منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01 Jan 2015, 09:51 PM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي التَّنكيل بما جاء به ميلود الباتني من أباطيل في تعقُّبه على الشَّيخ الجليل (الحلقة الثَّانية)

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
التَّنكيل بما جاء به ميلود الباتني من أباطيل في تعقُّبه على الشَّيخ الجليل
(الحلقة الثَّانية)

حجَّتان أخريان للمنتقد على عدم صحَّة الاستثناء وجوابهما
قال المنتقد (ص/12): «ومعلوم أنَّ استثناء الغضب في هذه المسألة العظيمة يرجع على أصل المسألة بالبطلان فكان باطلًا»، وهو قد كان افتتح نقده بمعنى هذا الكلام، وعلَّل هناك (ص/7) هذا الإبطالَ بأنَّه يُذهب من نفوس النَّاس هيبةَ المسألةَ وأثرَها في النَّفس، وزاد هنا أنَّه ما من سابٍّ إلَّا ويدَّعي الغضب والإغلاق، قال: «وفي الحقيقة فإنَّ الغضب والإغلاق غيرُ منضبطٍ عند النَّاس، فهم لا يفرقون بين الإغلاق ودونه، وهذا في مسألة الطَّلاق فكيف بمسألة الكفر..».
فتلخَّص أنَّه لا يصلُح الاستثناءُ عنده لأنَّه منافٍ لمبنى المسألة، ولأنَّه غير منضبط.
والجواب عن الأوَّل:
أنَّه دعوى مجرَّدة لم يُقم عليها دليلًا، ولو كان الحالُ كما يدَّعي للزم منه أنَّ استثناء غير المكلَّفين أصلًا من المجانين والصِّبيان منافٍ للمسألة من الأصل أيضًا.
والأحكام إنَّما تُتلقَّى من صاحب الشَّرع، وهو الَّذي رفع المآخذة عمَّن لا عقل له، فلا يصحُّ الاعتراض على ذلك بأنَّه منافٍ لمقصِده من تعظيمها، والتَّعظيمُ وإن كان شرعًا إلَّا أنَّه ينبغي أن يكون منضبطًا بالشَّرع، فلا يجوز تعظيم مسألةٍ شرعيَّة بمخالفة الشَّريعة وإلزام النَّاس ما لا يلزمهم، وقد ذكَّرني صنيعُه هذا صنيعَ رجل في الزَّمن الماضي اعترضَ على القاضي أبي الفضل عياضٍ رحمه الله في مسألة إيجاب الصَّلاة على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في التَّشهد الأخير وإبطالِ الصَّلاة بتركها، وهو مذهبُ الشَّافعي رحمه الله، فأبطله عياضٌ في كتاب «الشِّفا»، فاعترض عليه ذاك المشار إليه وقال: إنَّ هذا منافٍ لمقصود عياضٍ من تعظيم الصَّلاة على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ورفعِ شأنها، وقد كان المناسبُ لذلك أن يوافق الشَّافعي لا أن يخالفه وينكر قوله، فتكلَّم علماء ذلك الزَّمان في الردِّ على المعترض وبيان سخافة اعتراضه، وكان ممَّا قاله بعض من صنَّف في نقض اعتراضِه على ما حكاه المقَّري في «أزهار الرِّياض» (4/197): «حاشاه ثمَّ حاشاه ـ يعني عياضًا ـ أن يوافقكم على مثل هذا فيكون متلاعبًا بالدِّين عمدًا واعتمادًا، ويحرِّف الكلم عن مواضعه قولًا واعتقادًا».
