منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 02 Oct 2017, 12:31 AM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي متابعة قوية من ابي أمامة الباهلي لحديث عبد الله بن بسر في صيام يوم السبت

اشتهر عند الكثيرين النهي عن صوم يوم السبت من حديث عبد الله بن بسر حتى ان بعض الأئمة تكلم فيه لأجل أنه حديث حمصي و اعله النسائي بالاضطراب لأجل الاختلاف على عبد الله بن بسر لكن هذا القول يمكن ان يكون سليما مقبولا لو تفرد به و لكن تابعه بمثل معناه أبو امامة
ورواه عنه اثنان , حسان بن نوح و عبد الله بن دينار وهما حمصيان
فالأول رواه الروياني
1258 - نَا سَلَمَةُ، نَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، نَا حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِي الْفَرِيضَةِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ»

ورجاله ثقات , فحسان بن نوح وثقه ابن حبان والعجلي
وأبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج وهو حمصي ثقة من رجال الشيخين والراوي عنه أيضا ثقة من رجال مسلم
وروى الحديث النسائي لكن عن حسان عن عبد الله بن بسر

والرواية الثانية
أخرجها الطبراني في " المعجم الكبير" (8/303/7722) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني الحكم بن موسى: ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله ابن دينار عن أبي أمامة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَصُمْ يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ، وَلَوْ لَمْ تَجِدْ إِلَّا لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَأَفْطِرْ عَلَيْهِ».
وقد أعل هاته الرواية الهيثمي في مجمع الزوائد باسماعيل بن عياش لأن روايته عن الحجازيين ضعيفة وتبعه على ذلك الألباني رحمهما الله تعالى
قال الهيثمي (رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْحِجَازِيِّين َ، وَهُوَ ضَعِيفٌ فِيهِمْ.)) انتهى


قال الألباني (3101-) في الصحيحة
(قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات؛ لكن فيه علة؛ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/198) :
" رواه الطبراني في "الكبير" من طريق إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وهو ضعيف فيهم ".
قلت: وهو كما قال؛)) انتهى
و ليس الأمر كما قالا , فعبد الله بن دينار ليس حجازيا بل هو شامي حمصي وليس دمشقيا كما في التهذيب , واسماعيل بن عياش قوي في الشاميين كما صرح بذلك الأئمة
ووقع الاشتباه بعبد الله بن دينار الثقة الحجة وهو مدني مولى عبد الله بن عمر , أما هذا فهو حمصي تكلم فيه بعض الأئمة
ففي التهذيب (3301- قال أبو حاتم : شيخ ليس بالقوى فى الحديث .)) انتهى
وضعفه ابن معين ووثقه ابن حبان , فمثله يعتبر به لا سيما أنه لم ينفرد بالرواية عن أبي أمامة فقد تابعه كما سلف حسان بن نوح
وبذلك يتبين جليا أن هذا الحديث انما مخرجه من حمص لأن الراويين للحديث من حمص وتلامذتهم حمصيون

  #2  
قديم 02 Oct 2017, 07:42 AM
أبو الحسين علي بنـــيطو أبو الحسين علي بنـــيطو غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 12
افتراضي

الحديث معلول ! ولا تنفعه تلك المتابعات الواهية ولا تقويه ..
  #3  
قديم 02 Oct 2017, 12:33 PM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسين علي بنـــيطو مشاهدة المشاركة
الحديث معلول ! ولا تنفعه تلك المتابعات الواهية ولا تقويه ..
ما أسهل الاعلال عندك ؟ و الحديث صحيح بنفسه وانما ذكرت المتابعات ليزداد قوة الى قوته ويزداد الطعانون في الحديث حسرة الى حسراتهم ونكدا على نكدهم
وهل تبطل تصحيح وتحسين الجحافل من الفقهاء والمحدثين يكليمات معدودات واهيات هينات ؟؟
واذهب الى أي كتاب فقه أردت وافتحه على المسألة فلن تجد اماما وفقيها شذ كشذوذك هذا فأبطل العمل بالحديث الذي تتابعت الأمة على العمل به وكراهية تخصيص هذا اليوم بالصوم .
وقد حسن الترمذي الحديث وهو يعلم ما يقول ولم يكن يعتمد على أجهزة الحاسوب , والحسن عنده هو ما روي معناه من وجه آخر , ولم يكن في سنده متهم ولم يكن شاذا
وهذا يقتضي عنده وجود الرواية التي تشهد له , وتشهد على كل مرجف بالوهن والاغلاق
قال الترمذى:
" حديث حسن , ومعنى كراهيته فى هذا أن يخص الرجل يوم السبت بصيام , لأن اليهود تعظم يوم السبت ".

