منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 07 Jun 2016, 07:48 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي طَرح التَّثريبِ فِي كَشف أَسَالِيب أَهل التَّشغيب

طَرح التَّثريب في كَشف أَسالِيب أَهل التَّشغيب


قال العلَّامة محمُود شاكر (رحمه الله): «أنبَلُ جُهدِك أَن تُوقِظ إنسَانًا حتَّى يُحِسَّ..»
[جمهرة المقالات 642/1]

الحمد لله القويِّ المتين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:

فقد أخرج الإمام الحافظ المجتهد إسحاق بن راهُويَه (رحمه الله) في مسنده [3/670-671] عن شيخه محمَّد بن أعين [أبو الوزير خادم عبد الله بن المبارك ووصيُّه] قال:«وَقَالَ شَيْبَانُ لِابْنِ الْمُبَارَكِ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا تَقُولُ فِيمَنْ يَزْنِي وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ وَنَحْوَ هَذَا، أَمُؤْمِنٌ هُوَ؟ قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: لَا أُخْرِجُهُ مِنَ الْإِيمَانِ، فَقَالَ: عَلَى كِبَرِ السِّنِّ صِرْتَ مُرْجِئًا؟ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّ الْمُرْجِئَةَ لَا تَقْبَلُنِي، أَنَا أَقُولُ: الْإِيمَانُ يَزِيدُ، وَالْمُرْجِئَةُ لَا تَقُولُ ذَلِكَ، وَالْمُرْجِئَةُ تَقُولُ: حَسَنَاتُنَا مُتَقَبَّلَةٌ وَأَنَا لَا أَعْلَمُ تُقُبِّلَتْ مِنِّي حَسَنَةٌ، وَقَالَ غَيْرُ ابْنِ أَعْيُنَ قَالَ لَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ: وَمَا أَحْوَجَكَ إِلَى أَنْ تَأْخُذَ سَبُّورَجَةً فَتُجَالِسَ الْعَلَمَاءَ».

وهذا إسناد كالشَّمس، وقد تداول أهل العلم هذا الأثر في مصنَّفاتهم، من ذلك ما قاله الإمام المحدِّث الألباني (رحمه الله) في السلسلة الصَّحيحة [7/153-154] بعد أن ردَّ على أحدهِم في مسائل تتعلَّق بترك الصَّلاة والإيمان، قال: «وبالجملة؛ فمجال الرد عليه واسع جداً، ولا أدري متى تسنح لي الفرصة للرد عليه، وبيان ما يؤخذ عليها فقهاً وحديثاً؟ وإن كنت أشكر له أدبه ولطفه وتبجيله لكاتب هذه الأحرف، ودفاعه عن عقيدة أهل الحديث في أن الإيمان يزيد وينقص؛ وإن كان قد اقترن به أحياناً شيء من الغلو والمخالفة؛ والاتهام بالإرجاء؛ مع أنه يعلم أنني أخالفهم مخالفة جذرية؛ فأقول: الإيمان يزيد وينقص؛ وإن الأعمال الصالحة من الإيمان، وإنه يجوز الاستثناء فيه؛ خلافاً للمرجئة، ومع ذلك رماني أكثر من مرة بالإرجاء! فقلب بذلك وصية النبي - صلى الله عليه وسلم -: «وأتبع السيئة الحسنة تمحها...» ! فقلت: ما أشبه اليوم بالبارحة! فقد قال رجل لابن المبارك...» وذكر الأثر المتقدِّم.

ولأهل السنَّة السلفيِّين اليوم أن يقولوا لمن يرميهم بالغلوِّ من أهل التَّشغيب -على غرار ما تقدَّم واقتداء بأئمتهم-: «إنَّ الغلاة لا يقبلوننا!»، نعم إنَّ الغلاة لا يقبلون أهل السنَّة السَّلفيِّين(1):

فأهل السنَّة السَّلفيُّون يحبُّون علماء السنَّة الربَّانيِّين ويحترمونهم ويحفظون لهم مكانتهم، والغلاة معلوم بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم وتجهيلهم وتضليلهم والافتراء عليهم، ثم تجاوزوا ذلك إلى السَّابقين.

