منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21 May 2016, 07:08 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي الرد على من يقول إن الشيخ ربيعا ـ حفظه الله تعالى ـ أشغلنا بالردود للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله تعالى

"لماذا يكرهون الشيخ (ربيعا)"..؟!!*

لم تتعرض شخصية -على الصعيد الدعوي- للتشويه والافتراء ، كما حدث للشيخ الدكتور (ربيع بن هادي المدخلي) فيما أعلم..

هنا ينتابك العجب ، أن يتم التشهير بهذه الشخصية بالذات ؛ إذ قلما تتوافر مقومات الشخصية العلمية في أحد ، كما توافرت في هذا الشيخ المجاهد..

من الناحية الأكاديمية ، فالشيخ درس في (الجامعة الإسلامية) ، وحصل على (الماجستير) ثم (الدكتوراه) من جامعة (الملك عبد العزيز) ، وعاد إلى الجامعة ، ودرس فيها حتى غدا رئيسا (لقسم السنة) بالدراسات العليا ، وهو الآن برتبة (أستاذ كرسي)..!

ومن ناحية التزكيات وإجازة العلماء ، فالشيخ له نصيب الأسد ؛ فما علمت أحدا من علمائنا الأحياء ، حاز كل هذا الثناء..
ومن علماء أجلاء بحق..

يقول علامة الشام (ناصر الدين الألباني) عنه:
"هو حامل راية الجرح والتعديل ، والذين يردون عليه لايردون بعلم أبدا..!"
وهذه تزكية من بين فكي أسد ؛ فمعلوم أن الشيخ (الألباني) شحيح جدا في تزكياته..!

وقال عنه سماحة الوالد العلامة (ابن باز):
"هو من خيرة أهل السنة والجماعة"..!

أماالعالم الفقيه (ابن عثيمين) فقال لما سئل عن كتب الشيخ (ربيع):
"أنا لا أُسأل عن كتب الشيخ ، بل هو الذي يُسأل عن كتبنا"
ومارأيت قط تزكية من هذا العلامة لأحد ، كتلك التي زكاها للشيخ (ربيع)..!

"راجع مصادر التزكيات في كتاب الثناء البديع لخالد الظفيري".

أما من ناحية الخبرة وطول الممارسة ، فالشيخ قد تجاوز الثمانين ، وشاب رأسه مع نصوص الشريعة ، فعِلْمُ الشيخ راسخ متزن ، مبني على قواعد متينة..

والذين فتحوا النار على الشيخ(ربيع) كان في الأغلب لانتقاده (لسيد قطب) -غفر الله له-

قبل الشيخ (ربيع) كان الناس مختلفون بين مؤيد ومعارض على (سيد قطب) ، حتى إن بعض العلماء أثنى عليه ومنهم (الألباني) نفسه ، ولهم العذر في ذلك ؛ فأوقاتهم لا تكفي لقراءة خواطر (سيد قطب) ؛ إذ جل اهتمامهم -كعادة العلماء- في دراسة دواوين السنة ، ومراجع الإسلام ، وكتب المتقدمين..

هكذا شمر الشيخ (ربيع) لحسم هذه القضية ، ولاسيما أنه لاحظ تهافت الشباب المتحمس على كتب (سيد قطب)..!

عكف العلامة المجاهد على كتب الأخير ، وقرأها قراءة الناقد المتمرس ، وأفزعه ما وجده في هذه الكتب..!!

الكتب كانت طافحة بتكفير المجتمعات الإسلامية ، ومشحونة بعقائد المخالفين لمنهج أهل السنة ، كالمعتزلة والخوارج والروافض..

انبرى حامل راية( الجرح والتعديل) ، في توضيح هذه المغالطات العقيدية ، من خلال عدة كتب متتالية ، واستبان للعلماء -أخيرا- الحق في المسألة ، لدرجة إن الشيخ (الألباني) تراجع عن تزكياته السابقة كلها (لسيد قطب) ، وكتب بخط يده لأخيه الشيخ (ربيع):

"كل ما رددته على (سيد قطب) حق وصواب ، ومنه يتبين انحراف (سيد) عن الإسلام ، وأنه لم يكن على علم لا بأصوله ولا فروعه"..!!