فكذلك نقول: حاشا شيخَنا أن يغيِّر ما عرَف من الدِّين ويُلزم النَّاس بما لم يُلزمهم به ربُّ العالمين من أجل معنًى عرَض لكم لم تزنوه بميزان الشَّرع، ولا أجريتموه على ما يستقيمُ به الأصلٌ والفرع.
ووجهٌ ثالثٌ وهو أنَّه لو كان مآخذةُ من ليس أهلًا للمآخذة أدخل في تعظيم المسألة وإقامة حرمتها لكانت مآخذةُ المكرَه أولى، لأنَّ عقله معه، وهو قادرٌ على عدم التَّرخُّص، وإنَّما يترخَّص لنجاة نفسه من الهلاك أو الأذى الَّذي لا يُحتمل مثله، فلمَّا عذر بالاتِّفاق وبتسليمِ المنتقد نفسه كما تقدَّم عنه أوَّلًا يتبيَّن أنَّ عذر المعذور لا ينافي أصلَ المسألة ومبناها، بل هو الجاري مع قواعد الشَّرع وأحكامه في غير هذا الموضع.
وأمَّا حجَّته الأخرى فالجوابُ عنها أنَّا لا نسلِّم أنَّه غير منضبطٍ، بل هو منضبطٌ، وقد بيَّن الشَّيخُ ضابطه في الفتوى الَّتي نقلها المنتقدُ، وذلك قولُه: «وهو على غضبٍ شديدٍ لا يدري ما يقول ولا يعي، وإذا ذُكِّر لا يتذكَّر ولا يستحضره»، فهذا ضابطٌ واضح بيِّن: أن يُسأل عنه فلا يتذكَّره ولا يستحضره، وقد ذكر العلماء نظيره في السَّكران، فقالوا: هو الَّذي لا يدري ما يقول، لأنَّ الله تعالى قال: (حتَّى تعلموا ما تقولون) [النِّساء:43]، قال الحافظ في «الفتح» (9/390): «فإنَّ فيها دلالةً على أنَّ من علم ما يقول لا يكون سكرانًا»، فعلى وِزَانِ هذا يُضبط المغلَق عليه: إن كان لا يعلم ما يقول ولا يستحضره إذا أُخبر به فقد أُغلق عليه، وإن لا فلا.
ولو سلَّمنا أنَّه غير منضبط فإنَّ هذا لا أثر له في هذا النَّوع من المسائل، لأنَّه ممَّا يتعلَّق بديانة المرء، يُديَّن هو فيه، وأمرُه إلى الله، فمن كفَر في الظَّاهر حُكم بكفره في الظَّاهر، وقد يكون في الباطن بخلاف ذلك، ومن ظهر منه العذر الَّذي يخرجه عن حكم التَّكفير حُكم عليه بمقتضى العذر الظَّاهر وأمره إلى الله إن كان كاذبًا، ونظير هذا أن يقال: من شقَّ عليه استعمالُ الماء لمرض أو شدَّة برد فله أن يتيمَّم، ولا يقال إنَّ هذا غير منضبطٍ، لأنَّ من لم يشقَّ عليه سيترخَّص لأنَّ الجواب أنَّه مؤتمن على ذلك، وقد أنكر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه التَّيمُّم عن الجنابة خشية أن يتوسَّع النَّاس فيه فقال: «لو أنَّا رخَّصنا لهم في هذا لأوشك إذا برد على أحدهم الماء أن يدعه ويتيمَّم»، فلم يوافقه الصَّحابة والأئمَّة عليه، بل قال الحافظ ابن رجب في «فتح الباري» (2/285): «وردُّ ابن مسعود تيمُّم الجنب لأنَّه ذريعةٌ إلى التَّيمُّم عند البرد لم يوافق عليه، لأنَّ النُّصوص لا تردُّ بسدِّ الذَّرائع».
نعم، في مقام القضاء قد يرى القاضي إجراء الحكم على من وقع فيه ولو كان معذورًا في الباطن، لئلَّا يتذرَّع النَّاسُ إلى الوقوع في المحظور بدعوى الإغلاق، وفرقٌ عظيمٌ بين مقام القضاء ومقام الفُتيا.


