منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 25 Dec 2014, 12:04 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي ترجمة الشيخ سعد الحصين -رحمه الله-

بسم الله الرحمن الرحيم


ترجمة للشيخ سعد الحصين - رحمه الله تعالى.



رحم الله الشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصيّن و غفر الله له.

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعفو عنه واكرم نزله واجعله مع النبيين والصدقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاء.

قال أيوب – رحمه الله - : ( إني أُُخبر بموت الرجل من أهل السنة وكأني أفقد بعض أعضائي. ) اللالكائي : 1/60/29،


هذه ترجمة له من موقعه :


سعد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز الحصيّن، النّاصري التّميميّ.

أ- ولد عام 1353 هجرية في شقراء عاصمة منطقة الوشم.

تخرّج من مدرسة شقراء الابتدائيّة عام 1367هـ.

تخرّج من مدرسة دار التّوحيد المتوسّطة الثانويّة عام 1372هـ الطّائف.

تخرّج من كلّية الشريعة في مكّة المباركة عام 1376هـ.

حصل على الدّبلوم العالي من معهد الدّراسات العربيّة العليا في الأدب العربي والدّراسات الاجتماعية بالقاهرة عام 1380هـ.

حصل على الماجستير من جامعة جنوب كَلِفورنيا في لوس أنجلس الولايات المتّحدة الأمريكيّة في فلسفة التّربيّة عام 1390 هـ.

عمل مديراً لإدارة البعثات الخارجيّة بوزارة المعارف 80-1384هـ.

عمل مديراً للإدارة العامّة للثقافة بوزارة المعارف 84-1388هـ.

عمل مديراً للإدارة العامّة للتّعليم الثانويّ بوزارة المعارف 92-1401هـ.

عمل مشرفاً على الدّعوة والدّعاة السّعوديّين في الشّام 1401-1422هـ.

ب- أسّسَ وأشرفَ على إصلاح التّعليم الثانوي بالمملكة 1392-1401هـ.

أسّسَ وأشرفَ على إصلاح التّعليم الابتدائي والمتوسّط بالمملكة 1397-1401هـ.

وكان أبرز ما في محاولة إصلاح التّعليم الثّانوي:

- تحميل الطّالب – بعد بلوغه مرحلة الرّجولة وتخطّيه مرحلة الطّفولة – المسئوليّة عن تعلّمه، اقتداءً بتحميل الله تعالى له سائر التّكاليف، وقال الله تعالى:{وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم} [النور: 59]؛ فَلَمْ يُلْزَم بغير ما ألزمه الله تعالى به: دراسة الدّين واللغة العربيّة، وخُيِّر في مدّة دراسته بين سنتين وخمس سنوات تقريباً، وله اختيار الدّراسة في الصّباح أو المساء أو فيهما معاً، واختيار معلّمه، واختيار العلوم الدّراسيّة: الدّينيّة أو الاجتماعيّة أو الرّياضيّات والعلوم الطّبيعيّة، أو غيرها حسب توفّرها.

- وكان أبرز ما في محاولة إصلاح المرحلة المتوسّطة والابتدائيّة: التّقليل مِنْ: بل إزالة التّنافس بين طفلين لم يُسَاوِ الله بينهما في القوّة العقليّة والجسميّة وإبداله بالتّنافس بين ماضي الطّفل وحاضره، وللطّفل أن يدرس عِلْماً يجيده في صفّ أعلى، وعلماً لا يجيده في صفّ أدنى.

- وإذا أخفق الطّالب في اجتياز امتحان عِلْمٍ لَمْ يُلْزَم بإعادة غيره، والامتحان يشمل الحضور والسّلوك مع الفهم والحفظ، لا الحفظ وحده، وقد نَجَحَتْ محاولة الإصلاح في التّعليم الثانوي إلى درجة رغبة الوزارة وتنفيذها تعميم الاصلاح في بقيّة مدارسها ولكنها عمدت إلى تعديل المحاولة فلم تمض بضع سنوات حتى أوقف العمل بها. وبقيت محاولة إصلاح الابتدائية والمتوسّطة في (مجمّع مدارس الفهد) بالرّياض حتى اليوم أكثر من (35) سنة بين الحياة والموت.

ج- قال سعد:

وكان الشيخ ابن باز أسكنه الله الفردوس من الجنّة يطالبني أكثر من سنة ونصف بالتّحوّل من العمل في التّعليم العصري إلى التّعليم الشّرعي (الدّعوة إلى الله على بصيرة)، وكنت أعتذر بارتباطي بمحاولة إصلاح التّعليم العصري، فلما أقدمت الوزارة على تغيير منهج الاصلاح، وأسوأ ما فَعَلَتْ: إعادة إلزام الطّالب في التّعليم العام بدراسة اللغة الانكليزية والرّياضيات والعلوم الطّبيعيّة دون اهتمام بقدرة الطّالب وحاجته ورغبته؛ قَبلْتُ اختيار الشيخ ومن فوقه اختيار الله لي فاخترت خدمة الدّعوة والدّعاة في بلاد الشام المباركة مدّة (22)سنة حتى قاربت السّبعين من عمري وتجاوزت سنّ التّقاعد بثمان سنوات، والحمد لله كثيراً.

