الروافض يطعنون في أكبر المراجع عندهم تخلصا من القول بالتحريف

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى { يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون }

قال العلامة ابن حزم - رحمه الله - :

( ومن قول الإمامية كلها قديماً وحديثاً أن القرآن مبدل زيد فيه ما ليس منه، ونقص منه كثير، وبدل منه كثير)

- دائما مع الرافضة :
و في هذه المرة مع مهزلة من مهازلهم التي لا تنتهي وهي طعنهم في الكتب التي تعتبر من أكبر الكتب في دينهم و هذا من أجل التخلص من مأزق القول بتحريف القرآن
تلك الحقيقة التي أثبتها أهل السنة - أهل العلم و الصدق - من كتبهم التي روت الاجماعات والروايات على القول بالتحريف , فهرع أهل النفاق و التقية بكل أساليب المكر والخيانة من أجل ردَ هذه الفرية عن مذهب الرافضة لأنهم يعلمون أن عوامهم لا يقبلون هذا القول بل بإمكانهم العودة لمنهج أهل السنة لو أنهم تفطنوا لهذا
ومن أمثلة سفاهاتهم كتاب ( إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلاف السلف ) لأبي العباس الفخر الرازي الرافضي وليس هو العالم المعروف المتوفي في القرن السادس - والرافضة من تخصصهم تدليس الأسماء -
حيث ذهب إلى تضعيف الكتب و الروايات والحكم عليها بالشذوذ من أجل التشويش و التلبيس على تلك الحقيقة التي أثبتها أهل السنة بالدليل والتعليل بحيث أن الرافضة لم يستطع أخد منهم نفي هذا القول نفيا كليا بل ركنوا إلى الطعن في تلك المراجع كذبا وتقية
والآن مع كلام الرافضي الذي سيكون حجة على الرافضة لأنه طعن في صحة نسبة الكتب فينبني على هذا الطعن في كل المعتقدات الرافضية المنقولة من هذه المراجع وهذا من باب الالزام و الحمد لله على فضله
قال الرافضي :
( - نظرة في روايات التحريف :
- كلمة حول مصادر تلك الروايات :
المتأمل في الروايات التي استدل بـها على وقوع التحريف لا يدل ظاهر كثير منها عليه إلا بعد التحوير والتحميل ، فبعضها دلت على أن الإمام المعصوم عليه السلام كان في مقام التفسير ، والبعض الآخر جاء بمعنى التنـزيل ، ناهيك أن الجم الغفير من تلك الروايات اقتبس من كتب غير معتمدة ومحل كلام عند الأعلام والمراجع الشيعة نحو تفسير العياشي الذي كل مرواياته بحكم المراسيل لأن الذي نسخ التفسير حذف أسانيد رواياته ! ، وأيضا كتاب سُليم بن قيس الهلالي رحمه الله الذي قال فيه الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه :
" هذا الكتاب غير موثوق به ولا يجوز العمل على أكثره ، وقد حصل فيه تخليط وتدليس . فينبغي للمتديّن أن يتجنب العمل بكل ما فيه ولا يعوّل على جملته والتقليد لروايته " .
وقال السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه : " وكيفما كان فطريق الشيخ إلى كتاب سُليم بكلا سنديه ضعيف "
وقال :" والصحيح أنه لا طريق لنا إلى كتاب سُليم بن قيس الهلالي المروي بطريق حماد بن عيسى وذلك فإن في الطريق محمد بن علي الصيرفي أبا سمينة وهو ضعيف كذاب " ، وقيل أن أبان بن عياش زاد في كتاب سليم بن قيس .
وكذلك تفسير علي بن ابراهيم القمي رضوان الله تعالى عليه الذي نسب إليه القول بالتحريف بسبب ما كُتب في ديباجة التفسير إلا أن مقدمة التفسير غير معلوم أن القمي قد كتبها وكذا جزء كبير من التفسير ليس للقمي ، والتفسير من الجلد إلى الجلد غير موثوق به وساقط عن الاعتبار .
قال الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله : " وبـهذا تبيّن أن التفسير ملفق من تفسير علي بن إبراهيم وتفسير أبي الجارود ولكل من التفسيرين سند خاص ، يعرفه كل من راجع هذا التفسير ثم إنه بعد هذا ينقل عن علي بن إبراهيم كما ينقل عن مشايخه الأخر إلى آخر التفسير . وبعد هذا التلفيق كيف يمكن الاعتماد على ما ذكر في ديباجة الكتاب لو ثبت كون الديباجة لعلي بن ابراهيم نفسه ؟ ".
وقال " ثم إن الاعتماد على هذا التفسير بعد هذا الاختلاط مشكل جداًّ خصوصا مع ما فيه من الشذوذ في المتون . وقد ذهب بعض أهل التحقيق إلى أن النسخة المطبوعة تختلف عمّا نقل عن ذلك التفسير في بعض الكتب وعند ذلك لا يبقى اعتماد على هذا التوثيق الضمني أيضا فلا يبقى اعتماد لا على السند ولا على المتن " ، علاوة على أن راوي التفسير بما فيه من روايات للقمي أو لأبي الجارود لم تثبت وثاقته .
وهكذا بالنسبة لكتاب الاحتجاج للطبرسي رضوان الله تعالى عليه إذ كل رواياتـه مراسيل وبلا إسناد ، فلا يتعبد بما فيه ، وغيرها من المصادر نحو التفسير المنسوب للإمام العسكري عليه السلام وتفسير فرات الكوفي . )
