منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 15 Apr 2018, 11:00 AM
إسماعيل جابر إسماعيل جابر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
الدولة: بومرداس
المشاركات: 142
افتراضي أقوال علمائنا المالكية في الشيعة الإمامية وبيان شيء من عقائدهم الكفرية (1)





أقوال علمائنا المالكية في الشيعة الإمامية
وبيان شيء من عقائدهم الكفرية

مقدمة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن الشيعة من أخبث الطوائف التي ابْتُلِي بها المسلمون، فهم خطر عظيم وشرٌّ مستطير، لأنهم يهدمون دين الإسلام من الداخل، ويخالفون المسلمين في الأصول لا في الفروع، كما يدندن بعض من لا علم له بحالهم، أو له علم ولكنه يُلَبِّسُ على الناس لهوًى في نفسه، والله المستعان.
وإن مما يُؤسف له نفثات بعض المُخَذِّلين المُقَصِّرين منا، فترى الواحد منهم مُثْخَنا بجِراح التقصير، كاتما للحق، بخيلا ببذل العلم، فإذا قام غيره بنصرة السنة والدفاع عن الدّين، تجده يضيف إلى تقصيره مرض التخذيل.
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله تعالى في كتابه إعلام الموقعين " وأي دين وأي خير ، فيمن يرى محارم الله تُنتهك وحدوده تُضاع ودينه يُترك، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب عنها ، وهو بارد القلب، ساكت اللسان، شيطان أخرس، كما أن المتكلِّم بالباطل شيطان ناطق، وهل بلِيَّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سَلِمت لهم مآكلهم ورياستهم، فلا مبالاة بما جرى على الدين ، ولو نوزِع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه وماله بذل وتبذَّل، وجدَّ واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحَسَب وُسْعه، وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقْت الله لهم قد بُلُوا في الدنيا بأعظم بلِيَّةٍ تكون، وهم لا يشعرون وهي موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتمَّ كان غضبه لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أقوى، وانتصاره للدين أكمل " انتهى كلامه -رحمه الله-
وفي هذه الصفحات المختصرة التي كُتبت على عَجَلٍ عرْضٌ موجز لبعض العقائد الكفرية عند الشيعة الإمامية عليهم من الله ما يستحقون، وهي مبثوثة في مراجعهم المشهورة وكتبهم المعتمدة ، من القول بتحريف القرآن، وعصمة الأئمة، وتفضيلهم على الملائكة والرسل، واتهام أم المؤمنين بالفاحشة ولعْن الصحابة وتكفيرهم، وهلم جرا من العقائد الكفرية التي يندى لها الجبين، وإن الواحدة منها لتكفي للحكم على هذا المذهب الفاجر بالبطلان ، وهذا ليعرف حالهم من انخدع بهم، واعتبرهم إخوانا له
وفي القسم الثاني ذِكرٌ لمجموعة من أقوال علمائنا المالكية الأجلاء في هذا المذهب الخبيث، وإن رغمت أنوف المخذلين والمقصِّرين، لتعلم أننا لم نتكلم عنهم من بنات أفكارنا، ولكن لنا سلف فيما نقول والحمد لله، وهذا كتاب الله بيننا وبينكم، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا وبينكم، وأقوال سلفنا الصالح بيننا وبينكم، وأقوال علمائنا الأجلاء – ومنهم المالكية – بيينا وبينكم وعند الله تلتقي الخصوم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ملاحظة: كتبتُ هذا الموضوع ردا على بعض الأدعياء الذين تبوؤوا مناصب النصح والإرشاد وهم يلبسون على الناس ويريدون حملهم على مؤاخاة الشيعة الأنجاس

الفصل الأول:

العقائد الكفرية عند الشيعة الإمامية:

*** الطعن في القرآن

فهم يعتقدون وجود مصحف لديهم يسمى مصحف فاطمة
--- روى الكليني – وهو من أشهر علمائهم – في كتابه الكافي عن جعفر الصادق أنه قال" وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام " قال: قلت: وما مصحف فاطمة ؟ قال " مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله مافيه حرف واحد من قرآنكم"
---وقد ألف النوري الطبرسي – و هو من مراجعهم المعتمدة – في ذلك كتابا كاملا سمّاه: فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب، جمع فيه أقوال شيوخ الشيعة التي تثبت في زعمهم السخيف وقوع التحريف في القرآن، وذكر فيه الآيات المُحرَّفة في اعتقادهم
--- قال هذ الخبيث في مقدمة هذا الكتاب " هذا كتاب لطيف وسِفْرٌ شريف عملته في إثبات تحريف القرآن،وفضايح أهل الجَور والطغيان وأسميته فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب"
ثم يأتي من يدافع عن أمثال هؤلاء بالجهل والهوى ولا يدري المسكين أنه مصنف عندهم من أهل الجَور والطُّغيان، هذا الوصف الذي يثبتونه لكل من لا يعتقد أن القرآن محرف والله المستعان.
--- وقال في ثنايا الكتاب نفسه متكلما عن الأدلة التي يزعم أنها تطعن في مصداقية القرآن" وهي كثيرة جدا حتى قال السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته كما حُكي عنه إن الأخبار الدالة على ذلك تزيد عن ألفي حديث"
تنبيه: الجزائري نسبة إلى قرية في العراق ولا علاقة له بجزائرنا الحبيبة -طهرها الله من دنسهم-
قلت: وأي خدمة أعظم من هذه يمكن أن يقدمها هذا الأفاك لأعداء الدين من اليهود والنصارى والمستشرقين والعلمانيين؟
ثم يأتي بعض من يزعم أنه حامي حمى القرآن وأنه يكتفي به وحده ، ويرى هؤلاء الروافض الأراذل يُقَوِّضُون بنيان القرآن من أصله ، ثم لا يحرك ساكنا لرد باطلهم، ويا ليته سكت، ولكنه يزيد قبحا على قُبح، ويُلَبِّس على الناس بأنهم إخواننا، وأنهم يشهدون أن لا إله إلا الله ، وهل تنفعهم الشهادة إذا أتوا بنواقضها؟، ومن ذلك قولهم بتحريف القرآن ، وتكفير نقلته وهم الصحابة ، وتكذيب رب العالمين فيما أخبر به من عدالة الصحابة ، وبراءة أم المؤمنين ، فوالله لن نؤاخي أمثال هؤلاء حتى يلج الجمل في سم الخياط، ولن يؤاخيَهم إلا من أعمى الله بصيرته " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"

--- يقول نعمة الله الجزائري في كتابه نور البراهين " روى أصحابنا ومشايخنا في كتب الأصول ونحوها أخبارا كثيرة بلغت حد التواتر في أن القرآن قد عرض له التحريف وكثير من النقص وبعض الزيادة"
--- يقول شيخهم العياشي في تفسيره" عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو قد قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مُسَمّين"
--- وروى أيضا في التفسير نفسه " عن أبي جعفر عليه السلام قال: لولا أنه زيد في كتاب الله ونُقص منه ما خفي حقُّنا على ذي حِجًى "
-------------------------------------------------------------------------------------------------
*** تحريف معاني القرآن وتفسيره حسب مايوافق أهواءهم
ودونك أيها اللبيب بعض النماذج التي تطفح بها كتب القوم لتعرف حالهم فتكون منهم على حذر
--- تأويلهم الشيطان في قوله تعالى " كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر " بأنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو مذكور في تفسير العياشي
--- تأويلهم للجبت والطاغوت بأنهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال الكليني في أصول الكافي " والجبت والطاغوت فلان وفلان" قال المجلسي في بحار الأنوار " والمراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر"
--- جاء في تفسير القُمِّى في تفسير قوله تعالى " ذلك الكتاب لا ريب فيه "
عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الكتاب:عليٌّ -عليه السلام- لا شك فيه " هدًى للمتقين " قال: بيان لشيعتنا
--- يفسرون قوله تعالى " ربنا أرنا الذَيْن أضلانا " بأنهما أبو بكر وعمر

