منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 13 Apr 2010, 10:19 AM
أبو أحمد ضياء التبسي أبو أحمد ضياء التبسي غير متواجد حالياً
.:. أصلحه الله .:.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 325
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أحمد ضياء التبسي
افتراضي [رد الشيخ ربيع على] قاعدة نصحح ولا نهدم عند أبي الحسن [المأربي]...


قاعدة: "نصحح ولا نهدم عند أبي الحسن"

قال أبو الحسن في سياق حملته على من يصفهم بالحدادية "ثم قالوا عني في شريط حقيقة الدعوة وقال : الأخطاء تصحح وليس هناك أحد فوق النصيحة .
ولكن ما نصحح الأخطاء بهدم الأشخاص، هل أحد ينكر عليَّ هذه الكلمة غير الحدادية؟
الأخطاء التي يقع فيها الرجل من أهل السنة تصحح ، وليس هناك أحد فوق النصيحة .
ليس هناك أحد نقول مثله لا ينصح أو نهابه أبداً كل ينصح الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
ما ترك هذا الحديث أحداً ، ليس هناك أحد فوق النصيحة أو أكبر من الحق كل يذعن ويرجع له .
لكن ما نصحح الأخطاء بهدم الأشخاص .
صحيح رجل عنده خير وزل زلة أو زلات نصحح ما عنده ونصححه ولا نهدمه ولا نهدم الخير الذي عنده إذا كان واقفاً أمام العلمانيين أو المنحلين أو دعاة الانحلال والتحلل. أو كان واقفاً أمام الصوفية ، أو كان واقفاً أمام الروافض ، أوكان واقفاً أمام الحزبيين المشوهين للدعوة السلفية وزل زلات هذا لا نهدمه ونصحح هذه الأخطاء .
هذا ما شاء الله ما أدري يعني أصبحت المنقبة مثلبة في نظر هؤلاء لن أترك هذا لأهل العلم يحكمون في ذلك "
شريط رقم (5) الوجه الثاني من أشرطة القول الأمين.

التعليــــق :

