لله درُّك شيخنا أبا محمد! قد أتعبتَ المفرِّقة الكائدين! كلَّما أخرجوا لك شيئًا يريدون به كيدك، خيَّبتَ ظنَّهم وكسرتَ سَورَتهم وأطفأتَ حميَّتهم!
وإذا أراد الله نشر فضيلة ** طويت أتاح لها لسان حسود
فليهنك هذا الخلق الرفيع! ولتخرس ألسنة الشامتين!
ونقول لعبد الهادي المتملِّق: دونَك خطيئة أزهركم، فارددها عليه، إن كنت من الصادقين، وفكَّ عنه هذا الغلَّ إن كُنتَ لدين الله من الناصرين.
|