تعرض بعدها الشيخ (ربيع) لأسوأ حملة تشهير وتشنيع ، وتحركت الكتائب المناصرة لمنهج (سيد قطب) ، وأشاع بعضهم أن الشيخ (ربيعا) يكفر (سيد قطب) ، مع أن الشيخ لم يفعل ذلك قط ، إنما بين فقط انحرافه عن المنهج السليم ؛ ليحذر الشباب من الانسياق وراء كتاباته التي تجر للتكفير..!

والتفجير..!

تأثر بالحملة الرهيبة هؤلاء الذين لم يقرأوا للشيخ (ربيع) ، وحسبوا أنه ممن يحارب الدعوة ، ويزري بروادها ، وخصوصا بعد أن تابع الشيخ التحذير من بقية أصحاب المناهج المخالفة..

هكذا التصقت به تهمة أنه يفرق الأمة ويشوه الدعاة ،
ولو أنصفنا ، لقلنا إنه لا يريد للأمة إلا أن تتحد على العقيدة السليمة ، أو بعبارة أخرى ، يريد (كلمة التوحيد) قبل توحيد الكلمة..!

اتهموا الشيخ ايضا (بالإرجاء) ، وهؤلاء إما أنهم لا يعرفون الشيخ أولا يعرفون الإرجاء..

كتب الشيخ واضحة جدا في اعتبار العمل ركنا من أركان الإيمان ، بعكس (المرجئة) الذين يخرجون العمل من مسمى الإيمان..

واتهموه أيضا بأنه لا يصنف إلا في التجريح ،
ولو سلمنا بذلك ، فما الضير أن يَسُدَّ الشيخ هذا الثغر ، ومعروف أن الذي حفظ لنا الدين صافيا كما هو ، هو (علم الجرح والتعديل) كما يقول المحققون من أهل العلم..

ومع ذلك فالشيخ متخصص في علم الحديث ، وله كتب كثيرة في علم الحديث ، (كالنكت على ابن الصلاح) و(بين الإمامين مسلم والدارقطني) وغيرها..

كما قام بتحقيق العديد من الكتب بلغت خمسة عشر تحقيقا (منها ما لم يطبع بعد)..

لم يكتف الشيخ بجهاد القلم ، إنما كان له حظ في جهاد السيف ؛ إذ سافر إلى (أفغانستان) ثلاث مرات ، ولذلك يطلق عليه بعض طلاب العلم: (العلامة المجاهد)..!

يصفه طلابه بأنه دائم البشر ، طلق المحيا ، جم التواضع مع طلابه ، بيته مفتوح دوما لطلاب العلم ، لايكاد يتناول طعاما بمفرده لانشغاله بطلابه ومريديه..!!

قالت عنه موسوعة (ويكيبيديا):
"اشتهر بالدعوة إلى الاتباع ، والنهي عن الابتداع في العقيدة والمنهج"..!

الحق أنه قلما تجتمع هذه الصفات في شخص واحد ، وإن من توافرت فيه هذه الصفات من الدراسة الأكاديمية ، والتزكيات العلمية ، والجهاد بالسيف والقلم ، والمناداة بالعودة إلى فهم الكتاب والسنة فهما نقيا مجردا من (تحزبات) أو (تلونات) أو (تكتلات) ، فهو يستحق التكريم لا التشهير..!

كل ما ذكرناه ، يجعله يستحق اللقب الذي أضفاه عليه بعض أهل العلم..

"حامل راية الجرح والتعديل"..!

أو

"العلامة المجاهد"..!

وكلا اللقبين يستحقه بحق..!

وعن جدارة..!
منقول
( جديد ) ..
© الرد على من يقول أن الشيخ ربيع ـ حفظـه الله تعالى ـ أشغلنا بالردود .. للشيخ سليمان الرحيلي ـ حفظـه الله تعالى ـ
© مـــدتــه: 04:00 د
▼للمــشـــاهــــــدة:
https://youtu.be/0XmaxmqE5f8
المدة : 4 دقائــق ...
👇 .. للاستماع أو التحميل المباشر ..👇🏻
◀◀
منقول من صفحة الشيخ فواز المدخلي في فايسبوكhttp://d.top4top.net/m_132prn11.mp3
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013