منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 27 Sep 2011, 04:14 PM
رائد علي أبو الكاس رائد علي أبو الكاس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: فلسطين
المشاركات: 90
افتراضي


قال ثابت البناني –رحمه الله-:
كابدت الصلاة عشرين سنة وتنعمت بها عشرين سنة
[2/321]

قال محمد بن ثابت البناني –رحمه الله-:
ذهبت ألقن أبي وهو في الموت لا إله إلا الله فقال يا بني دعني فاني في وردي السادس او السابع
[2/322]

قال ثابت البناني –رحمه الله-:
ما أكثر أحد ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله
[2/325]

قال ثابت البناني –رحمه الله-:
طوبى لمن ذكر ساعة الموت وما أكثر عبد ذكر الموت إلا رؤى ذلك في عمله
[2/326]



قال ثابت البناني –رحمه الله-:
نية المؤمن أبلغ من عمله إن المؤمن ينوي أن يقوم الليل ويصوم النهار ويخرج من ماله فلا تتابعه نفسه على ذلك فنيته أبلغ من عمله
[2/326]

قال قتادة –رحمه الله-:
تكرير الحديث في المجلس يذهب بنوره وما قلت لأحد قط أعد علي
[2/334]

قال قتادة –رحمه الله-:
ما أفتيت برأيي منذ ثلاثين سنة
[2/335]

قال قتادة –رحمه الله-:
ابن آدم إن كنت لا تريد أن تأتي الخير الا بنشاط فإننفسك إلى السآمة والى الفترة والى الملل [ أميل ] ولكن المؤمن هو المتحاملوالمؤمن المتقوي وأن المؤمنين هم العجاجونإلى الله بالليل والنهار ومازال المؤمنون يقولون ربنا ربنا في السر والعلانية حتى استجاب لهم
[2/336]

قال قتادة –رحمه الله-:
كان يقال قلما ساهر الليل منافقد
[2/338]

عن قتادة –رحمه الله-:
أنه كان يختم القرآن في كل سبع ليال مرة فاذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة فاذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة
[2/338]

قال قتادة –رحمه الله-:
من يتق الله يكن معه ومن يكن الله معه فمعه الفئة التي لا تغلب والحارس الذي لاينام والهادي الذي لا يضل
[2/340]

قال قتادة –رحمه الله-:
باب من العلم يحفظه الرجل يطلب به صلاح نفسه وصلاح الناس أفضل من عبادة حول كامل
[2/341]

قال قتادة –رحمه الله-:
كان المؤمن لا يعرف إلا في ثلاثة مواطن بيت يستره أو مسجد يعمره أو حاجة من الدنيا ليس بها بأس
[2/341]

قال محمد بن واسع –رحمه الله-:
إذا أقبل العبد بقلبه الى الله أقبل الله بقلوب المؤمنين اليه
[2/345]

قيل لمحمد بن واسع –رحمه الله-:
كيف أصبحت أبا عبدالله قال قريبا أجلي بعيدا أملي سيئا عملي
[2/346]

قال محمد بن واسع –رحمه الله-:
القرآن بستان العارفين فأينما حلوا منه حلوا في نزهة
[2/347]

قال محمد بن واسع –رحمه الله-:
لقد أدركت رجالا كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأتهعلى وسادة واحدة قد بل ما تحت خده من دموعه لا تشعر به امرأته ولقد أدركترجالا يقوم أحدهم في الصف فتسيل دموعه على خده ولا يشعر به الذي إلى جانبه

[2/347]


قال محمد بن واسع –رحمه الله-:

كال الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به
[2/34]


حضر محمد بن واسع –رحمه الله-:

محضرا فيه بكاءفلما فرغوا أتوا بالطعام فتنحى محمد بن واسع ناحية فجلس فقالوا له يا أبابكر ألا تدنو إلى الطعام فتأكل قال إنما يأكل من بكى كأنه يعيب عليهمالطعام بعد البكاء أو مع البكاء
[2/347]


قال محمد بن واسع –رحمه الله-:

يا اخوتاه تدرون أين يذهب بي يذهب بي والله الذي لا إله إلا هو إلى النار أو يعفو عني

[2/348]

كان محمد بن واسع –رحمه الله-:

إذا انتبه من منامه ضرب بيده إلى دبره فقيل له في ذلك فقال إني والله أخاف أن أمسخ قردا
[2/349]


قال محمد بن واسع –رحمه الله-:

لو كان يوجد للذنوب ريح ما قدرتم أن تدنوا مني من نتن ريحي
[2/349]

قال الربيع –رحمه الله- :
أيت محمد بن واسع يمر ويعرض حمارا له على البيع فقال له رجل أترضاه لي قال لو رضيته لم أبعه
[2/349]


نظر محمد بن واسع –رحمه الله-:

إلى ابن له يخطربيده فقال له تعالى ويحك أتدري ابن من أنت أمك إشتريتها بمائتي درهم وأبوكلا كثر الله في المسلمين ضربه أو نحوه أو مثله
[2/350]


قال محمد بن واسع –رحمه الله-:

طلب المكاسب زكاة الأبدان فرحم الله من أكل طيبا وأطعم طيبا
[2/350]

قال محمد بن واسع –رحمه الله-:

من مقت نفسه في ذات الله أمنه من مقته
[2/350]


قال رجل لمحمد بن واسع –رحمه الله-أوصني :
فقال أوصيك أن تكون ملكا في الدنيا والآخرة قال كيف لي بذلك قال ازهد في الدنيا
[2/351]