د- قال سعد:

واخترت ما اختاره الله لعباده في الدّين والدّعوة ولو خالفه الأكثرون،

1) ركّزت على إفراد الله بالدّعاء وكلّ عبادة دون من سواه، ومحاربة الابتداع في الدّين، وشرّه: دعاء غير الله معه (مَنْ سُمِّيَتْ بأسمائهم أوثان المقامات والمزارات والمشاهد والمراقد والأضرحة بخاصّة)، وهو الشرك الأكبر منذ قوم نوح كما في صحيح البخاري وتفسير ابن جرير رحمهما الله عن تفسير ابن عبّاس رضي الله عنهما لقول الله تعالى عن أوثان قوم نوح:{وقالوا لا تذرنّ آلهتكم ولا تذرنّ ودّاً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً} [نوح: 23]، قال: أولئك أسماء رجال صالحين فلما ماتوا أوحى الشّيطان إلى من بعدهم أن ابنوا في مجالسهم أنصاباً.

وهذه هي سنّة الله ورسله ورسالاته في كلّ زمان ومكان:{ولقد بعثنا في كلّ أمّة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}[النحل: 36] {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلاّ أنا فاعبدون} [الأنبياء:25]، وانشغل أكثر الدّعاة وكلّ الجماعات والأحزاب الدّينيّة بما دونه فخالفوا شرع الله.

2) وركّزْتُ على تدبّر القرآن و العمل به قبل حفظه وتجويده، ولو انشغل أكثر الدّعاة بتحفيظه عن تدبّره والعمل به، وكان الصّحابة رضي الله عنهم وأرضاهم ــ وهم القدوة ــ لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا معانيهنّ والعمل بهنّ، وحذّر النبيّ صلى الله عليه مسلّم من أحداث يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم في الحديث المتّفق على صحّته.

3) ومنذ بلوغي الحُلُم وضَعت سياجاً من النّوافل دون الرّواتب قبل الفرائض حتى إذا انشغلت بجدٍّ أو بهَزْلٍ عن المحافظة على الوقت بَقِيَتْ لي الفرائض، بل وضعت سياجاً من النّوافل دون النّوافل بعد بلوغي الأربعين وتدبّري قول الله تعالى:{حتى إذا بلغ أشدّه وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه}، [الأحقاف: ١٥]، فصلّيت الضحى أربعا حتى لا تقلّ عن ركعتين في حضر ولا سفر إلا أن يشاء الله.

والأليق بضعفي ونقصي وتقصيري: القصد في التّطوّع، فمنذ سمعت حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، واختيار الرسول صلى الله عليه وسلّم له ثلاثة أيّام من كلّ شهر، وطلبه خيراً من ذلك حتى استقرّ على صيام يوم وفطر يوم (صيام داود)، ثمّ كَبُرَتْ سنّه وضعفت قوّته وشقّ عليه المداومة على ما اختار لنفسه باختيار الله له - ولكنّه داوم رغم ذلك - على تنفيذ وعده؛ لم أزد عن صيام الثلاثة أيّام من كلّ شهر.

أمّا صلاة التّطوّع فقد نفعني الله بإحصاء ابن القيّم أسكنه الله و شيخه الفردوس من الجنّة عدد الرّكعات التي كان النبيّ صلى الله عليه وسلّم يركعها في اليوم والليلة (40) ركعة (17) للفريضة (23) للنّافلة، وضمِنَ لمن يدقّ باب الله أربعين مرّة في اليوم والليلة أن يفتح له. ولكن أنّى لمثلي الخشوع وحضور القلب والبراءة من حديث النّفس في الصّلاة مثل ابن القيّم رحمه الله؟ ورجاءَ عفو الله و مغفرته مَنَّيْتُ نفسي لعلّ مجرّد وضع الجبهة والأنف على الأرض (80) مرّة لله وحده في اليوم والليلة أو (58) مرّة (17 ركعة للفريضة و12 للنافلة) كافية لمن علم الله ضعفه وتقصيره في طلب الآخرة والدّنيا أن يتجاوز الله عنه، ولا أدعوا غيري للاقتصاد في الطّاعة.

واخترت من أقوال بعض الفقهاء رحمهم الله جميعاً تفضيل السّجود على القيام ووضع اليدين على الصّدر في كلّ قيام لأنّهما خاصّتان بالله وحده.

