منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 20 Jun 2018, 12:07 AM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي الرد على المالكية الذين استحبوا صيام الست من شوال في غير شوال





من ذلك ما جاء في مواهب الجليل و كذا منح الجليل شرح مختصر خليل (2/ 122)
((محمول على أن تخصيص الستة بكونها من شوال لمجرد التخفيف والتيسير لسهولة الصيام فيه باعتياده في رمضان، ولا شك أن صومها في عشر ذي الحجة أفضل من صومها في شوال على غير وجه الكراهة.)) انتهى
فهؤلاء خالفوا النبي عليه السلام ثم بعد ذلك خالفوا الامام مالك

فالنبي عليه السلام قد استحب صيامها و قيدها بشوال
ولو قال (وأتبعه بستة أيام ) لكان للمالكية متمسك في أن هذا مطلق يمكن للصائم أن يصوم هاته الأيام على مدار السنة في أي شهر شاء
وعلى فرض أنه قال ستة أيام وأبهمها وأطلقها و لم يحددها لما جاز لأي أحد من المخلوقات أن يمنع أحدا أراد أن يوقعها كلها في شوال , وهذا عملا بالنص المطلق
فكيف اذا كان النص قد نص صراحة على أنها في شوال ؟
فهؤلاء تركوا المقيد ولم يجوزا العمل به
ثم رجعوا وقالوا بجواز أو استحباب صيام هذه الأيام مطلقا دون تحديد
ثم رجعوا الى ما فروا منه , وقيدوا الاستحباب بشهر ذي الحجة بدون حجة
ولو سمعهم الامام مالك لكان أول المنكرين عليهم , فهو منع من صيام هذه الأيام درءا لمفسدة تعظيمها والحاقها برمضان , فاذا هم نقلوها الى الشهر المحرم والمعظم
فلا هم عملوا بأمر نبيهم ولا هم اتبعوا نهي امامهم

أما تمسكهم بحديث ثوبان على عدم التعيين فليس فيه الا الدليل على ما فروا منه

فان كان قد روي مطلقا دون تعيين فأكثر الرواة رووه على التعيين مثل حديث أبيأبي أيوب وجابر وأبي هريرة

منها ما رواه النسائي (أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بِشَهْرَيْنِ فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ»
ورواه أيضا الدارمي

والبزار حَدَّثنا مُحَمد بن مسكين، قَال: حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، وعَبد اللهِ بْنُ يُوسُفَ، عَن يَحيى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصَوْمِ الدَّهْرِ.))

وتابعه أيضا الوليد بن مسلم عن الذماري عند ابن حبان

و هو أيضا المروي عن جابر وأبي هريرة
ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ السَّنَةَ كُلَّهَا»)) رواه أحمد وغيره

وروى البزار (وحَدَّثنا عُمَر بن حفص الشيباني، قَال: حَدَّثنا أَبُو عامر، قَال: حَدَّثنا زهير عن العلاء بن عَبد الرحمن، عَن أَبِيه، عَن أَبِي هُرَيرة، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: مَنْ صَامَ رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر.))

وفي مستخرج أبي عوانه أيضا
(حَدَّثَنَا الصَّوْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ،، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ فَذَلِكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 20 Jun 2018 الساعة 11:16 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مناقشةالمالكية2, مميز, مسائل, فقه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013