شبهة خامسة للمنتقد والكلام عليها
ثمَّ قال (ص14) بعد أن نقل كلامًا عن شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله مفاده أنَّه لا شهوة تدعو السَّابَّ إلى سبِّ الله تعالى ولا شبهة له في ذلك، وقال معقِّبًا: «لم يبق إلَّا أن يكون قلبه ليس فيه وقارٌ لله ـ جلَّ وعلا ـ أو مستخفًّا سفيهًا لا يرعى حرمة ولا ذمَّة، ومن هنا سهل عليه مثل هذا الجرم العظيم».
أقول: عليه في هذا الكلام مآخذتان:
الأولى: أنَّه قد ناقض نفسه به، لأنَّ مقتضاه أنَّه لا فرق بين الغاضب الَّذي أُغلق عليه وغير الغاضب في الحكم، وكلامُه الَّذي تقدَّم في كون الإغلاق غير منضبطٍ ومنافٍ لمبنى المسألة يقتضي أنَّه سلَّم بالفرق، لكن منع من اعتباره للمعنيين الَّذَين أبداهما، وقد كان عليه أن يُثبت صحَّة إحدى الطَّريقتين ويلتزمهما: إمَّا أنَّه لا فرق بين المغلَق عليه وغيره إذ لا حامل على السَّبِّ إلَّا الكفر فهو كفرٌ بإطلاق في حق المغلَق وغيره، وإمَّا أنَّ الإغلاق عذر لكن لمَّا لم يكن منضبطًا وكان ذريعة إلى الانفلاتِ كان حكمه حكم المختار.
الثَّانية: أنَّ كلام الشَّيخ تقيِّ الدِّين في حقِّ من يعي ما يقول وهو غيرُ مغلَق عليه، فإنَّه إن لم يكن له شبهةٌ ولا شهوةٌ تعيَّن أنَّه مستخِفٌّ، أمَّا الغاضب غضبًا أُغلق عليه بسببه فلا حامل له أصلًا على الفعل، بل صدر منه بغير إرادة ولا اختيار، فلا وجه لإلحاقه بالمستخِفِّ.
ثمَّ إنَّ دعوى أنَّ الحامل للمغلَق عليه مجرَّد الاستخفاف فقط لا برهان عليها، بل قد يكون الإنسان أَلِفَ سماع بعضِ الكلام فيجري على لسانه حال الإغلاق من غير إرادةٍ منه إليه، وهذا مشاهَدٌ لا ينكره إلَّا مكابرٌ للحسِّ معاندٌ لمقتضى الطَّبع.