وقال الحاكم: " صحيح على شرط البخارى "وأقره الذهبى , .
وصححه ابن السكن كما فى " تلخيص الحبير " (2/216) .
وصححه أيضا ابن خزيمة وابن حبان والضياء المقدسي وابن قدامة والنووي وابن الملقن والعراقي
.
وأضيف اليهم أحد أئمة المالكية وهو اللخمي الذي قال في التبصرة ( ذكره الترمذي، وهو حديث حسن السند، ...))
وكذلك نقل القرافي المالكي في الذحيرة وقال بكراهة افراده بالصوم .
وواحد من هؤلاء الحفاظ الذين صححوه أثقل في الميزان من ملء الأٍض من أبناء الحاسوب
و الحديث قد قبل العمل به جمهور أهل العلم فرواة السنن اتفقوا على كراهية تخصيصه أو افراده بالصوم ما يدل على قبول الاحتجاج به ,
قال أبو داود (باب النهي أن يُخَصَّ يوم السبت بصومٍ) ثم زعم أنه منسوخ بحديث ضعيف عن أم سلمة والنسخ لا يصار اليه الا بعد تعذر الجمع وهو ممكن هنا وكذا معرفة المتقدم والمتأخر وهو متعذر هنا
وكذلك بوب الترمذي وابن خزيمة (بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ تَطَوُّعًا «إِذَا أُفْرِدَ بِالصَّوْمِ) .
وابن حبان حيث قال (ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ مُفْرَدًا)

ولما ترجم الامام البغوي على الحديث بقوله (بَابُ كَرَاهِيَةِ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ وَحْدَهُ)
قال بعد أن رواه (قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ)
فتأمل كيف يعتمد قول الترمذي ويكتفي بتحسينه مع أنه امام من أئمة الحديث والفقه ؟؟
فهؤلاء الأئمة يعرفون قدر أهل الحديث وقبل ذلك عرفوا قدر أنفسهم فتكلموا بعلم وفهم أعيى أهل الجهل والعي

وتابعهم أيضا الامام البيهقي شيخ الشافعية في السنن حيث قال (وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِالنَّهْيِ تَخْصِيصَهُ بِالصَّوْمِ عَلَى طَرِيقِ التَّعْظِيمِ لَهُ وَاللهُ أَعْلَمُ) انتهى.

وهو المذهب الراجح عند الحنابلة أيضا ففي الانصاف في معرفة الراجح من الخلاف للمرداوي

(يُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ السَّبْتِ بِالصَّوْمِ، وَهُوَ الْمَذْهَبُ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ،) انتهى
وقد نقل شيخ الاسلام في الاقتضاء االرحصة في صومه عن الأثرم وذلك يناء على فهم فهمه من كلام الامام أحمد لكن أكثر الأصحاب على القول الثاني أي الكراهة ,وهذا يدل على قبول العمل بالحديث عند الامام أحمد ومن تبعه
قال شيخ الاسلام (وَأَنَّ هَذِهِ طَرِيقَةُ قُدَمَاءِ أَصْحَابِ أَحْمَدَ الَّذِينَ صَحِبُوهُ, كَالْأَثْرَمِ وَأَبِي دَاوُد, وَأَنَّ أَكْثَرَ أَصْحَابِنَا فَهِمَ مِنْ كَلَامِ أَحْمَدَ الْأَخْذَ بِالْحَدِيثِ فإنه سئل عن عين الحكم، فأجاب بالحديث، وجوابه بالحديث يقتضي اتباعه.
وما ذكره عن يحيى إنما هو بيان ما وقع فيه من الشبهة، وهؤلاء يكرهون إفراده بالصوم، عملا بهذا الحديث، لجودة إسناده، وذلك موجب للعمل به، وحملوه على الإفراد كصوم يوم الجمعة، وشهر رجب.)) انتهى كلام الأئمة الأعلام



