وفيكم بارك الله.
ومما يدل على حرقتهم أيضا للتوحيد، ونبذ الشرك ما جاء في جريدة "الصراط" (1 / 3):
"جاءتنا رسالة من حضرة الأخ سيدي جلول قارة مصطفى في تلمسان، ينبهنا فيها إلى أن من الحج الصغير في تلمسان أن يصلي الرجل أربعين جمعة في جامع سيدي بومدين الغوث، فإذا أتمها اعتبر نفسه قد أدى فريضة الحج، فأولم وليمة، وأطعم الطعام، كما يفعل القادم من الحج تمامًا.
قال: وأنا شخصيا قد دعاني رجل إلى مثل هذا الطعام، فسألته: بأي مناسبة أطعم؟ فأجاب: لأنه قد حج الحج الأصغر.
ونحن نشكر سيدي جلول على هذا التنبيه" اهـ المقصود.
فأين الغيرة على التوحيد الآن؟ هل نكتفي بالبكاء فقط ـ لمن كان له قلب ـ؟ والله لو أريقت الدماء في ذلك ما كفى، حتى يزول الشرك أصلا؛ فإن راحة العبد في ذلك، ولهذا قال النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: "من ذا يريحني من ذي الخلصة".
الله المستعان، وإليه المشتكى، ونسأله أن يعيننا على نشر التوحيد ونبذ الشرك.
التعديل الأخير تم بواسطة حسن بوقليل ; 21 Mar 2010 الساعة 02:47 PM
|