4) وقد التزمت القصد في المتاع الدّنيوي فلم أشتر سيّارة ولا أثاثاً للزّينة ولم أقْتَنِ جهاز النّداء (بيجر) في زمنه، ولا الجوّال بعده، ولا أكلت وجبة العشاء منذ نصف قرن ولا وجبة الفطور منذ (30) سنة إلا نادراً ولا شربت القهوة ولا المشروبات الغازيّة أبداً، ولا دخَلْتُ على حلاّق ولا خيّاط ولا شربتُ الشّاي منذ (40)سنة، ولا تزوّجت غير واحدة قبل (52)سنة.

5) وقد فضّلني الله على أكثر خلقه بما لا أحصيه و أهمّه:

- إذْن الله لي بكثرة ذكره و شكره و عبادته وحده لا شريك له، وبالأخصّ: الدّعاء لأنّه: "هو العبادة"، ولأنّه الفرقان اليوم – والأمس غالباً – بين التّوحيد والشّرك، فأكثر المنتمين للإسلام اجتالتهم الشياطين إلى الشرك لا يسجدون لوثن المقام والمزار والضّريح بل يدعون من سمِّيَ باسمه ويطلبون منه المدَد وقال الله تعالى:{فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدّين فلما نجّاهم إلى البرّ إذا هم يشركون}[العنكبوت:65]، وقال الله تعالى:{ومن أضلّ ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون}[الأحقاف:5]، والآيات مثلها كثيرة، والدّعاء ذكر لله ينتفع به المدعوّ له وينتفع به الدّاعي إذ تدعوا له الملائكة بالمثل. وخلافاً لما ورد عن بعض السّلف من تقسيم الدّعاء إلى دعاء عبادة ودعاء مسألة؛ اخترتُ تقسيم غيرهم الدّعاء إلى: دعاء ثناء ودعاء مسألة فكلٌّ منهما عبادة.

- تقديم تدبّر القرآن على حفظه وتجويده، أما الحفظ فنافلة، وأمّا التّجويد فأكثر قواعده المحدثة لا يسندها الدّليل الشرعي كما ذكر ابن باز وابن عثيمين ورواه عن شيخه ابن سعدي، واستشهَدَ بتحذير ابن تيميّة رحمهم الله جميعاً من أن ينشغل المسلم بعلوم القرآن المحدثة عن التّدبّر، وهو سبب نزوله.

- الحرص على الوقوف على رأس كلّ آية في الصلاة وخارجها كما شرع الله وسنّ رسوله، والدّعاء والثناء بعد كلّ آية بما يناسبها، وإن أهملها الأكثرون بمن فيهم أئمّة المساجد التي تُشَدُّ إليها الرّحال.

- استفتاح الصلاة – فريضة ونافلة بكلّ ما صَحَّ أو حَسُن عن النّبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يأخذ اللسان على استفتاح واحد لا يعيه القلب.

- إتّباع الصّحيح من سنّة النّبي صلى الله عليه وسلّم في الاعتقاد والعبادة والمعاملة بهذا الترتيب وعدم التّكلف في العلم ولا العمل.

- الالتزام بالدّليل من القرآن والسّنّة بفهم الصّحابة ومن تبعهم بإحسان في القرون الخيّرة، ونبذ التّقليد وشدّ الوسط لغير المعصوم صلى الله عليه وسلم.

- التّدَيُّن والدّعوة إلى الله تعالى على منهاج النّبوّة لا المناهج المحدثة.

- شكر الله تعالى على منّته عليّ بالإسلام، ومنّته عليّ بالسّنّة، ومنّته عليّ بالمواطنة في خير أرض الله حيث بنى الله بيته فيها، وأرسل خاتم رسله من أهلها، وأنزل كتابه وسنّة رسوله بلسان أهلها، وجدّد دينه بولاتها وعلمائها منذ منتصف القرن الثاني عشر من الهجرة إلى هذا اليوم؛ فميّزها على كلّ بلاد المسلمين وولاياتهم بذلك منذ ألف سنة؛ فهدمت أوثانها(من المقامات والمزارات) ثلاث مرّات فلا تجد فيها مسجداً واحداً بني على قبرٍ ولا زاوية صوفيّة ولا بدعة من البدع المنتشرة في المساجد والصّلوات والمآذن في جلّ بلاد المسلمين وولاتهم.

- ولم أحمّل مسلماً إثماً ولم أدْعُ الله أن ينتقم لي منه إذا اعتدى عليّ بقول أو فعل، لعلّ الله أن يعفو عن نقصي وتقصيري في أداء حقّه عليّ بالشكر والذّكر وحسن العبادة.

- الدّعاء للمسلمين بالهداية والمغفرة والرحمة ولغير المسلمين بالهداية.