فصل
ثمَّ تكلَّم عن إبطال إلحاق المسألة بطلاق الغضبان، وهو موضع مهمٌّ، فإنَّ في مثل هذه المضائق ـ أعني: الفوارقَ المؤثِّرة في الإلحاق وعدمه، والقياسَ وموجبه وما ينقضه ـ يتميَّز من فقِه مسالكَ العلم من غيره، ومن أحكم أصول الشَّرع ممَّن شدا منها ظواهرَ وألفاظًا لا يعي ما وراءها، وإلى المقصود فأقول:
قال المنتقد (ص/14): «وأمَّا قياس سابِّ الله على مسألة طلاق الغضبان في الإغلاق الَّتي ذكرها ابن القيِّم فهو قياسٌ فاسدُ الاعتبار، مع الفارق الكبير بينهما، فمن الفروق بينهما:
ـ أنَّ الطَّلاق في الإغلاق مختلفٌ فيه، فمنهم من يَرَ (كذا) وقوعه، وهم جمهور الفقهاء، بخلاف سابِّ الله جلَّ وعلا في الغضب، فلا نعلم فيه خلافًا بين السَّلف الَّذين ذكروا المسألة، إلَّا ما ذكره بعضُ المتأخِّرين.
ـ أنَّ الطَّلاق في الغضب فيه شهوةٌ تدعو إليه، وهو حبُّ الانتقام من هذه الزَّوجة الَّتي أغضبته أو نحو هذا، بخلاف سابِّ الله جلَّ وعلا فقد قدَّمنا بأنَّه لا شهوة تدعوه إليه».
فأنت ترى أنَّ غاية ما علَّل به فساد الإلحاق أمران:
الأوَّل منهما: أنَّه مختلَف فيه، وهذه إحدى العجائب، فأيُّ معنًى في الخلاف يوجب أن يكون مانعًا من الإلحاق، اللَّهم إلَّا الهوى واصطناع المعاني الفاسدة للاعتراض على الحقِّ البيِّن، فهذه كتب الأصول والجدل قديمها وحديثها، اعتنوا بذكر الأشياء القادحة في الإلحاق والمقتضية لفساد الإلحاق والقياس، وما علمنا أحدًا منهم ذكر هذا الفارق العجيب.
ثمَّ إنَّ قوله: «بخلاف سابِّ الله ـ جلَّ وعلا ـ في الغضب، فلا نعلم فيه خلافًا بين السَّلف الَّذين ذكروا المسألة» عجيبٌ أيضًا، فقد تقدَّم أنَّ مقتضى النُّصوص وكلام السَّلف العذر، وإذا صحَّ هذا في المكره بموافقته فالمغلَق عليه بالغضب أولى كما تقدَّم في كلام ابن القيِّم رحمه الله، ولو قيل: لا نعلم خلافًا للسَّلف في عدم تكفير المغلَق عليه لكان أقرب إلى واقع الحال، وقد صرَّح بذلك ـ أعني إجماعَ السَّلف على العذر في هذه الحال ـ شيخُ الإسلام عبد العزيز بن باز رحمه الله كما سيأتي في محلِّه ـ إن شاء الله ـ. .
الثَّاني من المعنيين المانعين للإلحاق عنده أنَّ في الطَّلاق شهوةً حاملة عليه بخلاف الغضب، وهذا أيضًا من أفسدِ الكلام، لأنَّه إن كان طلَّقها لشهوةِ الانتقام فليس مغلَقًا عليه، بل له إرادةٌ يعي بها ما يفعل، وكلامُنا إنَّما هو في المغلَق عليه، ولا فرق حينئذ ـ أعني حالة الإغلاق ـ بين المطلِّق والسَّابِّ فكلاهما صدر منه القول بغير اختيارٍ ولا إرادةٍ ولا شهوةٍ، بل بغير علمٍ ولا درايةٍ منه أنَّه فعله أصلًا.
فإن قال: إنَّ كلامي هو في أصل الطَّلاق بغضِّ النَّظر عن حال المطلِّق فإنَّ له شهوة في الجملة بخلاف السَّاب، فيقال: إنَّ مراد شيخ الإسلام بالشَّهوة في الكلام الَّذي نقله عنه هو ما يقابل الشُّبهة، وهي شهوات النَّفس وميولُها إلى محبوباتها ورغباتها، وليس مراده معنًى من المعاني الَّتي تتعلَّق بها إرادةُ الفاعل أيًّا ما كان ذلك المعنى، فإنَّ هذا لا يخلو منه تصرُّفٌ من تصرُّفات النَّاس أصلًا، لا سبٌّ ولا غيره، بل تصرُّفات الوجود كلِّه من حيوانٍ وغيره إنَّما الحامل عليها هو المحبَّة، فلا حركة في الكون إلَّا والحامل عليها المحبَّة كما قرَّر ذلك شيخ الإسلام نفسُه في «قاعدة في المحبَّة» وفي غيره من تواليفه.
هذا مع أنَّنا لو سلَّمنا بهذا الفرق فليس هو مقتضيًا للفرق في الحكم، لأنَّ المعنى الجامع بينهما ـ وهو الإغلاق وفساد القلب وذهاب العقل ـ أقوى من المعنى الَّذي أبداه.
أمَّا قوله: إنَّه قياسٌ فاسد الاعتبار فدعوى مجرَّدة، ألقاها عارية عن البرهان، وإلَّا فإنَّ فساد الاعتبار ـ وهو من قوادح العلَّة ـ المرادُ منه أن يكون القياس في مقابلة النَّصِّ، ولم يُبد هو نصًّا واحدًا معارضًا للقياس المذكور، بل قد تقدَّم من كلام الأئمَّة: البخاري وابن القيِّم وابن حجر ما يدلُّ على أنَّ هذا القياس هو مقتضى النُّصوص.

