منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 14 Oct 2014, 08:59 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي التكفيــر فــي الــدرر السنيــة !!!!...للشيخ محمد عمر بازمول حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التكفير في الدرر السنية !!!!!
من الصفحه الخاصة بالفيس بوك
للشيخ الدكتور محمد عمر بازمول حفظه الله

يكثر نقل التكفيريين من كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية؛ فهل هذا يعني أن كتاب الدرر السنية كتاباً تكفيرياً؟

الجواب :

لا يعني ذلك أبداً، فلا يصح أن يقال عن كتاب لمجرد أن التكفيريين ينقلون منه إنه كتاب تكفيري!

وحقيقة الحال : أن التكفيريين الذين يستدلون بكلام أئمة الدعوة في الدرر السنية لا يخرجون عن الأحوال التالية:

الحال الأولى : أن ينقلون من كلامهم ما ينتزعونه من سياقه، فينزلونه في غير محله، فلا ينتبهون إلى خصوصية هذا القول، رغم أن مخرج مخرج العام، فهو يتكلم عن واقعة عين
ووقائع الأعيان لا عموم لها، وهذه الأمر هام، فإن مما يعين على فهم كلام العلماء معرفة سبب التصنيف، وقد تكلم عن هذه القضية في رسائل أئمة الدعوة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري رحمه الله
وأسكنه فسيح جناته، في رسالته الموسومة بـ (النصيحة) وهي موجودة ضمن الدرر السنية ط2 (7/ 309) ، ط5 (9/157) وهي منشورة في (موقع لا للإرهاب)
وقد علقت عليها ونشرتها في ملاحق كتابي (الرد على كتب مشبوهة).

فانتزاع كلام العالم من سياقه العام (سبب التصنيف)، أو انتزاعه من سياقه الخاص وهو ما انجر الكلام لتقريره مما جاء قبله و بعده، يسلب الكلام معناه المراد في الغالب.

وحال جملة من نقول هؤلاء القوم أنهم ينقلون من كلام علماء الدعوة في رسائلهم وفتاواهم المجموعة في كتاب الدرر السنية، ما يؤيد بدعتهم، و لا حول و لا قوة إلا بالله.

الحال الثاني : أن ينقلون من كلام أئمة الدعوة في الدرر السنية مقاطع مبتورة، لو نقلوها بغير بتر لما أفادت المعنى الي يريدون حمل كلامهم عليه.
وهذا قد يكون بسبب الهوى وتأثيره على الإدراك، وقد يكون عن عمد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الحال الثالثة : أن ينقلون من كلامهم بغير فهم أصلاً، فقد رأيت بعض هؤلاء ينسب التكفير إلى كلام أئمة الدعوة
فلما طلب منه إيراد ما لديه من عباراتهم في ذلك، أورد كلامهم في التكفير بالنوع، وعلى سبيل المثال كأن يقال: من طاف بالقبر فقد اشرك، أو يقال: من ذبح للولي فقد أشرك.
فهذه العبارات ونحوها فيها وصف القول أو الفعل بأنه كفر، و لا يحكم على الشخص المعين من الناس إذا فعل ذلك بأنه مشرك إلا بعد أن يعرف وتقوم عليه الحجة، فتثبت شروط وتنتفي موانع.

فليس في العبارات التي فيها الحكم على أقوال وأفعال أنها كفر، ليس فيها تكفير للمعين من الناس إلا إذا قامت عليه الحجة.

ولذلك قيل: لا تلازم بين الحكم بكفر القول والفعل وبين قائله وفاعله؛ لأنه قد يقوم مانع يمنع من الحكم بكفر القائل والفاعل.

وقيل: ليس كل من صدر منه الكفر وقع عليه حكم الكفر.

وقد ثبت في الصحيح عن النبي حديث الذي قال لأهله: "إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروني في اليم، فو الله لئن قدر الله عليّ ليعذبني عذاباً لم يعذبه أحد من العالمين
فأمر الله تعالى البر بردِّ ما أخذ منه، والبحر برد ما أخذ منه، وقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خشيتك يارب! فغفر الله له".
فهذا ظاهره شك في قدرة الله تعالى، وفي المعاد، بل ظن أنه لا يعود، وأنه لا يقدر الله تعالى عليه إذا فعل ذلك، وغفر الله له. انظر: المسائل الماردينية ص65 - 68
وانظر الفتاوى ص572 - 573.
https://uqu.edu.sa/page/ar/93221224

من الصفحه الخاصة بالفيس بوك
للشيخ الدكتور محمد عمر بازمول حفظه الله
https://www.facebook.com/mohammadbaz...94800210638468
https://www.facebook.com/mohammadbazmool?fref=nf

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, محمدبازمول, مسائل, الدررالسنية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013