1- هذه قاعدة عدنان عرعور التي شغب بها كثيراً على السلفيين والمنهج السلفي ، وانتقد هذه القاعدة وغيرها من قواعد عدنان الفاسدة نقداً شديداً جمع من العلماء ووصفها العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بأنها قواعد مداهنة وانتقد عدد من العلماء يبلغون ثلاثة عشر عالماً منهم الشيخ الفوزان والشيخ زيد محمد هادي والشيخ أحمد بن يحيى النجمي ، فما كان من عدنان إلا أن شن حرباً عليهم وتسفيهاً وتجهيلاً لهم إلى أن بلغ به القول :" بأن فلاناً أو بأنهم شعب الله المختار الذي خرج من دبر آدم " فض الله فاه لقد قال كلمة كفر ومع هذا لا يزال من أولياء أبي الحسن وعصابته لا نعرف منه موقفاً سلفياً صحيحاً .
ولا يزال أبو الحسن يقر قواعد عدنان ويزيد عليها.
وتعبير أبي الحسن عن هذه القاعدة أسوأ من تعبير عدنان فعدنان يعتبر النقد جرحاً أما أبو الحسن فيعتبره هدماً .
2- في كلام أبي الحسن هذا وغيره تلبيس شديد لأن الباطل لا يروج إلا بلبس الحق بالباطل.
فهو يقول النصيحة وما أحد فوق النصيحة ولكنه كلام حق يراد به ترويج الباطل .
فانظر إلى نقد السلف من الصحابة إلى أئمة الجرح والتعديل ، هل تجد فيهم من حارب من ينتقد أهل الباطل ، هل تجد فيهم من يصف الناقدين للباطل من أهل الحق والسنة بأقبح الصفات التي هم منها برءاء كالهدامين والمفسدين والغلاة والحدادية وأعداء الدعوة السلفية وخصومها إلى شر كثير وظلم خطير بالإضافة إلى ما يواجه به علماء المنهج السلفي من رد أحكامهم وفتاواهم في أهل الباطل .
3- انظر إلى هذا الأسلوب العجيب الذي اجتمع فيه عدد من القواعد:
"حمل المجمل على المفصل"، على طريقته ، و"منهج الموازنات بين الحسنات والسيئات"، وقاعدته هذه التي يدافع عنها "نصحح ولا نهدم".
وقوله:" يريد منهجاً واسعاً يسع الأمة".
ألا تراه يقول : " لكن ما نصحح الأخطاء بهدم الأشخاص صحيح رجل عنده خير وزل زلة أو زلات نصحح ما عنده ولا نهدمه ولا نهدم الخير الذي عنده إذا كان واقفاً أمام العلمانيين أو المنحلين أو دعاة الانحلال والتحلل".
فهل هذا الكلام يقوله السلف فإذا كان هؤلاء حرباً على المنهج السلفي وأهله فهو منهج ضيق ويثير الفتن بين المسلمين ويفرق جمعهم وعلماء هذا المنهج جواسيس وعملاء وخونة واتباع ذيل بغلة السلطان إلى آخر التشويهات التي يشيعونها في كل المجالات التي يخوضونها .
وأئمة الضلال عندهم هداة ومصلحون ومناهجهم هي التي تواجه التحديات المعاصرة إلى آخر دعاياتهم المضللة .
ونقول : لما كان المعتزلة يواجهون الملاحدة والفلاسفة والروافض فهل قال علماء السنة مثل هذا الكلام الذي قاله أبو الحسن ومن من يدعي الوقوف أمام العلمانيين غير الإخوان المسلمين والسروريين والقطبيين وأشباههم من خصوم السلفيين، ثم هل السلفيون لا يقفون في وجه العلمانيين والروافض الخ .
وهل الإخوان المسلمون لا يتحالفون مع العلمانيين والشيوعيين؟، ومن غيرهم يقول: النصارى إخواننا!!.
ثم هل الإخوان والسروريون ساكتون عن الطعون والتشويه للسلفيين وهل يكفي أن نشير إشارة سريعة إلى أفاعيلهم الشنيعة في محاربة المنهج السلفي وأهله.
4 - أنظر إلى هذا التهوين من البدع والضلالات فيسميها زلة أو زلات فهل هذا منطق السلف .
ولقد كان الرجل يزل زلة واحدة في العقيدة على عهد السلف فيسقطه أئمة السلف والحديث فهل هم هدامون مفسدون أعداء الدعوة السلفية .
ماذا فعل الخلفية الراشد عمر بن الخطاب بصبيغ كم كان عند صبيغ من البدع والأصول الفاسدة لقد جمع له هذا الخليفة الراشد بين عقوبات أربع:
1- السجن .
2- والضرب .
3- والنفي .
4- والأمر بهجرانه سنة حتى ظهر حسن توبته .
فمن أنكر هذا على الخليفة الراشد في العالم الإسلامي من ذلك العهد الراشد إلى يومنا هذا اللهم إلا الروافض الذين يجعلون من فضائل الصحابة مساويء .
هذا العمل على منطق أبي الحسن أشد من الهدم .
فالذين ينتقدون البدع والمخالفات قد يكونون عاجزين مقصرين عن إنكار كثير من البدع ومع ذلك يثور عليهم أبو الحسن هذه الثورة العارمة .
ويضع القواعد والأصول الفاسدة لحربهم وتشويههم وتشويه منهجهم ودعوته ويكيل لهم من السباب والاتهامات والشتائم ما تضيق عنه الصحائف الكثيرة وماذا فعل علي والصحابة رضوان الله عليهم بالخوارج وعندهم الخير الكثير كما قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم "يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " .
قال فيهم : يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية .
وقال فيهم : " قوم يتلون كتاب الله رطباً لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم فيهم " سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فإن في قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة " .
وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق ".
