منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 Mar 2008, 10:41 AM
أم يوسف أم يوسف غير متواجد حالياً
عاملها الله بلطفه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 213
افتراضي ((جملة)) جعلتني أتوقف وأفكر جيدا قبل القيام بأي عمل (!)

((جملة)) جعلتني أتوقف وأفكر جيدا قبل القيام بأي عمل (!)
~~~~

اقرأن أخواتي،
وتمعنّ جيدًا في هذه الجملة:

[ولله درّ بعض السَّلف حين قال:
ما مِن فعلة إلا يُنشَر لها ديوانان يوم القيامة:
لم؟ وكيف؟

أي:
لم فعلت؟
و
كيف فعلت؟

فالسّؤال عن:
الإخلاص،
والمتابعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-،

فما هو جوابك أيها المسلم يوم قطع الحجج، ورد الأعذار؛ لِمَن فرَّط في واحدٍ من هذين؟
فكيف بمن فرَّط في الاثنتين؟] اهـ [*]


فالله الله يا أخواتي في الإخلاص والمتابعة عند أي عمل،
فهما شرطيّ قبول العمل،
ونحن عنهما مسئولون!

ووالله يا أخوات منذ أن قرأت هذا الكلام، وأنا أتابع نفسي عند كل فعلة، لم سأفعلها؟ ألله؟ أم لغيره؟ أم لحظ نفسي؟

فيها تجديد للنّيّة -ما شاء الله-،
ومحاسبة دقيقة للنفس،
وإغلاق لبعض مداخل الشيطان،
وتصحيح النيّة،
.. إلخ!

باختصار:
من أروع ما قرأت!

وأنصحكنّ -وأنصح نفسي قبلكنّ-: بمتابعة أنفسكنّ والتشديد عليها عند كل فعل،
وفقنا الله وإيّاكم لكل خير يا أخواتي السلفيات الحبيبات.

والحمدُ لله ربِّ العالمين،،

ــــــ
[*] من كتاب: تحذير البشر من أصول الشر - تأليف: الشيخ/ محمد بن عبد الله الإمام -حفظه الله-، القسم الثاني -من أصول الشر-:
الأصل الحادي والعشرون: إدِّعاء النوايا الحسنة مع المخالفة للحق، ص 102 - طبعة دار الآثار.

http://www.salafyat.com/vb/showthrea...1363#post11363

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 Mar 2008, 11:58 AM
ام عبد الله ام عبد الله غير متواجد حالياً
وفقها الله
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 35
افتراضي

بارك الله فيك اختي على التذكير
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 Mar 2008, 04:05 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

سئل الشيخ العثيمين -رحمه الله - (الفتوى الثانية في كتاب العلم): عمن لا يحب دراسة العقيدة خصوصاً مسألة القدر خوفاً من الزلل؟

فأجاب بقوله: هذه المسألة -كغيرها من المسائل المهمة التي لابد للإنسان منها في دينه ودنياه- لابد أن يخوض غمارها وأن يستعين بالله – تبارك وتعالى- على تحقيقها ومعرفتها حتى يتبين له الأمر؛ لأنه لا ينبغي أن يكون على شك في هذه الأمور المهمة. أما المسائل التي لا تخل بدينه ، لو أجَّلها ولا يخشى أن تكون سببا لانحرافه، فإنه لا بأس أن يؤجلها مادام غيرها أهم منها ؛ ومسائل القدر من الأمور المهمة التي يجب على العبد أن يحققها تماما حتى يصل فيها إلى اليقين.

وهي في الحقيقة ليس فيها إشكال – ولله الحمد – ؛ والذي يثقل دروس العقيدة على بعض الناس هم أنهم -مع الأسف الشديد- يرجحون جانب "كيف" على جانب "لِمَ" ؛ والإنسان مسؤول عن عمله بأداتين من أدوات الاستفهام "لِمَ" و "كيف" ؛ فلِمَ عملت كذا ؟ هذا الإخلاص ؛ كيف عملت كذا؟ هذا المتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ؛ وأكثر الناس الآن مشغولون بتحقيق جواب "كيف" غافلون عن تحقيق جواب "لِمَ" ؛ ولذلك تجدهم في جانب الإخلاص لا يتحرون كثيراً ؛ وفي جانب المتابعة يحرصون على أدق الأمور. فالناس الآن مهتمون كثيراً بهذا الجانب، غافلون عن الجانب الأهم ، وهو جانب العقيدة وجانب الإخلاص وجانب التوحيد .

لهذا تجد بعض الناس -في مسائل الدين- يسأل عن مسألة يسيرة جداً جداً ، وقلبه منكب على الدنيا ، غافل عن الله ، مطلقاً في بيعه وشرائه، ومركوبه، ومسكنه، وملبسه ؛ فقد يكون بعض الناس الآن عابداً للدنيا وهو لا يشعر ؛ وقد يكون مشركاً بالله في الدنيا وهو لا يشعر ؛ لأنه مع الأسف الشديد لا يهتم بجانب التوحيد وجانب العقيـدة ؛ وهذا ليس من العامة فقط ولكن من بعض طلاب العلم وهذا أمر له خطورته.

كما أن التركيز على العقيدة –فقط- بدون العمل -الذي جعله الشارع كالحامي والسور لها- خطأ –أيضاً- لأننا نسمع في الإذاعات ، ونقرأ في الصحف التركيز على أن الدين هو العقيدة السمحاء ، وما أشبه ذلك من العبارات ؛ وفي الحقيقة أن هذا يُخشى أن يكون باباً يلج منه من يلج في استحلال بعض المحرمات بحجة أن العقيدة سليمة ؛ ولكن لابد من ملاحظة الأمرين جميعاً ليستقيم الجواب على "لِمَ" وعلى "كيف".

وخلاصة الجواب : أنه يجب على المرء دراسة علم التوحيد والعقيدة ؛ ليكون على بصيرة في إلهه ومعبوده – جل وعلا – ؛ على بصيرة بأسماء الله، وصفاته، وأفعاله ؛ على بصيرة في أحكامه الكونية، والشرعية ؛على بصيرة في حكمته، وأسرار شرعه وخلقه ؛ حتى لا يضل بنفسه أو يضل غيره.

وعلم التوحيد هو أشرف العلوم لشرف متعلقه ولهذا سماه أهل العلم " الفقه الأكبر" ؛ وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )) ؛ وأول ما يدخل في ذلك –وأولاه- علم التوحيد والعقيدة ؛ لكن يجب على المرء –أيضاً- أن يتحرى كيف يأخذ هذا العلم ومن أي مصدر يتلقاه ؛ فليأخذ من هذا العلم –أولاً- ما صفا منه وسلم من الشبهات ؛ ثم ينتقل –ثانيا- إلى النظر فيما أورد عليه من البدع والشبهات ، ليقوم برَدِّها وبيانها مما أخذ من قبل العقيدة الصافية ؛ وليكن المصدر الذي يتلقاه منه كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ثم كلام الصحابة - رضي الله عنهم - ثم ما قاله الأئمة بعدهم من التابعين وأتباعهم ، ثم ما قاله العلماء الموثوق بعلمهم وأمانتهم ، خصوصا شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم عليهما وعلى سائر المسلمين وأئمتهم سابغ الرحمة والرضوان.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013