هل رأيتم يا أهل السنة تخليط و تخبيط القوم
الجاهل بأحوالهم يعتقد أن هذه الكتب من شواذ الكتب عندهم و الحق في خلاف ذلك , وهو أن هذه الكتب من أوثق المصادر عندهم و الله المستعان
و زد على هذا :
أن هذا الرافضي الماكر لم يفوَت على نفسه فرصة التشكيك في ( القرآن ) حيث قال ملبسا و مشككا :
( وبعد ما قدمنا يتضح أن دعوى تكفير من قال بتحريف القرآن لإنكاره ضروريا كلام ساقط من رأس وجرأة على الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، لأمرين :
لم يثبت أن من ضروريات الدين الاعتقاد باحتواء مصحفنا لكل كلمات القرآن التي نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم . )
وقال : ( فلو سئل أهل الإسلام في بقاع الأرض عما إذا كان هذا المصحف الذي في بيوتنا اليوم قد اشتمل على كل كلمة وحرف نزل من السماء قبل أكثر من أربعة عشر قرنا ولم تخف كلمة أو حرف عمن جمعه أو لم يتلاعب به أحد من بعدهم ، فلا يعد الجواب على هذا السؤال بديهيا لا يشك فيه ، وليس هو كبداهة سؤال المسلم لأخيه عما إذا كانت الصلاة واجبة في الإسلام )
وقال : ( من قال بتحريف القرآن فإن قوله لا يؤول إلى إنكار الألوهية أو الرسالة أو تكذيب النبي صلى الله عليه وآله سلم )
هل بعد هذا كله نصدق الرافضة
فهذا الرافضي لو كان معظما لكتاب الله حقيقة لما خرج منه هذا الكلام الحقير الذي يدل على خفة عقله و قلة دينه
فهذا الرافضي يخلص إلى القول بأن القول بالتحريف ليس من الكفريات الواضحة بل هو من الكبائر فقط !!!!
ويزيد في تمويهه إلى درجة حسن الظن بالقائلين بالتحريف
حيث قال مراوغا : ( فهم في الحقيقة يريدون وجه الله عز وجل والدفاع عن كتابه وبيان ما تعرض له القرآن من تحريف وتلاعب ومظلومية ، ويحسبون أن قولهم السابق يوافق الأدلة الشريعة ولا يعارضها بل هم على يقين من عدم معارضتها ، فغاية ما يقال فيهم أنـهم قد ضلوا وما أصابوا الحق في هذه المسألة )
وكأنها مسألة خلافية فرعية قاتل الله الرافضة
ومن شدة تلبيسه ذهب يناقش أهل السنة في مسألة أن هذا القرآن غير محرف تعتبر من المعلوم من الدين بالضرورة و ترك الرافضة القائلين بأن القول بالتحريف من بديهيات المسائل ومن المعلومة من الدين بالضرورة ولم يناقشهم بنصف كلمة
قال الرافضي العاملي ف " مرآة الأنوار " : ( وعندي من وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من اكبر مفاسد غصب الخلافة، فتدبر )
الرافضي الخبيث يحوم حول القول بالتحريف بمكر خفيَ :
قال : ( " عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الصيام ليس من الطعام والشراب وحده ، ثم قال : قالت مريم : {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْمًا }(مريم/26). أي صوما صمتا ( وفي نسخة أخرى أي صمتا ) فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم " ويدل الجمع بين الروايتين على أن هذه الزيادة ( صوما صمتا ) تنـزيل من السماء ، ولكن لا كقرآن بل كتفسير ، وهذا التفريق خفي على بعض الصحابة حتى دمجوا كثيرا من التنـزيل مع القرآن وصاروا يقرؤونه كقرآن)
الله أكبر !!!! سنة الله في أهل النفاق و الكذب .. يفضحون بعد أسطر فقط من نفس الكتاب
قال القاضي عياض - رحمه الله - : ( وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية )
وقال شيخ الاسلام : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم )
بل ويُصرح بالتحريف :
قال : ( فتحصل إلى هنا أن كل ما أنزل من السماء من النصوص القرآنية والتفسير والذي يسمى المجموع منهما بالقرآن مجازا قد حُرّف وعلى يد بعض الصحابة حينما جمعوه إما عن جهل أو عمد )
يفرق هذا الخبيث بين القرآن وتفسيره ذاك التفسير الذي يزعم أنه منزل كالقرآن من قبل الله ومن طريق جبريل عليه السلام وأنه نزل مع القرآن فهل يعقل هذا ؟؟؟؟ فما هو الفرق إذا ؟؟؟ تكلم به الله ونزل مع القرآن و نزل مع حبريل عليه السلام !!! المهم التخلص من هذه الكبيرة بكل وسيلة وبكل طريقة
وتنبيه أخير :
نحن نلزمهم بالتنازل عن العقائد و العبادات التي أثبتوها من هذه الكتب و ليس مسألة التحريف فقط
و الحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا اخي مرابط...اخي بارك الله فيك صحح الاية الاولى فانت كتبت "...اللذين امنوا..." و الصحيح "يخادعون الله و الذين امنوا..."من دون لام.