-------------------------------------------------------------------------------------------------
*** ادعاء العصمة والقدسية لأقوال أئمتهم
--- يقول شيخ الشيعة محمد المازندراني في شرح أصول الكافي للكليني باب رواية الكتب والحديث وفضل الكتابة والتمسك بالكتب " إن حديث كل واحد من الأئمة الطاهرين قول الله عز وجل ولا اختلاف في قولهم كما لا اختلاف في قوله تعالى"
--- يقول علامتهم محمد رضا المظفر في كتابه عقائد الإمامية في ثوبه الجديد: " ومن الصفات الضرورية المهمة بل من شرائط الإمامة أن يكون معصوما كالنبي "
--- قال الخميني الهالك في كتاب الحكومة الإسلامية " الأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو أو الغفلة "
-------------------------------------------------------------------------------------------------
*** قولهم بالتقية وهي من أعظم أصولهم التي يخدعون بها المسلمين
وهي " أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد، لتدفع الضرر عن نفسك، أو مالك، أو لتحفظ كرامتك " كما عرفها شيخهم محمد جواد مغنية
وهي باختصار: النفاق، أي أنه يظهر لخصمه عكس ما يبطن، لذلك خدعوا كثيرا من المسلمين وغرَّروا بهم، لأنهم لم يظهروا لهم عقيدتهم، فإذا كانت لهم الشَّوْكة أعلنوها وجهروا بها، كما فعلوا زمن الدولة العُبَيْدِيَّةِ الشيعية الباطنية التي حكمت المغرب العربي حينا من الدَّهر، حيث كانوا يلعنون الصحابة جهارا نهارا، ويضعون رؤوس الحمير والكلاب على أبواب الحوانيت، ويكتبون عليها أسماء أبي بكر وعمر إغاظة لأهل السنة
كما أنهم مثَّلوا بعلماء المالكية- الذين كانوا يُمثِّلون أهل السنة - ونكَّلوا بهم أشد النكال الشَّديد ، وطافوا بهم عراة في الأسواق، وأسسوا دار الذبح التي كانوا ينحرون فيها علماء أهل السنة لأنهم تصدَّوْا لباطلهم، وكشفوا عَوَار مذهبهم، وردوا كيد الشيعة في نحورهم.
وهذا معلوم لكل من كان له اطلاع على كتب المالكية كشجرة النور الزّكِيَّة ونحوها
و للشيعة في موضوع التقية أحاديث كثيرة نذكر منها: " التقية من أفضل أعمال المؤمن" "لو لا التقية ما عُرِف ولينا من عدونا " " لا إيمان لمن لا تقية له " " التقية تسعة أعشار الدين "
-------------------------------------------------------------------------------------------------
*** تفضيل أئمتهم على الملائكة والرسل
--- يقول الخميني الهالك قبحه الله وأخزاه في كتابه الحكومة الإسلامية "وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل "
وسيأتي معك قول القاضي عياض المالكي رحمه الله " وكذلك نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم: إنّ الأئمّة أفضل من الأنبياء"
هذا قول آيتهم العظمى ومرشدهم الأعلى ، الذي جعلتَ أتباعه إخوانك، وهذا قول القاضي عياض رحمه الله وهو من المالكية الذين تدَّعي الانتساب إليهم، فاختر لنفسك مع أي الفريقين تكون.
--- أورد المجلسي بابا في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان " تفضيلهم – أي الأئمة – عليهم السلام على الأنبياء وعلى جميع الخلق، وأخذ ميثاقهم عنهم وعن سائر الخلق ، وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم صلوات الله عليهم "
-------------------------------------------------------------------------------------------------
*** الحكم على أهل السنة بالكفر والنجاسة
--- يقول الخميني الهالك في كتابه تحرير الوسيلة " وأما الناصبي والخارجي لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف " والنواصب عند الشيعة هم أهل السنة
--- اتفقت الشيعة الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد أئمتهم، أو جحد ما أوجبه الله له من فَرْضِ الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار،وهذا مذكور في كتبهم المعتَمَدَة كأوائل المقالات وبحار الأنوار ونحوِها، فلا يغُرَّنك إنكارهم لذلك تقِيَّةً كما هو ديدنهم دائما
وبعد هذا: كيف يجرؤ بعض الناس على مدحهم، والقول بأنهم إخواننا؟ أتؤاخي من يعتبرك كافرا ضالا مُخَلَّدا في النار؟ الله المستعان
-------------------------------------------------------------------------------------------------