هذا إذا كان يعي معنى «فساد الاعتبار» عند أهل الاصطلاح، وإلَّا كان مموِّهًا يضع الكلام في غير مواضعه، والله تعالى أعلا وأعلم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01 Jan 2015, 09:59 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخ خالد وبارك فيك على ردودك الماتعة النافعة التي تنضح بالفهم السليم والصدع بالحق والدفاع عن أهله القائمين به، فأسأل الله تعالى أن يحفظك من كل سوء وأن يزيدك توفيقا وسدادا، وأظهرت مقالاتك حفظك الله أن الميلود لم يفهم كلام الشيخ حفظه الله فضلا عن تحقيقه للمسألة فرحماك ربي عن تطاول هؤلاء على العلماء من غير فهم ولا علم.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01 Jan 2015, 10:44 PM
سليم حموني سليم حموني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 67
افتراضي

قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه ديناً تقضي له حاجة تنفس له كربة". صحيح الجامع (5773).
فجزاك الله خيرا، سُرِرتُ بمقالك وما فيه من فوائد ونُكتٍ، وذب عن عرض عالم من العلماء، حفظ الله الجميع
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01 Jan 2015, 10:47 PM
مراد قرازة مراد قرازة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: الجزائر ولاية أم البواقي
المشاركات: 438
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخ خالد وأحسن إليك وزادك علما وفهما ، وبلّغك مناك ونفعنا بأمثالك
الحق والحق أقول قلّما رأيت في أقرانك من يقول بمثل قولك ، فهم جيّد وردّ مسدّد ، فإن كان ما حمل الرّجل على قوله شبهة علم فقد بيّنت فكفّيت ، وإن كانت الاخرى فليس عليك من هداهم من شيء - والله المستعان -
أسأل الله أن يردّه إلى الحقّ ردا جميلا وأن يؤلف قلبه على الحق وأهلة ، فلا أظنّه أصيب إلاّ من جهة عزلته وتفرّده ولو أوى إلى إخوانه لآووه ، فإنّما يأكل الذئب من الغنم القاصية
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01 Jan 2015, 10:48 PM
أبو عبد الله طارق أبو عبد الله طارق غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 123
افتراضي

بارك الله فيك أخي خالد على دفاعك على علماء السنة
وجعلك الله شوكة في حلوق أهل البدع
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01 Jan 2015, 10:49 PM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 759
افتراضي

جزاك الله خيراً أستاذ " خالد حمودة "
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02 Jan 2015, 10:46 AM
أبو مالك أبو بكر حشمان أبو مالك أبو بكر حشمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 225
إرسال رسالة عبر ICQ إلى أبو مالك أبو بكر حشمان
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخ خالد على هذه الحلقات العلمية.
فما أنفع مثل هذه الردود وما أعظم أثرها على طالب الحق والدليل، فبارك الله فيك وحفظ الله الشيخ محمد علي وأطال الله في عمره على طاعته، وأسأله سبحانه أن يبيّن للأخ الباتني الحق ويرزقه اتباعه.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02 Jan 2015, 03:27 PM
أبو حفص محمد ضيف الله أبو حفص محمد ضيف الله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 435
افتراضي

جزاك الله خيرا أستاذ خالد وبارك الله فيك .
فقبل مجيئ الشيخ لزهر حفظه الله تعالى إلى مدينة -عين ولمان -منذ ما يقارب الشهر كتبت هذه الجملة (الشيخ لزهر في عين ولمان غدا بإذن الله )) ، وجعلت أرسلها إلى الإخوة على شكل إعلان ، فخرجت الرسالة دون قصد مني إلى أحد الأرقام المسجلة عندي -وهذا الرقم أخذته من أحد الإعلانات المعلقة في أحد المستشفيات فيه توزيع الكفن مجانا -، في الليل اتصل بي صاحب الرقم قائلا انصحك أن لا تنشر مرة أخرى للزهر سنيقرة فالرجل جهمي وهو لا يكفر ساب الدين ، ولما قلت له بعد كلام طويل أن الشيخ عبيد يزكي مشايخ الجزائر ،قال: الجهمية يزكون بعضهم البعض .
وله أتباع معروفون في منطقتنا بالطعن في مشايخ الجزائر والشيخ ربيع والشيخ عبيد ، وقد سألت عنهم الشيخ خالد حفظه الله فقال :
النصيحة مع الملبَّس عليهم والمستعدِّين لقبول الحق، والهجران والتحذير للرؤوس والمتعصِّبين، هذا ما تعلمناه من مشايخنا.ّثم أضاف جوابا آخر مفصلا جزاه الله خيرا .
فهؤلاء لهم تعصب مقيت للحجوري وشيخهم قال لنا باللفظ: كتاب الكواشف الجلية قرأته من أوله إلى آخره لا أنصحكم به ، والحجوري سلفي ومن أراد النقاش لأثبت له سلفية الحجوري فليتفضل .وعرفات المحمدي كذب في كتابه البيان الفوري .وغيرها من الطعونات .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02 Jan 2015, 06:35 PM
عماد معوش عماد معوش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 92
افتراضي