جزاك الله خيرا أخي الكريم على تنبيهم فلم أرها حتى الآن

حفظك الله

و أين هو درس الشيخ أخي ؟

معذرة اخي بارك الله فيك ...التاخير ليس من عندي بل من عند صاحبي الذي سجل المحاضرة ،وسوف يعطيها لي و اضعها هنا باذن الله
ولكن اخي الفاضل ،تكلمت مع احد الاخوة الطلبة ، فقالوا لي ان احد الاخوة اسمه"سفيان" يسكن في حي الصنوبر ،عنده المحاضرة كاملة ،افضل من التي عندنا فهي ناقصة ،وسيعطيها لي ،وابعثها للادارة باذن الله
فالتاخير ليس من عندي اخي الفاضل ،وفقني الله و اياك للخير كله.

[أبو الحارث وليد الجزائري]

جزاكم الله خيرا أخانا
فبيان عوار الرّافضة و من شاكلهم عمل جليل وقربة عظيمة.

رفع الله أهل السنة وأعلى كلمتهم

[أبو همام وليد مقراني]

بارك الله فيك أخي محمد
فلا تعجب من قوم جعلوا الكذب دينهم " لا دين لمن لا تقية له" فإلى الله المشتكى و حسبنا الله ونعم الوكيل

جزاكم الله خيرا