- الدّعاء بالصّلاة والسلام والبركة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعلى جميع أنبياء الله ورسله وأوليائه وآلهم وصحبهم، وأدعوا بالمغفرة والرّحمة والجنّة والنّجاة من النّار للمجدّدين من عُلماء السّلف: أحمد بن حنبل الذي درسنا الفقه على مذهبه وجعله الله قدوة في الثبات على دينه يوم امتحنه المأمون والمعتصم والواثق تجاوز الله عنهم بفرية خلق القرآن، والبخاري ومسلم الذين التزما بصحّة ما جمعاه من الحديث، وابن تيميّة وابن القيّم الذين حملا علم السّنّة يوم تكاثفت ظلمات الابتداع في الدّين، ومحمد بن عبد الوهّاب ومحمد بن سعود وعبد العزيز وسعود، ثمّ تركي وفيصل، ثم عبد العزيز وأبنائه الذين جدّدوا الدّين في كلّ قرن من ولايتهم.

- الدّعاء للمريض بالشّفاء وللميّت بالمغفرة وللمدين والسّجين والخائف بالفرج، وأن يحفظ الله بلادنا قدوة صالحة للمسلمين إلى يوم الدّين.

- الرّضا بقسمة الله وشكره عليها، وقد وجدت من فضل الله بذلك عليّ ما خشيت أن يكون استدراجاً وعوضاً عن الأجر الأخروي، والحمد لله أوّلاً و آخراً.



قائمة بأسماء كتب ورسائل الشيخ -رحمه الله تعالى-



1
مهذب تفسير الجلالين
المحلِّي والسيوطي
تهذيب الحصين وخلوف
2
رسالة التوحيد
الإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود
تقديم
3
رسالة التوحيد
إسماعيل بن عبد الغني/ الندوي
تهذيب
4
زيارة القبور سنة صحيحة والاستنجاد بالمقبور شرك صريح
ابن تيمية

5
زيارة القبور الشرعية والشركية
البركوي الحنفي
تهذيب
6
البدعة ومضارها
محمود شلتوت شيخ الأزهر
تهذيب تهذيب الحلبي
7
البدع والحوادث
الطرطوشي المالكي
تهذيب تهذيب الحلبي
8
وقفات مع إحياء علوم الدين
عبد الرحمن دمشقية
تهذيب
9
مهذب النقشبندية
عبد الرحمن دمشقية
تهذيب
10
مهذب الرفاعية
عبد الرحمن دمشقية
تهذيب
11
عقيدة الأشاعرة
سفر الحوالي
تهذيب
12
الدعوة على منهاج النبوة
محمد بهجة الأثري ـ الزحيلي – عبد الحليم عويس
جمع وتهذيب
13
ألا لله الدين الخالص
مراجعة جمع من العلماء
جمع وتهذيب
14
رأس الأمر وعموده
مراجعة جمع من العلماء
جمع وتهذيب
15
التعصب المذهبي
محمد عيد العباسي
تهذيب
16
هل المسلم ملزم باتباع مذهب معيَّن
المعصومي
تهذيب
17
فقه الواقع
علي بن حسن الحلبي
تهذيب
18
ملاحظات على البيجورية
عمر بن محمود
تهذيب
19
الشرك ومظاهره
مبارك الميلي
تهذيب
20
دليل الحاج والمعتمر
ابن باز
تهذيب
21
السحر والخرافة
ابن باز – الجداوي
تهذيب
22
حق الله وحق أنبيائه وحق أوليائه
عبد العزيز بن عبد الله الحصين (القرن 12 هـ)
تقديم
23
كلمات مكفرات
عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب
تقديم
24
حكم الإنتماء إلى الفرق والجماعات والأحزاب الإسلامية
بكر بن عبد الله أبو زيد
تهذيب
25
الدعوة إلى الله في جزيرة العرب
تأليف
وطبع بعنوان: (الدعوة إلى الله بين الشرع والفكر) وبعنوان: (الدعوة إلى الله بين الوحي والفكر)
26
تصحيح التشيع
د. موسى الموسوي
تهذيب
27
مهذب زاد المعاد
ابن القيم
تهذيب
28
فكر سيد قطب بين رأيين
تأليف

29
هجرة صحفي أوربي إلى جزيرة العرب
محمد أسد / ليوبولد فايس
تهذيب
30
مهذب فكر محمد علوي
سمير المالكي
تهذيب
31
تهذيب تحذير الخواص من أكاذيب القصاص
السيوطي
تهذيب
32
تهذيب دليل الهدى من سيرة المصطفى
د. يحيى اليحيى
تهذيب
33
لسنا اليوم أهلا للنصر
مهذب: كيف نستحق النصر من الله؟

34
الدعوة والدعاء شرع من الله لجميع عباده
مقالات سعد الحصين (3)

35
إنما اليقين في الوحي والفقه لا في الفكر الإسلامي
مقالات سعد الحصين (2)

36
الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل مسلم
مقالات سعد الحصين (1)

37
سيرة داعية إلى الله تعالى.


