منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 May 2010, 08:51 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي مجاهدة الكفار فتقع باليد والمال واللسان والقلب،الشيخ عبد المالك رمضاني

قال الشيخ عبد المالك رمضاني في كتابه تمييز ذوي الفطن بين شرف الجهاد وسرف الفتن ص 7:
"...وأما مجاهدة الكفار فتقع باليد والمال واللسان والقلب،
يدل على الثلاثة الأولى حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم ". رواه أبو داود (2504) والنسائي (3096) وصححه الألباني في تعليقه عليهما.
وأمّا الرابعة التي هي جهادهم بالقلب، فمن تعذر عليه المشاركة في القتال – كأن يكون مريضا أو غير واجد ما يجاهد به أو كان الجهاد غير مشروع لضعف المسلمين مثلا – فعليه أن يصحح نيته في ذلك بحيث لو زال عذره لم يقصر في الاستجابة لمنادي الجهاد، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات ولم يغزُ ولم يحدّث به نفسه مات على شعبة من النفاق " رواه مسلم (1910)، انظرمجموعة فتاوى ابن تيمية (8/16 و 556) و سبل السلام للصنعاني (1/199)، ومن صحح نيته كان أجره كأجر المجاهد؛ فقد روى البخاري في صحيحه(4423) عن أنس رضي الله عنه:" أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة، فقال:" إنّ بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم، قالوا: يا رسول الله! وهم بالمدينة؟ قال: وهم بالمدينة؛حبسهم العذر"، ورواه مسلم في صحيحه (1911) عن جابر رضي الله عنه، وفي بعض طرقه زيادة:"إلا شركوكم في الأجر".
ويكون جهادهم بالقلب أيضا ببغضهم في الله واتخاذهم أعداءً والبراءة منهم ومما يعبدون من دون الله؛ لقول الله تعالى:"{ قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده }.(الممتحنة:4).

وقال في ص12:

"ويجب على كلِّ مسلم أن يُحدِّث نفسه بالجهاد، سواء تيسر له الآن أو أنظره الله إلى ميسرة؛ لأنّ عزّ المسلمين مرهون به، مع أنّ جنس الجهاد متيسر في كل وقت، فإذا عجز المسلمون عن جهاد اليد فلن يعجزوا عن جهاد اللسان كالدعوة إلى الله أو جهاد القلب، قال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (8/16):"والجهاد ـ وإن كان فرضاً على الكفاية ـ فجميع المؤمنين يخاطبون به ابتداء،فعليهم كلهم اعتقاد وجوبه، والعزم على فعله إذا تعين؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:"‏من مات ولم يَغْز ولم يُحَدِّث نفسه بغزو، مات على شُعْبَة نفاق‏"‏ رواه مسلم‏.‏ فأخبر أنه من لم يَهِمّ به، كان على شعبة نفاق‏.‏وأيضاً، فالجهاد جنس، تحته أنواع متعددة، ولابد أن يجب على المؤمن نوع من أنواعه‏." اه.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 Jan 2011, 10:59 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013