اقتباس:
فصل
ثمَّ تكلَّم عن إبطال إلحاق المسألة بطلاق الغضبان، وهو موضع مهمٌّ، فإنَّ في مثل هذه المضائق ـ أعني: الفوارقَ المؤثِّرة في الإلحاق وعدمه، والقياسَ وموجبه وما ينقضه ـ يتميَّز من فقِه مسالكَ العلم من غيره، ومن أحكم أصول الشَّرع ممَّن شدا منها ظواهرَ وألفاظًا لا يعي ما وراءها،

هذا إذا كان يعي معنى «فساد الاعتبار» عند أهل الاصطلاح، وإلَّا كان مموِّهًا يضع الكلام في غير مواضعه، والله تعالى أعلا وأعلم.


وضعتم أصبعكم على نقطة ضعفه شيخ خالد
فهو جاهل بالاصول وعمد الى كلام أصولي من طراز الشيخ فركوس
فاختلطت عليه المفاهيم

وجزاكم الله خيرا و بلغكم الله من خير مناكم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02 Jan 2015, 09:02 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

بارك الله فيك أخي أبا البراء خالد حمودة.

تعجبني ردودك العلمية فهي مليئة بالحجج والفوائد .

أحسن الله إليك وجعل ماتكتب في ميزان حسناتك - آمين -
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 02 Jan 2015, 10:02 PM
مراد براهيمي مراد براهيمي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: الدولة الجزائر/برج بوعريريج
المشاركات: 355
افتراضي

أ
أجزل الله لك الثَّواب أبا البراء ، وأدخلك الجنَّة بغير حساب ، على كشف منهج هذا المتطاول على الأعلام .
وأسأل الله أن يكتبه لك في ميزان الحسنات . وسدَّد الله رميك فيما بقي من جولات .
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05 Jan 2015, 10:45 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أثابك الله على هذه الحلقات التي تنير الطريق وتكشف دغل التعالم الذي ابتلي به الميلود ومن كان على شاكلته .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05 Jan 2015, 04:43 PM
أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر /باتنة /قيقبة
المشاركات: 590
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد براهيمي مشاهدة المشاركة
أ
أجزل الله لك الثَّواب أبا البراء ، وأدخلك الجنَّة بغير حساب ، على كشف منهج هذا المتطاول على الأعلام .
وأسأل الله أن يكتبه لك في ميزان الحسنات . وسدَّد الله رميك فيما بقي من جولات .
أمين أمين

وجزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05 Jan 2015, 04:56 PM
محمد فوزي علية محمد فوزي علية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 53
افتراضي

جزاك الله خيرا يا شيخ خالد على ذبك عن عرض الشيخ فركوس حفظه الله..

التعديل الأخير تم بواسطة محمد فوزي علية ; 06 Jan 2015 الساعة 08:46 AM
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 07 Jan 2015, 03:47 PM
أبو عبد الباري أحمد صغير أبو عبد الباري أحمد صغير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 191
افتراضي

جزاك الله خيرا أخانا الفاضل خالدا على ما خطه يراعك دفاعا عن محنة أهل الجزائر شيخنا الأعز أبي عبد المعز.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, ميلودالباتني, ردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013