19 Sep 2014, 12:21 PM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: الجزائر-برج الكيفان-
المشاركات: 357
|
|
متى تكون العزلة - العلامة المحدث مقبل الوادعي – رحمه الله-
( متى تكون العزلة )
- لفضيلة الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي- رحمه الله -
- السؤال:
نرجو أن تذكروا لنا أحاديث في الحث على العزلة ، وهل حان وقت العزلة أم لا ، وكيف تكون العزلة ؟
- الإجابة:
العزلة كتب فيها الخطابي كتاباً ، ومحمد بن إبراهيم الوزير كتاباً ، والعزلة لها أصل من كتاب الله ومن سنّة رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ، يقول إبراهيم عليه والسّلام : " وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا " [مريم:48] .
ويقول نبيّنا محمد – صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - : " يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر ، يفر بدينه من الفتن " .
ويقول أيضا من حديث أبي سعيد في الصحيح ويقول ايضا النّبيّ-صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - : " يأتي على الناس زمان خير مال الرجل المسلم الغنم، يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن " من حديث أبي سعيد الخدري .
فالمهم أنّ العزلة مشروعة إذا كان الشخص يخشى على نفسه ، أمّا إذا كان قويّا جلداً يستطيع أن يصارع أهل الباطل فالرّسول - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم- يقول : " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم " ، فأنتم إن استطعتم أن تجمعوا بين الأمرين فننصحكم بذلك .
الأمران : أن تعتزلوا الشرّ وأهله ، الأمر الآخر : أن تخالطوا النّاس لأجل الدّعوة ، فنحن ننصحكم بهذا إن قويتم على هذا، فاعتزلوا الشرّ وأهله وتختلطون بالنّاس من أجل الدّعوة والله المستعان ، " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " .
والرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - يقول : "العبادة في الهرج كهجرة إلي" رواه مسلم من حديث معقل بن يسار .
ويقول كما في سنن أبي داوود : " إن السعيد لمن جُنِّبَ الفتن، إن السعيد لمن جُنِّبَ الفتن، إن السعيد لمن جُنِّبَ الفتن" ولمن ابتبي فصبر فوها " أي فعجباً له ..
- من شريط : ( النصيحة لأهل فرنسا ) .
الفتوى الصوتية من هنا :
http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2112
|