نَصِيحَةٌ قَيِّمَةٌ لَكَ يَا طَالِبَ الْعِلْمِ للشيخ بشير صاري -حفظه الله تعالى-
#القلائد_في_تقييد_الفوائد
| نَصِيحَةٌ قَيِّمَةٌ لَكَ يَا طَالِبَ الْعِلْمِ |
مستفادة من كلام الشيخ : بشير صاري -حفظه الله تعالى-
قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله -:
( أَمِّا بَعْدُ، فَهَذَا جُزْءٌ لَطِيفٌ اخْتَصَرْتُ فِيهِ كِتَابَ الشَّمَائِلِ الْمُحَمَّدِيَّةِ لِلْإِمَامِ التِّرْمِذِي صَاحِبِ كِتَابِ ''السُّنَنِ'' الْمَعْرُوفِ بِهِ، وَهُوَ -عَلَى لَطَافَتِهِ- مِنْ مُتَمِّمَاتِ مَشْرُوعِيَ الضَّخْمِ ''تَقْرِيبُ السُنَّةِ بَيْنَ يَدَيِ الْأُمَّةِ'' الذِي أَشَرْتُ إِلَيْهِ فِي غَيْرِ مَا كِتَابٍ مِنْ كُتُبِيَ الْمَطْبُوعَة، بَلْهَ(1) المَخْطُوطَةُ...). (2)
قال الشيخ بشير صاري -حفظه الله- معلقا على هذا:
( وَهَذَا مِنْ أَسْبَابِ نَجَاحِ طَالِبِ الْعِلْمِ، أَنْ يَضَعَ هَدَفًا فِي طَلَبِهِ لِلْعِلْمِ وَفِي حَيَاتِهِ، وَقَدْ وَرَدَ هَذَا عَنْ بَعْضِ الْأِئِمَّةِ وَالْعُلَمَاءِ كَالْبُخَارِي وَغِيْرِهِ). (3).
(1) اسم استفهام بمعنى (كيف) مبني على الفتح، وما بعده مرفوع.
(2) مقدمة مختصر الشمائل المحمدية ، ص 3، طبعة مكتبة المعارف.
(3) من تعليقه على كتاب ''مختصر الشمائل المحمدية'' بتصرف يسير.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو زكرياء إسماعيل الجزائري ; 27 Nov 2016 الساعة 09:11 PM
|