دفاع العلامة عبيد الجابري عن أخيه العلامة ربيع بن هادي ودفع فرية البطانة
دِفَاعُ الْعَلَامَةُ عُبَيْدٍ الْجَابِرِي عَنْ أَخِيْهِ الْعَلَامَةِ رَبِيْعِ بنِ هَادِي وَدَفْعِ فِرْيَةِ الْبِطَانَةِ
التَفْرِيْغُ
الْسَّائِلُ : الْآنَ -يَا شَيْخُ- كَمَا تَعْلَمُونَ: الْشَيْخُ العَلَامَةُ المُجَاهِدُ رَبِيعُ بنُ هَادِي -حَفِظَهُ اللهُ- قَدْ نَالَتْهُ سِهَامُ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاءِ عَلَى مَرِّ الْسَنَوَاتِ، وَمِمَّا الآنَ انْتَشَرَ بَيْنَ الشَبَابِ وَصَارَ لَهُ الأَثَرُ الكَبِيرُ فِي رَدِ كَلَامِ الشَّيْخِ، وَنَصَائِحِهِ، وَتَوْجِيهَاتِهِ فِي هَذِهِ الْفِتْنَةِ الأَخِيْرَةِ أَنَّ الْشَيْخَ حَوْلَهُ بِطَانَةٌ سَيِّئَةٌ تُؤَثِّرُ عَلَيْهِ، فَأَبْطَلُوا نُصْحَهُ، وَتَوْجِيْهَهُ، وَأَحْكَامَهُ، وَجَرْحَهُ، وَتَعْدِيلَهُ، فَصَارَ عِنْدَهُمْ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ الآنَ الْشَيْخُ يَا شَيْخُ بِسَبَبِ هَذِهِ الْشُّبْهَةِ فَمَا هُوَ جَوَابُكُمْ -جَزَاكُمْ الله خَيْرًا- ؟
الْعَلَّامَةُ عُبَيْدٌ الجَابِرِي: الْشَّيْخُ رَبِيْعٌ -حَفِظَهُ الله وَإِيَّانَا وَإِيَّاكُمْ بِالْسُّنَّةِ- كَبِيْرُنَا وَأَعْلَمُنَا بِالْكِتَابِ وَالْسُّنَّةِ وَهَؤُلَاءِ مُتَعَصِّبَةٌ لِلْرَّجُلِ الّذِيْ تَعْرِفُونَ -هَذَا هُوَ- مُتَعَصِبَةٌ لِذَلِكُمْ الْرَجُلِ الذِي تَعْرِفُوْنَ الذِي -أَعُوْذُ بِاللهِ- اُبْتُلِيَ بِحُبِّ الْزَعَامَةِ –فَهِمْتُمْ؟- اُبْتُلِيَ بِحُبِّ الْزَعَامَةِ
وَلَهُ مُحَاضَرَةٌ فِي هَذَا قَالَ: آنَ لِمُحَمَّدِ بنِ هَادِي أَنْ يَخْرُجَ عَنْ صُمَاتِهِ
نَعَمْ، فَالْمُتَعَصِّبَةُ لَهُ يَحْبِكُوْنَ حَبْكًا لِإِسْقَاطِ الْشَّيْخِ رَبِيْعٍ وَيَأْبَى اللهُ وَالْمُؤْمِنُوْنَ -إِنْ شَاءَ اللهُ- إِلَّا أَنْ يَعْلُوَ صَيْتُ الْشَّيْخِ رَبِيعٍ، وَعِلْمُهُ، وَفَضْلُهُ، نَعَمْ، نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَحْفَظَنَا وَإيَّاكُمْ بِالْسُّنَّةِ وَيُثَبِتَنَا عَلَيْهَا بِالْقَوْلِ الْثَابِتِ فِيْ الْحَيَاةِ الْدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
السائل: آمِينَ آمِينَ يَا شَيْخ -بَارَكَ اللهُ فِيكَ-
لتحميل الصوتية اضغط هنا
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن مصطفى الحراشي ; 26 Apr 2019 الساعة 08:20 PM
|