وأهل السنَّة السَّلفيُّون لا يقولون بتبديع كلِّ من وقع في بدعة، والغلاة مذهبهم تبديع كل من وقع في بدعة، بل هم يبدِّعون السَّلفيين لذلك ويعادونهم ويحاربونهم.

وأهل السنَّة السَّلفيُّون يتأنَّون ويتريَّثون ويُعملون الحكمة ويراعون المصالح والمفاسد، أمَّا الغلاة فأهل طيش ومجازفة، ولا يعرفون لحكمة حقًّا ولا لمصلحة رعيًا.

وأهل السنَّة السَّلفيُّون يفصِّلون في الترحُّم على أهل البدع، والغلاة يرون تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق، لا فرق بين رافضي وقدري وجهمي، وبين عالم وقع في بدعة.

وأهل السنَّة السَّلفيُّون يوالون في الله جلَّ وعلا ويتحابُّون في ذات ربِّهم سبحانه، والغلاة هم أصحاب العداوة الشَّديدة للسَّلفيين مهما بذلوا من الجهود في الدعوة إلى السلفيَّة والذبِّ عنها، ومهما اجتهدوا في مقاومة البدع والحزبيَّات والضَّلالات.

وأهل السنَّة السَّلفيُّون يرحمون ويتراحمون، ويعاملون الناس بالأخلاق الحسنة والسَّماحة والرِّفق، والغلاة امتازوا باللَّعن والجفاء والإرهاب لدرجة أن كانوا يهددون السلفيين بالضَّرب، بل امتدت أيديهم إلى ضرب بعض السَّلفيِّين.

وأهل السنَّة السَّلفيون يتواضعون للحق والخَلق، ويخفضون جناحهم للمؤمنين، والغلاة هم أهل كبر وعناد المؤدِّيان إلى ردِّ الحق ِّكسائر غلاة أهل البدع.

وأهل السنَّة السَّلفيُّون لا يُلحقون النَّاس بالمبتدعة والمخالفين إلحاقا غير منضبط ولا متناهي، من غير زمام ولا ضوابط شرعيَّة، والغلاة أشدُّ النَّاس إعمالا لهذا المسلك والأصل الفاسد.

هذا كلُّه، وليس يدَّعي أهل السنَّة السَّلفيُّون العِصمة والسَّلامة من كلِّ نقص، بل التقصير موجود والنقص كائن لا محالة، لكن شتَّان بين المقصِّر المعترف والنَّاقص الطَّالب للكمال وبين المعاند المكابر والمراوغ المضارِر.

وإمعانا في الاقتداء بأئمَّتنا الأعلام يقول أهل السنَّة السَّلفيُّون لمن يرميهم بالغلوِّ من أهل التَّشغيب: «مَا أَحْوَجَكَم إِلَى أَنْ تَأْخُذُوا سَبُّورَجَةً فَتُجَالِسُوا الْعَلَمَاءَ!».

هذا، ومن أعظم مقاصد هذا الكلام وأجلِّ معاقده بيان أسلوب ماكر من أساليب أهل التشغيب في الصدِّ عن الحقِّ وتمييع الدِّين، وكذا في التستُّر على المخالفين وأهل البدع وحمايتهم من سهام السُنَّة وأهلها، ألا وهو رميُ الصَّادعين بالحقِّ والمنافحين عن سنَّة خير الخلق –صلَّى الله عليه وسلَّم- بالغلوِّ والمجازفة وهم منها براء، «وقد أَطْبَقَ خصومُ أهل السنَّة -بعد أَنْ أَعْيَتْهم الحجَّةُـ- قديما وحديثا على أَنْ يفعلُوا ذلك –رميُ أهل السنَّة بالغلوِّ أو الجفاء وغير ذلك من التُّهم- ولا يذكرونهم بأسمائهم المَرْضِيَّة إلَّا نادرًا، ودَرَجُوا على وَصْمِهم بألقابٍ قبيحةٍ وأسماءٍ شنيعةٍ ابتدعوها مِنْ عندِ أَنْفُسهم؛ قصدًا للحطِّ منهم، وإرادةً للتشنيع على مذهبهم، وإزراءً بهم عند العوامِّ والجُهَّال، حتَّى غَدَا التلقيبُ بالألقاب المنفِّرةِ المستكرَهةِ مِنْ أَبْرَزِ سِمَاتِ أهل البِدَعِ والأهواء التي تعكس كراهِيَتَهم لأهل السنَّة وشدَّةَ مُعاداتِهم لحَمَلةِ الأخبار»(2)، وإلى الله المشتكى.

