(جديد) ثناء فضيلة الشيخ د. عبد الله البخاري حفظه الله على مقال ( نصيحة وتوجيه لمنتدى التصفية والتربية ) للعلامة محمد علي فركوس حفظه الله

[سفيان بن عثمان]

قال المكي :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبع هداهم إلى يوم الدين .

- أما بعد -

فقد أرسل لي بعضهم كلام الشيخ محمد فركوس - حفظه الله - وتعليق الشيخ عبدلله البخاري عليه ، وقد صدق الشيخ عبدالله - وفقه الله - فيما قال ، فالشيخ فركوس معروف - ولله الحمد - بثباته على المنهج السلفي ورسوخه فيه ، وفي العلم الشرعي ، فهو موفق في تقريراته العلمية ؛ وفي توجيهاته ونصائحه وإرشادته ، فأنصح إخواني جميعاً بالإستفادة من نصيحته ونصائح بقية المشايخ الفضلاء كالشيخ لزهر سنيقرة والشيخ عبدالمجيد جمعة ، في الجزائر - حفظهم الله جميعاً - فهم أعلم بساحة الجزائر وأحوالها وقد حباهم الله بالوضوح في تقرير المسائل العقدية والمنهجية والعلمية ؛ وأما تلكم الحملة التمييعية الشرسة التي يقودها بعض سفهاء الأحلام من متعالمي الشبكة العنكبوتية ضد هؤلاء المشايخ فلا يلتفت لها العاقل البصير بمنهج السلف الصالح ؛ لأن هؤلاء المشغبة يعتبرون أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون ، وهم أصحاب شهرة وظهور وطلب رياسة ، وقديماً قالوا من أراد الظهور فليتكلم في عظيم!! ، والله المستعان ..

ً ❍ قال الشيخ محمد بن عبد اللطيف - رحمه الله تعالــﮯ -

" واعلموا أنّه لا يُنجي عند اختلاف الناس ، وكثرة الفتن ، إلا البَصِيرَة ؛ وليس كُل من انتسب إلى العلم ، وتَزيَّا بزيّه ، يُسأل ويُستفتَى وتأمَنُونَهُ على دِينكُم ... ولا تأخدوا عَمَّن هَبَّ ودَبَّ ، وحرم الفقه والبصيرة ، فإنَّكُم مسؤولُون عن ذلك يوم القيامة " اﻫـ .

• انظر : (الدرر السنية) (٨٤/٨) .

○ ظهر الإثنين :

○ التاريخ : ١٤٣٩/٤/١٣ﻫـ .