الطعن في الله ربِّ العالمين
--- قال إمامهم الأكبر الخميني أخزاه الله في كتاب كشف الأسرار " إننا لا نعبد إلها يقيم بناءً شامخا للعبادة، والعدالة، والتديُّن، ثم يقوم بهدمه بنفسه، ويُجلس يزيدا، ومعاوية، وعثمان، وسِواهم من العُتاة في مواقع الإمارة على الناس، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيِّه "
--- يقول الرافضي محمد التيجاني التونسي قبّحه الله – وهو من الشيعة المعاصرين- " هذا الرب الذي يرضى أن أبا سفيان يموت على الإسلام وأبو طالب يموت على الكفر ما نريد هذا الرّب"
مقطع في اليوتوب
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم
ومن ذلك:
اتهامه -صلى الله عليه وسلم- بعدم النجاح والتوفيق في دعوته
--- يقول الخميني الهالك في كتاب تحرير الوسيلة "وحتى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم الذي كان قد جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتحقيق العدالة فإنه هو أيضا لم يوفق وإن من سينجح بكل معنى الكلمة ويطبق العدالة في جميع أرجاء العالم هو المهدي المنتظر "
واتهامه بأنه خالف أمر الله ولم يبلغ ما أمره به
--- يقول إمامهم الأكبر الخميني في كتاب كشف الأسرار "وواضح بأن النبي لو كان قد بلَّغ بأمر الإمامة طِبْقًا لما أُمر به، وبذل المساعي في هذا المجال، لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك "
الطعن في الصحابة الكرام رضوان الله عليهم
***الحكم عليهم بالكفر والرِّدَّة والنفاق
--- قال شيخهم نعمة الله الجزائري في كتابه النوار النعمانية: " ارتدَّ الناس كُلُّهم بعد النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا أربعة: سلمان وأبو ذر والمقداد و عَمَّار، وهذا مما لا إشكال فيه "
--- يقول آيتهم نوري الطبرسي في كتابه الفاجر – فصل الخطاب – " ما نراه معاشر الإمامية ارتداد جميع الصحابة إلا القليل منهم "
--- يقول شيخهم الكاشاني كما في تفسير الصافي: "ومن الآخذين عنهم – أي: الصحابة – مَن لم يكن له معرفة بحقيقة أحوالهم لما تقرر أن الصحابة كلهم عُدُول، ولم يعلموا أن أكثرهم كانوا يُبْطِنون النفاق "
*** الطعن في أبي بكر الصديق رضي الله عنه
--- ومن ذلك تأويلهم للجبت والطاغوت بأنهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال الكليني في أصول الكافي " والجبت والطاغوت فلان وفلان" قال المجلسي في بحار الأنوار " والمراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر"
--- قال إمامهم الأكبر الخميني في كتاب كشف الأسرار " إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين – يقصد أبا بكر وعمر – وما قاما به من مخالفات للقرآن، ومن تلاعب بأحكام الإله، وما حللاه وما حرَّماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم وضد أولاده، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين "
--- قال أبو عليّ الأصفهاني – وهو من شيوخهم المعاصرين – في كتاب فرحة الزهراء الذي طُبع سنة 1422 " وكذلك أبو بكر الملعون فهو لم يؤمن بالله، وكان كافرا ومشركا، وآذى حُجَّة الله أمير المؤمنين عليه السلام وأرهقه، لذا فإن الله سيأخذه بأشد العذاب، ومن يتبعه سوف يُحْشَرُ معه وينال أشد العذاب" قلت: فهنيئا لمن يدافع عنهم بالباطل ويقولك هم إخواننا، فهو كافر في مذهبهم وسوف يحشر في جهنم مع أبي بكر ويناله أشد العذاب
*** الطعن في عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
--- قال شيخهم محمد طاهر الشيرازي كما في كتاب الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين " مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر: أن عائشة كافرة مستحقة للنار"