وعلى هذا الرَّابط ردٌّ لهذه الشُّبهة بشيء من التَّفصيل: http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=11496

وأخيرا يحسن بنا أن نوضِّح مقاما لا ينبغي إغفاله! وهو فرق ما بين تعامل ونفَس العلماء الربَّانيين والأئمَّة المصلحين مع أخطاء أبنائهم السَّلفيين وبين تعامل ونفَس غيرهم! وأنقل في هذا فتوى للشَّيخ المربِّي محمَّد علي فركوس –صاحب الفتاوى العلميَّة المؤصَّلة والجِديَّة- (حفظه الله)، وتأمَّلوا أيُّها الأحبَّة –بارك الله فيكم- في فِطنة الشَّيخ وحُسن جوابه.

والفتوى في صنف الفتاوى المنهجية بعنوان: في أدب النصيحة مع المخالف
السؤال:
شيخَنا، لا شكَّ أنّكم على علمٍ بما يجري على السّاحةِ الدّعويّةِ مِن سوءِ استخدامِ آليّاتِ النّقدِ والهجرِ والتّجريحِ عند بعضِ الأحداثِ ممّن لم يُحكمْ ضوابطَها، ولم يتبصّرْ بعواقبِ سوءِ استخدامِها، وتكلّم مُذيعًا للفتنةِ عمّن سكت عنه العلماءُ عن علمٍ بما عنده، بحيث تجاوز الجرحُ أهلَ البدعِ وطالَ كثيرًا مِنَ المنتسِبين إلى السّلفيّةِ ممّن هم على المنهجِ على العمومِ، لا لشيءٍ إلاّ لأنّهم وقعوا في مخالَفةٍ ما بطريقِ الخطإِ والاجتهادِ، أو لمجرَّدِ اختلافِ رأيِهم مع رأيِ الجارحِ مع إمكانِ أن يكونَ الحقُّ مع المجروحِ؛ فيُسْقَط الرّجلُ لأجلِ ذلك دون اعتبارٍ لأثرِه في الدّعوةِ، فسعَيْتُ إلى جمعِ بعضِ النّقولِ عنْ سلفِنا في رسالةٍ لبيانِ أنّه قلّ في المتأخّرين مَن يسلم من المخالفات، وأنّه لا يصحّ إسقاطُ العالمِ أو الدّاعيةِ لمجرَّدِ خطإٍ وقع فيه بإلغاءِ أثرِه ما دام سيرُه على العمومِ على المنهجِ، وإلاّ لم يبْقَ لنا أحدٌ، وطعّمتُها بتعليقاتٍ مِن كلامِكم وكلامِ غيرِكم مِنَ العلماءِ، وقد وافيتُكم بما جمعتُه في هذا الرسالةِ استجلاءً لرأيِكم، فأفيدونا جزاكم اللهُ خيرًا؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فبعد اطِّلاعي على رسالتِكم، فيمكن إبداءُ رأيِي فيها جملةً فأقول:
هذه الرّسالةُ -وإن تضمّنتْ جملةً مِنَ الحقائقِ ذاتَ أهميّةٍ بلا شكٍّ، وذاتَ صِلَةٍ بالواقعِ على السّاحةِ الدّعويّةِ وما لحقها مِن تعكُّرٍ لأجواءِ السّلفيّين بحسَبِ ضعفِ توظيفِ ضوابطِ الجرحِ وآليّاتِ الهجرِ والانتقادِ-، إلاّ أنّني لمستُ في هذه الرّسالةِ نَفَسًا نقديًّا شديدًا مُشْرَبًا بإرادةِ الإرغامِ والانهزامِ، والمعلومُ -صدقًا- أنّ الأسلوبَ المطلوبَ مِن دُعاتِنا السّلفيّين ومَنْ تبعهم تذكيرُهم وعدمُ غشِّهم في التّوجيهِ والمقصدِ، بحيث يشعر المنتقَدُ بانكشافِ الحقِّ وظهورِه والرّضوخِ له دون إلزامٍ أو إرغامٍ، لا بنقولِ العلماءِ ولا بما يُنْقَل عنّي، لأنّ المطلوبَ دعوةً في مثلِ هذه المواقفِ تضييقُ فجوةِ الخلافِ لا توسيعُها، وحصرُ حدّةِ الكراهةِ لا تأجيجُها، لأنّ الدّاعيةَ إلى اللهِ تعالى العدلَ الذي يريد نصيحةَ غيرِه مِنَ الدّعاةِ ومَن دونهم ويتواصى بالحقِّ معهم عليه أنْ يتوخّى في أسلوبِه عوامِلَ التّذكيرِ والتّأثيرِ، بحيث لا يشعر الدّاعي إلى الحقِّ بعُجْبٍ ولا غرورٍ، كما لا يُحِسّ المتراجِعُ عنِ الخطإِ بالذّلِّ والهوانِ.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


