بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الدكتور محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله تعالى في كتابه: ((الانتصار للسنة)) صفحة( 27-28): 6 : عدم الدخول مع أصحاب البدع والمخالفات في مناظرات علنية ما أمكن ، لان فيها تمكينا لأصحاب الباطل من تقرير باطلهم فقد يسمعه بعض العامةفيستقر في نفسه ، والشبه خطافة والنفوس ضعيفة .والقاعدة (لا ضرر ولا ضرار ). 7 : الدعوة إلى هجر أهل البدع والباطل ، ووجوب ذلك إذا كان يحقق مصلحة.
والمصلحة في ذلك إما تعود إلى المهجور في رجوعه عن بدعته وباطله ، وإما تعود إلى الهاجر في وقاية نفسه من التأثر بما عليه المهجور من الباطل ، بحيث يخشى على نفسه منه إذا ما خالطه أن يتأثر ببدعته وباطله ، وإما تعود إلى غيرهما بحيث لو لم يهجر ظن من لم يعرفه ببدعته أنه على حق إذا رأى أهل السنة يخالطونه ولا يجتنبونه ، أو يظن أن معه ما يرجى من الخير بسبب ما يرى من تكثير أهل السنة سواده.