المؤمن أعظم حرمة من الكعبة
نظر عبد الله بن عمر [رضي الله عنهما] يوما إلى الكعبة فقال:" ما أعظمك وأعظم حرمتك. والمؤمن أعظم حرمة منك"
{أخرجه الترمذي وابن حبان وغيرهما وهو في غاية المرام برقم 435}.
أوليس لنا في هذا عبرة ؟
أوليس لنا في هذا ذكرى ؟
وأين نحن من هذه المعاني العظيمة السامية ؟
ولو أن شخصا أراد أن يتعدى على حرمة الكعبة ، لرأينا إنكار المسلمين عليه من مشارق الأرض ومغاربها - والحمد لله – ولكننا ومع الأسف لا نرى هذا الإنكار على من يتعدى على حرمة المسلم ، وحرمته أعظم من حرمة الكعبة .
وما أكثر صور هذا التعدي ، سواء بالقتل أو التشريد أو الشتم أو الإفتراء أو السخرية أو الطعن ، وهاهو واقع المسلمين خير شهيد.
من كتاب حصائد الألسن للشيخ حسين بن عودة العوايشة طبعة دار الإمام مالك ص57