وانظر مقالا قيِّما لشيخنا أزهر (حفظه الله) على هذا الرَّابط: http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=6999


تتمَّة

ومن أساليب أهل التَّشغيب الماكرة كذلك تحريف مسار المناصحات وبيان المخالفات الشَّرعية التي تلبَّسوا بها هم أو متبوعوهم، نعم يحرِّفون مسار نصائح العلماء وطلَّاب العلم ممَّا هي عليه إلى تصويرها ظلما وزورا على أنها خصومات ومسائل شخصيَّة، فيصير المناصحون فيها هم الخصوم والمتَّهمون وهم في الحقيقة الشهود والمبَيِّنُون، وهذا مشاهد معايَن يبصره كلُّ غيرِ ملبَّسٍ عليه، وأذكر أنِّي ناصحت مرَّة أحدَ المنحرفين (التقيت به في غير هذه البلاد) فزعم أنَّ الإمام ابن باز (رحمه الله) إنَّما تكلَّم في ابن لادن بعد خلافات شخصيَّة!! كبرت كلمة تخرج من أفواههم.

ومن أساليب أهل التشغيب الضاربة جذورا في تاريخ الانحراف والمنحرفين السَّابقين منهم واللَّاحقين؛ الطعنُ في النقَلة وتخوينهم، والتَّشكيك في خبر الثِّقة، سنَّة سوء سنَّها شرُّ من وطئ الحصى من الورى، ولا يزال يتلقَّفُها المنحرفون جيلا بعد جيل حتَّى حطَّت رحالها في زماننا هذا عند المميِّعة على اختلاف مشاربهم! عملا بخلاف مفهوم قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا﴾، وبخلاف النصوص الثَّابتة في ذلك، وقديما طُعِن في أصحاب الإمام أحمد ليطعنوا في الإمام (رحمه الله)، وما الطَّعن في بطانة أئمَّة هذا الزمان كالإمامين ابن باز وابن عثيمين عنَّا ببعيد!
ثمَّ إنَّ القوم لا يقرُّون بالعلم والإصابة للمنقول عنه فكيف بالنَّاقل؟! وما هذا إلا مداهنة وإيغالٌ منهم في التَّلبيس والمراوغة إلى أن تتمَّ لهم قاعدتهم الشَّعبيَّة ويسلموا من ظهور حقيقتهم وذهاب مصالحهم! فالقوم تنقصهم الصَّراحة والنَّزاهة قبل أيِّ شيء آخر!

