في الديمقراطية؛ لأننا بالأمس كنا نرفض واليومَ نقرّ!! فهل يفهم مجتمعنا المراد؟!!
أبدًا، إذًا نحن فقدنا مصداقيتنا.. نحن يا إخواني المجتمع أقبل علينا ليه؟
لأننا أخذنا خطًا واحدًا.. خط النص الشرعي، وتعبيد الناس لرب العالمين بمنهج سيد المرسلين -صلى الله عليه وسلم-.
ولهذا القول بأننا خسرنا في تخلفنا عن الحياة السياسة فيما مضى، ولابد أن نعوِّض!! هذا قول خطير جدًا.
نحن ماذا خسرنا؟!! ما الذي خسرناه في الماضي؟!! وما الذي ربحه غيرُنا؟!!
نريد كشفَ حسابٍ من الجماعة المنظمة التي دخلت الانتخابات ( 60 ) سنة، ونريد كشفَ حسابٍ من الدعاة الصادقين الذين ربوا المجتمع في المساجد..
ما الذي خسرته؟!! وما الذي ربحه؟!!
ربحتَ المجتمع كله -يا أخي- أنتَ خسرتَ إيه؟!! لم تخسر بندًا واحدًا..
خسرتَ أنكَ علّمتَ الأمةَ التوحيد؟!!
خسرتَ أنكَ علّمتَ الأمةَ السنة؟!!
خسرتَ أن الأمةَ أقبلت عليكَ: رجالًا ونساءً، صغارًا وكبارًا؟!!
خسرتَ؛ لأنك بدعوتكَ دخلتَ بيوت العظماء والسلاطين والقادة؟!!
خسرتَ؛ لأنكَ -الآن- أربح طائفة في المجتمع؟!!
ما الذي خسرته؟!! وما الذي ربحه غيركَ؟!!
ربح غيركَ ماذا؟ منذ ( 60 ) سنة يدخلون الانتخابات!! أعطني بندًا واحدًا ربحوه؛ حتى نقول: نحن نأسف على ما مضى، ونريد أن نعوِّض في المرحلة القادمة.
لا، والله لن تنتشرَ دعوتنا إلا بمساجدنا -إن شاء الله- ولا تنتظر من ديمقراطية كافرة.. لا تنتظر منها نصرةً للإسلام، وإسعادًا للبشرية.
فإنّ البشرية لا يسعدها إلا منهج رب العالمين -سبحانه وتعالى-، وهذا واقع تطبيقي عملي طبقه النبي -صلى الله عليه وسلم-".اهـ
وفرَّغه/ أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد المصري
تاسوعاء 1432هـ، الموافق 4/10/2011م.
|