وغيرها من الرسائل جعلها الله في ميزان حسناته


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد السلام جابر البسكري ; 25 Dec 2014 الساعة 05:16 PM سبب آخر: تعديل بسبب ألا أقع في النعي جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 Dec 2014, 12:14 PM
مراد قرازة مراد قرازة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: الجزائر ولاية أم البواقي
المشاركات: 438
افتراضي

إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 Dec 2014, 12:31 PM
عبد الغني بلوط عبد الغني بلوط غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 59
افتراضي

رحمه الله

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الغني بلوط ; 25 Dec 2014 الساعة 12:37 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 Dec 2014, 12:45 PM
أبو عائشة مراد بن معطي أبو عائشة مراد بن معطي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: الجزائر-برج الكيفان-
المشاركات: 357
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عائشة مراد بن معطي
افتراضي

[ فتوى الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي - حفظه الله ورعاه - ]

قال الأخ الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري(مشرف موقع الشيخ ربيع المدخلي) :

سألت شيخنا العلامة الشيخ ربيع رعاه الله عن حكم إعلان الوفاة في المنتديات وهل هو داخل في النعي المنهي عنه .

فقال : نعم هو من النعي .

فقلت له : إذن الأولى تركه .

فقال : بل الواجب تركه .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 Dec 2014, 04:41 PM
أبو صهيب إسماعيل خليلي أبو صهيب إسماعيل خليلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 363
افتراضي

أخي لقد أخطأت في كتابة الاية " إنا لله وإنا إليه راجعون " وليس إن لله وإن ..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 Dec 2014, 05:19 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي طرح الأتراح فيما ورد في النعي المحرم والمباح!

طرح الأتراح فيما ورد في النعي المحرم والمباح!


بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وبعدُ:
فقد كثر الكلام بين طلاب العلم الخوض في مسألة النعي ما هو؟ وهل كله محرم؟ أو مباح؟ أم أن هناك تفصيل في المسألة؟
والصواب وبالله التوفيق أن هذا مما فيه تفصيل, كما هو في مسألة الإقعاء في الصلاة وغير ذلك من الأمور التي ورد فيها التفصيل, وسيكون الكلام هنا من على النحو التالي:
أولاً: (( تعريف النعي)):
- في اللغة:
قال ابن فارس: "النون والعين والحرف المعتل: أصل صحيح يدل على إشاعة شيء، منه النَّعيُّ: خبر الموت, وكذا الآتي بخبر الموت يقال له نعيٌّ أيضاً....
ثم قال: نعاءِ جذاماً غير موتٍ ولا قتل ولكن فراقاً للدعائم والأصل".
(معجم مقاييس اللغة ص(1036), وانظر:تهذيب اللغة (ج3/ص13, القاموس المحيط (ص1229).
-وفي الاصطلاح:
قال ابن الأثير: "نعى الميت ينعاه نعْياً ونعِياً, إذا أذاع موته ، وأخبر به، وإذا ندبه" النهاية في غريب الحديث (5/85) .
ثانياً: سبر ما ورد في هذه المسألة من أحاديث.
أ- الأحاديث المانعة.
الحديث الأول: عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: (إياكم والنعي, فإن النعي من عمل الجاهلية) قال عبد الله: والنعي أذانٌ بالميت. رواه الترمذي برقم (984).والحديث ضعيف فيه محمد بن حميد الرازي, وأبو حمزة ميمون الأعور قال الترمذي: ليس بالقوي عند أهل الحديث. وقد ضعفه العلامة الألباني-رحمه الله-, وشيخنا العلامة عبد المحسن العباد-حفظه الله- في شرحه للترمذي.
الحديث الثاني: عن حذيفة –رضي الله عنه- قال: إذا متُّ فلا تؤذنوا بي؛ إني أخاف أن يكون نعياً, فإني سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ينهى عن النعي". رواه الترمذي, برقم (986), وقال: حديث حسن صحيح. وصححه العلامة الألباني-رحمه الله-.
ب- الأحاديث المبيحة.
الحديث الأول: عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- (نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه, خرج إلى المصلى فصفَّ بهم وكبَّر بهم أربعاً, فقال: استغفروا لأخيكم). رواه البخاري, كتاب الجنائز, باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه, برقم (1245),(1327), ورواه مسلم برقم (951).
الحديث الثاني: عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: قال النبي –صلى الله عليه وسلم- (أخذ الراية زيد فأصيب, ثم أخذها جعفر فأصيب, ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب) وإن عيني رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لتذرفان, (ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرةٍ ففتحَ له). رواه البخاري, كتاب الجنائز, باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه, برقم (1246).
وعند أحمد الأمر بالاستغفار لهم بقوله: (فاستغفروا له –فاستغفر له الناس-). قال الشيخ الألباني "إسناده حسن". أحكام الجنائز (ص47).
وفي لفظٍ آخر (نعى النبي –صلى الله عليه وسلم- جعفراً وزيداً قبل أن يجيء خبرهم وعيناه تذرفان). رواه البخاري برقم (3630).
الحديث الثالث: عن عبد الله بن عباس –رضي الله عنهما- قال: "مات إنسانٌ–كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده- فمات بالليل فدفنوه ليلاً, فلما أصبح أخبروه, فقال: (ما منعكم أن تُعلموني؟) قالوا: كان الليلُ فكرهنا -وكانت الظلمة- أن نشقَّ عليك, فأتى قبره فصلى عليه). رواه البخاري, كتاب الجنائز, باب الإذن بالجنازة, برقم (1247).
وفي حديث آخر نحوه عن المرأة السوداء التي كانت تقمُّ المسجد-أي تنظفه-....الحديث. فقال النبي –صلى الله عليه وسلم- (هلا كنتم آذنتموني؟) رواه البخاري برقم (45.
بعض الآثار في المسألة:
- أورد عبد الرزاق في مصنفه عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه- قال: "لاتؤذنوا بي أحدا حسبي من يحملني إلى حفرتي".
- وأورد أيضاً عن علقمة بن وقاص الليثي أنه قال: " إذا كان من يحمل الجنازة فلا تؤذن أحداً مخافة أن يقال ما أكثر من اتبعه".
- وأورد عن حماد عن إبراهيم النخعي قال: " لا بأس إذا مات الرجل أن يؤذن صديقه إنما كانوا يكرهون أن يطاف به في المجالس أنعي فلانا كفعل الجاهلية".
انظر هذه الآثار في(مصنف عبد الرزاق ج3/ص390).
- أورد ابن أبي شيبة في مصنفه عن محمد بن سيرين أنه كان لا يرى بأسا أن يؤذن الرجل حميمه وصديقه بالجنازة. (مصنف ابن أبي شيبة ج2/ص476).
مما ورد من أقوال العلماء في هذه المسألة:
- قال ابن حجر: "وقال ابن المرابط مراده أن النعي الذي هو إعلام الناس بموت قريبهم مباح وإن كان فيه إدخال الكرب والمصائب على أهله لكن في تلك المفسدة مصالح جمة لما يترتب على معرفة ذلك من المبادرة لشهود جنازته وتهيئة أمره والصلاة عليه والدعاء له والاستغفار وتنفيذ وصاياه وما يترتب على ذلك من الأحكام وأما نعي الجاهلية فقال سعيد بن منصور أخبرنا بن علية عن ابن عون قال قلت لإبراهيم أكانوا يكرهون النعي قال نعم قال ابن عون كانوا إذا توفي الرجل ركب رجل دابة ثم صاح في الناس أنعى فلانا". (فتح الباري ج8/ص340).
- وقال النووي: " وأن الإعلام بوفاة الميت مجردا لا يدخل في النعي المنهي عنه".
(شرح النووي على صحيح مسلم ج7/ص21).