هذا ما يسَّر الله كتابته وجمعه بعد استخارة ربّي سبحانه في الكتابة ثمَّ استخارته جلَّ وعلا في النَّشر، وبعد عرض المقال على من أثق في علمه وفضله، وكان يمكن التَّفصيل أكثر، لكن إنَّما هي بصائر وإشارات، وربَّما مقدِّمات، والحمد لله ربِّ العالمين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
1- انظر منهج الحدَّاديَّة للشيخ العلَّامة ربيع بن هادي المدخلي (حفظه الله)
http://www.rabee.net/ar/articles.php?cat=8&id=72
2- سلسلة ردود على الشبهات العقدية لـ «شمس الدين بوروبي» بتصرُّف وزيادة
http://ferkous.com/home/?q=rodoud-20-7
3- http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1071


التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن صالح البجائي ; 26 Jun 2016 الساعة 02:12 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08 Jun 2016, 12:44 AM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي

جزاكَ اللهُ خيرًا أخي مهدي.

طرحٌ جميلٌ، يكشفُ ما عندَ القومِ من سوء طويّة، وخُبثِ نيّة، واللهُ المُستعان.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08 Jun 2016, 01:05 AM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

وجزاك خيرا أخي الحبيب أسامة.

وأرجو من إخواني الأكارم إن علقوا أن يترفقوا في تعليقاتهم!

التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن صالح البجائي ; 08 Jun 2016 الساعة 01:21 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08 Jun 2016, 01:09 AM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

اللهم بارك، غاب أخي الحبيب طويلا فكتب مقالا جميلا.
وفقك الله أخي مهدي.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08 Jun 2016, 01:13 AM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

حفظك الله أخي الحبيب يوسف، ووفقني الله وإياك.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08 Jun 2016, 01:38 AM
أبوعبدالرحمن عبدالله بادي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

عودة ميمونة مباركة

جزاك الله خيرا أبا محمد.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08 Jun 2016, 01:48 AM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

وجزاك خيرا أخي عبد الله، مرحبا بك.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08 Jun 2016, 06:25 AM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرًا أبا محمَّد.
قد أبلغت، وبعضُ الإشارة أبلغ من كثيرٍ من التَّصريح.
وإنَّ من السَّعادة أن نرى في إخواننا من يكتب مثل هذه المقالاتِ عَقْلًا وبيانًا، فالحمد لله.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08 Jun 2016, 08:45 AM
شعبان معتوق شعبان معتوق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تيزي وزو / معاتقة.
المشاركات: 331
افتراضي

جزاك الله خيرا و بارك فيك أخانا الفاضل مهدي.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08 Jun 2016, 11:11 AM
أبو الحسن نسيم أبو الحسن نسيم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
افتراضي

بارك الله فيك أخي مهدي على هذه المعاني الطيبة التي تجلي مكانة أهل السنة وطريقتهم من طريقة الغلاة الجفاة و طريقة أهل التمييع والتضييع،وكم نحتاج اليوم إلى الفرقان الذي يفرق بين أهل الحق وأهل الباطل،وكما هو معلوم أنه كلما لبس قوم لباس السلفية وادعوا السير على طريقها كلما ازداد الناس حاجة بل وضرورة في كشف طريقتهم وبيان عوارهم،حتى لا يلتبس الحق بالباطل،وحتى يتضح الحق وتستبين سبيل المجرمين،فجزاك الله على على هذا العلم المتين الذي تكشف فيه حال أهل التشغيب والتضليل والتنفير من طريقة السلفيين.
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 08 Jun 2016, 03:21 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

جزاكم الله خيرا إخواني الأفاضل شعبان ونسيم، وبارك الله فيكم.
وشكر خاص لأستاذي، والله يحفظكم ويرعاكم.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 08 Jun 2016, 05:37 PM
أبو ياسر أحمد بليل أبو ياسر أحمد بليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: ولاية سعيدة - الجزائر
المشاركات: 405
افتراضي

جميل بارك الله فيك اخونا مهدي أحسنت
شكر الله عملك وجعله في موازين حسناتك
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08 Jun 2016, 06:38 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

وفيك بارك الله أخي أحمد، أحسن الله إليك.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 09 Jun 2016, 09:24 AM
عبد القادر شكيمة عبد القادر شكيمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: الجزائر ولاية الوادي دائرة المقرن
المشاركات: 315
افتراضي

مقال منهجي ممنهج بارك الله فيك أخي مهدي.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 09 Jun 2016, 01:36 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

بارك الله فيك أستاذ عبد القادر وأحسن الله إليك، منكم نستفيد.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013