وفيكم بارك الله أخانا أبا أنس
أخي هم سبقوه في الوفاة وهو شهد بذلك ليونس وابن عون وأيوب ومسعر وسبقهم ابن سيرين فقد كان يوقف المرفوع.
ولعل بعضهم أخد من بعض وهذه النتيجة لم تتبين لي.
ولعل أحد الباحثين يفيدنا.
والله أعلم.
جزاك الله خيرا أبا زخار على هاته الملح الحديثية الماتعة
وأزيدك من الشعر بيتا كما يقولون:
ومن المعاصرين من كان إذا شك في حديث تركه ريحانة اليمن أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فقد قال في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ما نصه:
أما الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين فإني بحمد الله قد نظرت في أكثر كتب السنة الموجودة بمكتبتي، ولكن شرطي فيه شديد:
فإني إذا أردت أن أكتب الحديث أنظر في "تحفة الأشراف"هل اختلف في رفع الحديث ووقفه، أو وصله وانقطاعه؟ فإن ترجح لي الرفع كتبته.
وهكذا أنظر في كتب العلل،فإذا كان الحديث معللا بعلة قادحة تركته.
وإذا شككت في الحديث تركته.وقد فعل هذا الإمام مالك بن أنس كما في "مناقب الشافعي" -ج1ص503-وعفان بن مسلم ففي تقريب التهذيب قال ابن المديني:
كان إذا شك في حرف من الحديث تركه وربما وهم. وفي تهذيب التهذيب أن علي بن المديني قال: إن عفان شك في حرف فضرب على خمسة أسطر.