- وقال العيني: " وفيه-أي حديث نعي النجاشي- استحباب الإعلام بالميت لا على صورة نعي الجاهلية بل مجرد إعلام الصلاة عليه وتشييعه وقضاء حقه في ذلك والذي جاء من النهي عن النعي ليس المراد به هذا وإنما المراد نعي الجاهلية المشتمل على ذكر المفاخر وغيرها" (عمدة القاري ج8/ص19).
- قال ابن عبد البر في بيان الأحكام المستنبطة من حديث نعي الرسول –صلى الله عليه وسلم النجاشي- الأول: فيه إباحة النعي, وهو: أن ينادى في الناس أن فلانا مات ليشهدوا جنازته. وقال بعض أهل العلم لا بأس أن يعلم الرجل قرابته وإخوانه.
وعن إبراهيم لا بأس أن يعلم قرابته, وقال شيخنا زين الدين: إعلام أهل الميت وقرابته وأصدقائه استحسنه المحققون والأكثرون من أصحابنا وغيرهم, وذكر صاحب الحاوي من أصحابنا وجهين في استحباب الإنذار بالميت وإشاعة موته بالنداء والإعلام فاستحب ذلك بعضهم للغريب والقريب؛ لما فيه من كثرة المصلين عليه, والداعين له, وقال بعضهم: يُستحب ذلك للغريب ولا يستحب لغيره, وقال النووي: والمختار استحبابه مطلقاً إذا كان مجرد إعلام, وفي التوضيح وقال صاحب البيان من أصحابنا: يكره نعي الميت وهو: أن يُنادى عليه في الناس أن فلاناً قد مات ليشهدوا جنازته وفي وجه حكاه الصيدلاني لا يكره, وفي حلية الروياني من أصحابنا الاختيار أن ينادى به ليكثر المصلون وقال ابن الصباغ قال أصحابنا: يكره النداء عليه, ولا بأس أن يُعلم أصدقاءه, وبه قال أحمد وقال أبو حنيفة لا بأس به ونقله العبدري عن مالك أيضاً ونقل ابن التين عن مالك كراهة الإنذار بالجنائز على أبواب المساجد والأسواق؛ لأنه من النعي, قال علقمة ابن قيس الإنذار بالجنائز من النعي وهو: من أمر الجاهلية, وقال البيهقي: وروي النهي أيضا عن ابن عمر, وأبي سعيد, وسعيد بن المسيب, وعلقمة, وإبراهيم النخعي, والربيع بن خيثم, قلت: وأبي وائل, وأبي ميسرة, وعلي بن الحسين, وسويد بن غفلة, ومطرف بن عبد الله, ونصر بن عمران أبي جمرة...." (التمهيد لابن عبد البر ج6/ص257).
قال السندي: " وكان أهل الجاهلية يشهرون الموت بهيئة كريهة فالنهي محمول عليه, وخاف حذيفة أن يكون المراد إطلاق النهي فيما سمح به, فهو من باب الورع, وإلا فخبر الموت سيما إذا كان لمصلحة كتكثير الجماعة جائز والله أعلم". حاشية السندي على ابن ماجه(2/20.
أقوال العلماء المعاصرين الأجلاء:
السؤال الثاني من الفتوى رقم ‏(‏4276‏)‏:
س2‏:‏ هل يجوز الإعلان بوفاة من يموت في القرية على سبورة موضوعة في المسجد، خصيصًا لهذا‏؟‏ مع العلم أنه يوجد من يقوم بغسل الميت وتكفينه، أما الصلاة عليه فإنه يصلى عندنا بعد الظهر أو العصر في المسجد على الجنازة‏.‏
ج2‏:‏ أولاً‏:‏ الإعلان عن وفاة الميت بشكل يشبه النعي المنهي عنه لا يجوز، وأما الإخبار عنه في أوساط أقاربه ومعارفه من أجل الحضور للصلاة عليه، وحضور دفنه فذلك جائز، وليس من النعي المنهي عنه؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما مات النجاشي بالحبشة أخبر المسلمين بموته وصلى عليه‏.‏
ثانيًا‏:‏ لا ينبغي اتخاذ لوحة في المسجد للإعلان فيها عن الوفيات وأشباهها، ذلك لأن المساجد لم تبن لهذا‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن قعود
نائب الرئيس/ عبدالله بن غديان
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (9/142).
______________________________
- فتوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين.
السؤال: بارك الله فيكم يقول له الفقرة الأخيرة يا شيخ محمد يقول التعزية في الجرائد ما حكمها.
الجواب: التعزية بالجرائد أخشى أن تكون من النعي المذموم لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن النعي والغالب أن المقصود بالتعزية في الجرائد الإعلان عن موت هذا الرجل الذي يعزى به وإلا فيمكن للمعزي أن يكتب كتاباً لأهل الميت أو يتصل بهم بالهاتف ويغني عن الإعلان. [مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب نصية) : الجنائز) موقع الشيخ-رحمه الله-]
_____________
وقد علق شيخنا عبد المحسن بن حمد العباد البدر –حفظه الله- على تبويب الترمذي (باب ما جاء في كراهية النعي) قال –حفظه الله-: " والنعي منه ما هو مذموم وهو ما كان عليه أهل الجاهلية بأن يذهب شخص على بعير فيطوف ويذكر محاسنه وشيمه والبكاء عليه, وأما أن يخبروا ليذهبوا فيصلوا عليه فهذا فيه مصلحة والرسول –صلى الله عليه وسلم- أخبر بموت الأمراء الثلاثة في غزوة مؤتة فالإخبار لا شيء فيه". شرح الترمذي (الجمعة 24/8/1425هـ).
فتاوى معالي شيخنا العلامة صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-.
السؤال:
تنشر على مساحات كبيرة في بعض الصحف تعازي لبعض الناس في وفاة أقربائهم، وأحيانًا تكون الكتابة بلون أبيض على صفحات سوداء، وأحيانًا بعض العبارات فقط؛ فما حكم هذا العمل؟
الجواب :
التعزية لأهل الميت بالدعاء لهم ولميتهم مشروعة إذا كانت في حدود الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ بأن يقول لأخيه المصاب إذا لقيه: أحسن الله عزاءك، وجبر الله مصيبتك، وغفر لميتك, وإذا كان بعيدًا عنه، وكتب له خطابًا ضمنه هذه التعزية، فلا بأس بذلك.