--- وقال شيخهم أبو علي الأصفهاني – أخزاه الله -" ولا بد من بغض هاتين الخبيثتين النجستين ولعنهما " يقصد عائشة وحفصة رضي الله عنهما
--- اتهامها بالفاحشة، وهو أمر معروف ومشهور في مذهبهم
*** الطعن في عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
--- قال الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله في كتابه الخطوط العريضة" وإن مراكز النشر لهذه الدعاية – أي دعاية التقريب بين السنة والشيعة- صدر عنها في السنين الأخيرة من الكتب التي تهدم فكرة التفاهم والتقريب ماتقشعر منه الأبدان ، ومن ذلك كتاب اسمه الزهراء في ثلاثة أجزاء نشره علماء النجف وقالوا فيه عن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب إنه كان مبتلى بداء لا يشفيه منه إلا ماء الرجال ، وقد رأى ذلك الأستاذ البشير الإبراهيمي ، شيخ علماء الجزائر عند زيارته الأولى للعراق فالروح النجسة التي يصدر عنها مثل هذا الفجور المذهبي هي أحوج إلى دعوة التقريب غلى حاجتنا نحن أهل السنة إلى مثل ذلك ."
الخطوط العريضة ص 9
ومثل هذا الكلام الماجن القبيح في حق فاروق الأمة مذكور في كتاب الأنوار النعمانية
--- يؤولون الشيطان في قوله تعالى " كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر " بأنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو مذكور في تفسير العياشي
--- قال الخميني في كتاب كشف الأسرار تحت باب مخالفة عمر لكتاب الله " الرسول الذي كدَّ وجدَّ وتحمَّل المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم، وأغمض عينيه وفي أذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية والنابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفة لآيات ورد ذكرها في القرآن الكريم "
--- وقال المجلسي في جلاء العيون " لا مجال لعاقل أن يشك في كفر عمر، فلعنة الله ورسوله عليه، وعلى كل من اعتبره مسلما، وعلى كل من لم يكف عن لَعْنِهِ "
قلت: فاهنأ بلعنهم يا من تدافع عنهم وتعتبرهم إخوانك وبئس مثل هؤلاء الإخوان الذين يلعنوننا ويكفروننا
-------------------------------------------------------------------------------------------------
الطعن في الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه
--- قال شيخهم نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية " وأما عثمان فقد شهدوا عليه بارتداده عن الإيمان "
--- وقال أيضا في المصدر نفسه " كان عثمان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ممن أظهر الإسلام وأبطن النفاق "
الطعن في الصحابي أبي سفيان رضي الله عنه
*** يقول الرافضي التيجاني التونسي في المقطع نفسه على اليوتوب عن أبي سفيان رضي الله عنه " الكافر المشرك الذي لم يسلم يوما"

وختاما نقول: هذا غَيْضٌ من فيْضٍ من أفكارهم المُنْتِنَة، التي تطفح بها كتبهم الفاجرة الآثمة، التي تنبئك أيها اللبيب عن فجورهم المذهبي، وغيظهم الكبير، وحقدهم الدفين تجاه الإسلام وأهله، ولم نذكر جميع معتقداتهم خشية الإطالة، وبهذا القَدْر اكتفينا،ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ولكن إن عدتم عدنا، وإن زدتم زِدْنا، حتى نفضحكم على رؤوس الأشهاد، ليعرف الناس حقيقتكم أيها المبطلون.

* تنبيه:
سأذكر في مقال قادم أقوال علماء المالكية -رحمهم الله- ولم أتجاوزهم إلى غيرهم إقامة للحجة على الأدعياء الذين ينتسبون إلى إمام دار الهجرة رسما، ولم يسيروا على منهجه تطبيقا وعملا


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 15 Apr 2018 الساعة 12:34 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيعة،المالكية،الصحابة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013