أما قول الزهري أن (هذا حديث حمصي ) فهذا ليس بعلة , فالحديث مخرجه من الشام وبالتحديد من حمص لأن الصحابي الذي رواه (عبد الله بن بسر ) نزل بحمص وسكن بها وتوفي بها فالحديث لم يكن عراقيا ولا حجازيا والذي رواه عن الصحابي هو خالد بن معدان وتلميذه ثور بن يزيد حمصيان ,
فما ذنب الحديث اذا تفرد الحمصيون بروايته ؟
وقد رواه حمصي ثان وهو الصحابي الجليل أبو أمامة , وهو وعبد الله بن بسر آخر من توفى من الصحابة بالشام

أما قول مالك الذي نقله أبو داود (هذا كذب ) فهو في غاية البعد , فالامام مالك رد حديث النهي عن صيام الجمعة وهو في الصحيحين وربما لم يبلغه وقد بلغه عكس ذلك حتى أنه استحب صيامه
قال الامام مالك ( لَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ وَمَنْ يَقْتَدِي بِهِ يَنْهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَصِيَامُهُ حَسَنٌ وَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَصُومُهُ,)) انتهى
وكذلك كان يكره صيام الست من شوال مع ثبوت حديث مسلم وغيره في استحبابه
وهو رحمه الله تعالى يرد الحديث وان صح سنده اذا عارض عمل أهل المدينة , وهذا الحديث لم يكن مخرجه من الحجاز ليسمعه
فهل يرد قول النبي عليه الصلاة والسلام لأجل عدم معرفة أحد من الخلق بقوله أو لأجل عدم اشتهار العمل عنده ؟؟
أما اعلال النسائي الحديث بالاضطراب فقد رجح الدارقطني رواية من رواه عن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء , وهذا الاختلاف غير قادح لأنه انتقال من صحابي الى آخر فلا يضر , و قد رواه الثقات أيضا عن عبد الله بن بسر دون واسطة , وأختصه الصماء(واسمها نهيمة أو بهيمة) قد اختلف أهل التراجم فيها , هل هي أخته أم عمته أم خالته , ويمكن رد العمة الى الأخت اذا كان الضمير يرجع الى بسر
وكل هذا لا يضر مادام هو صحابي و روى عن صحابية
وفي التهذيب (382/12) : " الصماء بنت بسر المازنية من مازن قيس، واسمها نهيمة , ويقال: بهمية، وهي أخت عبد الله بن بسر، وقيل: عمته، وقيل: خالته ..."

والله تعالى أعلم

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد القلي ; 02 Oct 2017 الساعة 12:38 PM
  #4  
قديم 02 Oct 2017, 11:23 PM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي

بقيت في شك مريب وضيق من هاته العبارة التي قالها ابن شهاب الزهري (هذا حديث حمصي) والتي استمسك بها كثير ممن طعن في الحديث , لأن العبارة الأخرى عن الامام مالك (هذا كذب) نسبها بعض الحفاظ كالمنذري الى أبي داود عنه , وليست هي موجودة في سننه , وليس لها اسناد يدل على صحة نسبتها الى الامام مالك
وقد انجلى كل ذلك يعد أن وجدت حديثا حمصيا رجاله على التسلسل هم الذين رووا حديث عبد الله بن بسر
و هو الحديث المشهور عند أهل السنة من رواية العرباض بن سارية
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ، عَنِ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ: وَعَظَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بَعْدَ صَلاَةِ الغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا العُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا القُلُوبُ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلاَلَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ.))
قال الترمذي حسن صحيح
وفي رواية أخرى عنده وعند أبي داود واحمد وغيرهم
الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ، وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ، قَالَا: أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ،))

والراويان عن العرباض , عبد الرحمن بن عمرو وحجر بن حجر حمصيان

وهذا الاسناد (أبو عاصم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان ) هو نفسه الاسناد الذي نقل به حديث صيام يوم السبت
وكذلك الوليد بن مسلم عن ثور عن خالد هو احدى تلك الأسانيد