وقال فيهم " يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أنظر صحيح مسلم( 2/743-747)
هؤلاء على منهج أبي الحسن فيهم خير وعندهم زلة أو زلات سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً .
إن الخير الموجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر .
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم .
وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعد أبي الحسن هدم للخير الذي عندهم وهدم لأشخاصهم .
إن الذين يدافع عنهم أبو الحسن قد يكون في كثير منهم من هو أقل خيراً من هؤلاء الخوارج وأكثر شراً وفتنة ، ولكن نقدهم عنده هدم والتحذير من شرهم هدم والطريقة التي يدعو إليها لا تحرك شيئاً في القوم ولا يستفيدون منها .
فلا يرجعون عن باطلهم ولا يقفون عن دعوة الناس إلى أباطيلهم وفتنتهم في المساجد والمدارس والصحف والمجلات والمؤلفات والنشاطات الرياضية ، هذه المجالات النشاطات ما كانت تتاح للخوارج ومع ذلك يصول ويجول أبو الحسن على السلفيين الذين ينتقدونهم بضعف يصول عليهم بلسانه السليط وقواعده الهدامة ويؤلب عليهم السفهاء والرعاع .
وهذا كله إصلاح عند أنصاره .
مواقف الصحابة من الخوارج والقدرية معروفة مشهورة .
ومواقف التابعين من أهل البدع ومواقف أتباع التابعين من أهل البدع معروفة مشهورة من كل أصناف أهل البدع من خوارج وقدرية ومرجئة وشيعة وروافض وحتى من يقع من أهل السنة في بدعة لا يعاملونه إلا بالمنهج الإسلامي الذي سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان .
موقف الإمام أحمد وأهل الحديث في زمانه من أناس كانوا أئمة في العلم والدين ومن أهل الحديث وقعوا فيما يسميه أبو الحسن زلة أو زلات وقام عليهم أهل السنة ووسموهم بالبدع والضلال .
فمنهم من تاب وأناب كإسماعيل ابن علية .
ومنهم بقي على زلته وبقي عليه الوسم الذي وسمه به أحمد وأئمة الحديث كداود الظاهري وحسين الكرابيسي والحارث المحاسبي ويعقوب بن شيبة.
فالقطبيون والسروريون والإخوان المسلمون لا يساوون شيئاً عند هؤلاء علماً وديناً وفضلاً .
فإذن هؤلاء الأئمة هدامون لأنهم لا يعرفون قواعد أبي الحسن ولا يطبقونها فعلى أبي الحسن وأنصاره أن يبغضوا هؤلاء ويحاربوهم ويسموهم حدادية وهدامين ومفسدين لأنهم عاملوا من هو خير لعله بمئات المرات ممن يدافع عنهم أبو الحسن ويرى أنهم من أهل السنة ويقول أبو الحسن بدخول أصحاب الجمعيات كالحكمة والإحسان إنهم من أهل السنة وسلفيون .
وأهل السنة لا يعرفون هذه الوساوس والهلوسات التي يرددها أبو الحسن باسم المنهج السلفي والمنهج السلفي وأهله على أمتداد التاريخ برءاء من هذه الهلوسات والأفاعيل التي تهدم المنهج السلفي وأهله ولا تبني ولا ترفع للسنة راية ولا تنفع أهل البدع بل تضرهم لأنها تزيدهم إغتراراً وتزيدهم تمسكاً بباطلهم لا سيما وأبو الحسن يصفهم بأنهم من أهل السنة فهذا المسكين سائر على مذهب غلاة المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الإيمان ذنب فهو يقول لا يضر مع السلفية شيء .
وهو سائر على منهج الإخوان المسلمين في التهوين من شأن البدع سيقول هؤلاء ليسوا بمبتدعة ولا خوارج فأقول أسألهم عن كتب سيد قطب ومحمد قطب وأبي بصير وأبي قتادة المشحونة بالتكفير وما هو موقفهم من الفتن في العالم الإسلامي ولاسيما في أفغانستان وقتل جميل الرحمن والقضاء على إمارته السلفية وأسألهم عن فتنة الجزائر وأكثر من مأتي ألف قتيل ما هي مواقفهم من هذه الفتن في مدارسهم وصحفهم ومجلاتهم .
ما هي مواقفهم من الكتب السلفية التي ترد على سيد قطب طعنه في بعض الأنبياء وقوله:" بأزلية الروح"، وقوله:" بخلق القرآن"، و"أن القرآن فيه فنون الموسيقى والسينما والتمثيل والتصوير"، و"أن الدين والفن صنوان" .
وما هو موقفهم من الكتب التي تنتقد الإخوان المسلمين في ضلالاتهم بما فيها من علاقات مع الروافض والصوفية بل مع النصارى ودعوتهم إلى وحدة الأديان في عدد من المؤتمرات.
أنا أريد الجواب على هذه الأسئلة من أبي الحسن فإن عجز عرف الناس حقيقة أبي الحسن وحقيقة قواعده ومناهجه .


كتبه
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي


الرابط من موقعه:
من هُنـــا


التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد ضياء التبسي ; 13 Apr 2010 الساعة 10:57 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 Sep 2010, 10:39 AM
أبو أحمد ضياء التبسي أبو أحمد ضياء التبسي غير متواجد حالياً
.:. أصلحه الله .:.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 325
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أحمد ضياء التبسي
افتراضي

يُرفع
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 Sep 2010, 11:29 AM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, المأربي, ربيع, ردود

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013