و توضيحا أقول : هذه القصيدة هي معارضة لقصيدة داعية لا أظنه إلا نهل من علم العلامة فركوس كثيرا في العاصمة الجزائرية ,ثم لما ظهر
أحد المتميعة المفتونين عندنا في الغرب و ادّعى العلم و التأليف و التحقيق ,أعجب به هذا الداعية - غفر الله له - و لا يعرفه فيما أظن إلا من سنين قليلة
فكان أن فاضت قريحته فكتب قصيدة ملؤها المدح و الغلو في شيخ المغارب !!!! - زعموا - و ما فيها من بخس أهل الحق و الفضل حقهم
و لم تفض قريحته لمثل العلامة فركوس و هو الذي يعرفه من سنين طويلة فيما أحسب
إذ لو كان ثم من ينبغي الثناء عليه و على جهاده في الدعوة في جزائرنا لكان هو العلامة فركوس لا ذاك الداعية المنكوس , فلأجل ذا كانت هذه القصيدة معارضة له
وكلامي عن العلامة فركوس كله خاص بالقطر الجزائري , و لست ممن يحجر واسعاً
|