وأما الإعلان في الصحف عن وفاة الميت فلا داعي له؛ إلا إذا كان القصد منه الإعلام بوفاته من أجل أن يقوم من له عليه حقوق لاستيفائها، أو من أجل بيان مكان الصلاة على جنازته من أجل الحضور لذلك، أما إذا كان من أجل الإشادة به والمدح؛ فهذا لا ينبغي؛ لأنه قد يفضي إلى المبالغة والإطراء، وأيضًا هذا العمل يستدعي تكاليف مالية تدفع للجريدة في مقابل الإعلان، وهو عمل لا يترتب عليه فائدة، وكذا لا يشرع الإعلان عن مكان العزاء، ولا إقامة حفلات وولائم.قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: "كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة" المنتقى (3/96).
[ فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله - ]
السؤال :هل تناقل خبر (المتوفى) باسمه عبر رسائل الجوال، أو عبر منتديات الإنترنت يعد من النعي المنهي عنه؟.
الجواب :
الحمد لله، النعي هو الإخبار بموت أحد من الناس، وقد ثبت أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن النعي، وثبت أنه نعى النجاشي إلى أصحابه، وخرج بهم إلى المصلى، وصلى عليه، وكبر أربعاً.
وقال العلماء: الجمع بين الحديثين أن النعي المنهي عنه هو ما كان يفعله أهل الجاهلية من بعث من ينادي في العشائر مات فلان مات فلان على وجه الفخر والتعاظم والتعظيم لذلك الميت.
وأما مجرد الإخبار بموت الإنسان لمصلحة شرعية، كالصلاة عليه ومواساة أهله وتعزيتهم فإن ذلك لا بأس به، فتبين أن النعي يختلف حكمه بحسب الغرض منه، ومن شواهد النعي الجائز قوله – صلى الله عليه وسلم- في شأن المرأة التي كانت تقم المسجد حين ماتت ودفنت، فسأل النبي – صلى الله عليه وسلم- عنها فقالوا: إنها ماتت فقال: "أفلا كنتم آذنتموني؟ دلوني على قبرها فدلوه فصلى عليها، ثم قال: إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله ينورها عليهم بصلاتي عليهم", ويشبه نعي الجاهلية الكلام عن الميت بذكر مآثره ومحاسنه، ومفاخره في وسائل الإعلام من الإذاعة والتلفزيون والصحافة، وعلى منابر المساجد؛ لأن ذلك يتضمن أموراً محذورة مذمومة في الشرع كالفخر، والغلو في الأشخاص، وقد يكون منهم من هو فاسق، وقد يكون كثير مما يذكر عن ذلك الميت كذباً، كما يوجب لأهله غروراً وتعاظماً على الناس، وقد تنفق الأموال الطائلة على الإعلان عن ذلك الميت، ونشر مفاخره الحقيقية أو المزعومة، وهذا كله خلاف ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة – رضي الله عنهم- والتابعين وتابعيهم، فلم يكن مثل هذا معروفاً من عادتهم، فأهم وأنفع ما يقدم للميت الدعاء له، والصلاة عليه، وقضاء ديونه، وإنفاذ وصاياه، والإحسان إلى أهله وولده من بعده إحساناً معنوياً بتذكيرهم بحقه، وبالاستقامة على طاعة الله؛ حتى يكونوا خلفاً صالحاً لميتهم، وامتداداً لعمله بعد موته، كما قال – صلى الله عليه وسلم-: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، أو صدقة جارية" مسلم(8631). والله أعلم.
هذا وفي نهاية هذا البُحيث المتواضع يتبين لنا جميعاً أن النعي المباح هو الإخبار عن موت فلان من الناس حتى تُشْهَدَ جنازته فيصلى عليه ويستغفر له ويدعى له ويترحم عليه, فهذا لا بأس به, وهو يكون بمعنى الإذآن المباح الوارد في الأحاديث المبيحة, وأما ما كان من أمر الجاهلية من التفاخر وذكر المآثر والفضائل الكاذبة أو الصادقة فلا يشرع البتة, وأما ما ورد من بعض السلف في عدم الإذآن؛ فهو كما قال العلماء ورعاً في أن يقعوا في المحرم, فيتضح لي ولك أخي في الله أن النعي ليس كله محرم كما أنه ليس كله بالمباح فالتفصيل هو الأولى والجمع أولى من الترجيح فيحمل المقيد على العام وكما أن الإعمال أولى من الإهمال فأكتفي بهذا القدر وبكلام العلماء -رحمه الله- جميعاً.
وصلى الله وسلم وبارك على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً


وكتبه الفقير إلى عفو ربه
عبد الرحمن بن محمد العميسان
1/ 2/ 1429هـ
المدينة النبوية-حرسها الله-
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 Dec 2014, 06:44 PM
سيدهم حسين سيدهم حسين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 208
افتراضي

رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 Dec 2014, 07:20 PM
أبو عبد الباري أحمد صغير أبو عبد الباري أحمد صغير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 191
افتراضي

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله وجعل البركة في خلفه
وهذه صورة من رسالة بعثها رحمه الله تعالى لأحدهم يطلب منه الدعاء ذكر له فيها أن الأجل قد دنا
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	الشيخ سعد الحصين.jpg‏
المشاهدات:	2159
الحجـــم:	73.9 كيلوبايت
الرقم:	344  
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 Dec 2014, 07:49 PM
ابوعبيدة عبدالوهاب الهمال ابوعبيدة عبدالوهاب الهمال غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 316
افتراضي

رحمه الله
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 Dec 2014, 08:30 PM
عبد الله بوزنون عبد الله بوزنون غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 187
افتراضي

رحمه الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, الحصين, تراجم, علماء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013