والعرباض رضي الله عنه صحابي نزل بحمص وتوفي بها

فهذا حديث حمصي , لم يخرج الا من عند الحمصين , وهو صحيح لا علة فيه و سليم لا شيه فيه وله شواهد أيضا من حديث الشاميين أفنتركه لأنه حمصي ؟؟

قال محدث العصر الألباني رحمه الله في الارواء (8-107)
(وقال الهروى: " وهذا من أجود حديث فى أهل الشام ".
وقال البزار: " حديث ثابت صحيح ".
وقال ابن عبد البر: " حديث ثابت ".
وقال الحاكم: " صحيح ليس له علة ".
وصححه أيضا الضياء المقدسى فى جزء " اتباع السنن واجتناب البدع ")) انتهى


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد القلي ; 02 Oct 2017 الساعة 11:39 PM
  #5  
قديم 03 Oct 2017, 06:22 AM
عز الدين بن سالم أبو زخار عز الدين بن سالم أبو زخار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
افتراضي

فوائد عزيزة وبحث طيب فجزاك الله خيرا أخي الفاضل أحمد.
لو أوقفت عليها الشيخ الإمام الألباني رحمه الله لشكرك عليها وذكرها في استدراكاته (أفادني بها طالب علم).
وفقكم الله وزدكم علما وعملا.
  #6  
قديم 03 Oct 2017, 10:24 AM
أبو عبد الرحمن عبد القادر أبو عبد الرحمن عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 46
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن عبد القادر
افتراضي

اقتباس:
ويزداد الطعانون في الحديث حسرة الى حسراتهم ونكدا على نكدهم
كأن مفهومه أن من ضعف الحديث من أهل العلم يدخل في هذا الوصف الغريب ؟! فلو عرضت هذا البحث على أحدهم فلربما يتراجع عن تضعيفه له من غير حسرة و لا نكد.
  #7  
قديم 03 Oct 2017, 02:43 PM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن عبد القادر مشاهدة المشاركة
كأن مفهومه أن من ضعف الحديث من أهل العلم يدخل في هذا الوصف الغريب ؟! فلو عرضت هذا البحث على أحدهم فلربما يتراجع عن تضعيفه له من غير حسرة و لا نكد.
لا أستبعد أبدا أنك بعيد جدا عن الذي حدث مع هذا الحديث -والذي على شاكلته -بين العلامة الألباني رحمه الله تعالى وبين دعاة التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين ؟
وهو منهج مبتدع اجتمع حوله شرذمة قليلة من المعاصرين , يطعنون في أحكام المتأخرين ولا سيما الألباني رحمه الله بل ويزعمون أنه يخالف منهجهم في التصحيح والتضعيف , بل وصلوا الى حد ادعوا فيه عدم ألهيته في التصحيح بعدما وصفوه بأنه متساهل فيه
والكلام على هذا يستدعي عدة صفحات , و من بين الأحاديث التي جعلوها أصلا لبيان هذا الفارق والتباين والتساهل هذا الحديث في صيام السبت
وقد كان لي معهم جولات وصولات في ملتقى أهل الحديث , وفي موقع الألوكة وكذا في مواقع التواصل , وكبراؤهم ومشايخهم في جميع الأقطار حين تقام عليهم الحجة و تستبين لهم محجتهم الضعيفة يسارعون الى حذف مشاركاتي بل الى وقف عضويتي أكثر من مرة
و هذا المثال في هذا الحديث جرت فيه هاته الأيام مشادات ومناقشات ويتكرر الأمر كلما صادف يوم الصوم يوم السبت ,
وبعد كل هذا يمكنك يا أخي أن تستنتج دون كثير من التفكير اني قصدت هؤلاء بكلامي وهم يستحقون اكثر من ذلك
ولم أقصد ابدا من خطر على بالك بهذا الوصف الذي استغربته , وقد عرضته عليهم فما ازدادوا الا بعدا ورفضا
وقد تبين لك أن من تكلم في الحديث هم قدماء لا يمكن عرضه عليهم .

أخي عزالدين حشرني ربي واياك في زمرة المتقين .
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013