قال محمد بن واسع –رحمه الله-:
أربع يمتن القلب الذنب على الذنب وكثرة مثافنة النساءوحديثهن وملاحاة الأحمق تقول له ويقول لك ومجالسة الموتى قيل وما مجالسةالموتى قال مجالسة كل غني مترف وسلطان جائر
[2/351]

قال سعيد بن عاصم –رحمه الله-:
كان قاص يجلس قريبا من مسجد محمد بن واسع فقال يوماوهو يوبخ جلساءه مالي أرى القلوب لا تخشع ولا أرى العيون لا تدمع ومالي لاأرى الجلود لا تقشعر فقال محمد بن واسع يا عبد الله مالي أرى القوم أتواإنما من قبلك إن الذكر إذا خرج من القلب وقع على القلب
[2/351]

قال محمد بن واسع –رحمه الله-:
من قل طعمه فهم وأفهم وصفا ورق وإن كثرة الطعام لتثقل صاحبه عن كثير مما يريد
[2/351]

قال محمد بن واسع –رحمه الله-:
واصاحباه ذهب أصحابي قلت رحمك الله أبا عبدالله أليس قدنشأ شباب يصومون النهار ويقومون الليل ويجاهدون في سبيل الله قال بلى ولكنأخ وتفل أفسدهم العجب
[2/352]

قال محمد بن واسع –رحمه الله-:
لقضم القصبوسف التراب خير من الدنو من السلطان
[2/352]

كان محمد بن واسع –رحمه الله-:
مع قتيبة بن مسلم في جيش وكان صاحب خراسان وكانت التركخرجت إليهم فبعث إلى المسجد ينظر من فيه فقيل له ليس فيه إلا محمد بن واسعرافعا أصبعه فقال قتيبة أصبعه تلك أحب الي من ثلاثين ألف عنان
[2/353]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شئ فيها قالوا وما هو يا أبا يحيى قال معرفة الله تعالى
[2/358]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله عز و جل
[2/358]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
يا حملة القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم فان القرآنربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض فان الله ينزل الغيث من السماء الىالأرض فيصيب الحش فتكون فيه الحبة فلا يمنعها ! تن موضعها أن تهتز وتخضروتحسن فيا حملة القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم أين أصحاب سورة أين أصحابسورتين ماذا عملتم فيهما
[2/358]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
يقول بعض أهل العلم نظرت في أصل كل إثم فلم أجده إلا حب المال فمن ألقى عنه حب المال فقد استراح
[2/360]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
الصدق والكذب يعتركان في القلب حتى يخرج أحدهم صاحبه
[2/360]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
يا هؤلاء إن الكلب إذا طرح اليه الذهب والفضة لم يعرفهما وإذا طرح اليه العظم أكب عليه كذلك سفهاؤكم لا يعرفون الحق
[2/360]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
كم من رجل يحب أن يلقى أخاه ويزوره فيمنعه من ذلك الشغلوالأمر يعرض له عسى الله أن يجمع بينهما في دار لا فرقة فيها ثم يقول مالكوأنا أسأل الله أن يجمع بيننا وبينكم في ظل طوبى ومستراح العابدين
[2/362]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
اصطلحنا على حب الدنيا فلا يأمر بعضنا بعضا ولا ينهى بعضنا بعضا ولا يزرنا الله على هذا فليت شعري أي عذاب الله ينزل
[2/363]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
إنكم في زمان أشهب لا يبصر زمانكم إلا البصير إنكم فيزمان كثير تفاخرهم قد انتفخت ألسنتهم في أفواههم وطلبوا الدنيا بعمل الآخرةفاحذروهم على أنفسكم لا يوقعونكم في شباكهم
[2/363]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

من تباعد من زهرة الحياة الدنيا فذلك الغالب لهواه ومن فرح بمدح الباطل فقد أمكن الشيطان من دخول قلبه
[2/364]


قيل لمالك بن دينار –رحمه الله-:
ألا تتزوج ؟ فقال : لو استطعت لطلقت نفسي

[2/365]

قال عبدالله بن المبارك – رحمه الله -:
وقع حريق بالبصرة فأخذ مالك بطرف كسائه يجره وقال هلك أصحاب الأثقال
[2/368]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

لو استطعت أن لاأنام لم أنم مخافة أن ينزل العذاب وأنا نائم ولو وجدت أعوانا لفرقتهمينادون في سائر الدنيا كلها يا أيها الناس النار النار
[2/369]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

وددت إن الله عز و جل جعل رزقي في حصاة أمصها لا ألتمس غيرها حتى أموت
[2/370]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

إن الأبرار تغلي قلوبهم بأعمال البر وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور والله يرى همومكم فانظروا همومكم يرحمكم الله
[2/370]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
ما من أعمال البر شيء إلا ودونه عقبة فإن صبر صاحبها أفضت به إلى روح وإن جزع رجع

[2/371]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحتهم ولا أكره مذمتهم قيل ولمذلك قال لأن مادحهم مفرط وذامهم مفرط
[2/372]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

إذا تعلم العبد العلم ليعمل به كسره علمه وإذا تعلم العلم لغير العمل به زاده فخرا
[2/372]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

إنما العالم أوالقاص الذي إذا أتيته فلم تجده في بيته قص عليك بيته فترى حصيرا للصلاة ترى مصحفا ترى إجانة للوضوء ترى أثر الآخرة
[2/373]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

لا يصطلح المؤمن والمنافق حتى يصطلح الذئب والحمل
[2/376]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

أقسم لكم لو نبت للمنافقين أذناب ما وجد المؤمنون أرضا يمشون عليها
[2/376]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

كان الأبرار يتواصون بثلاث بسجن اللسان وكثرة الاستغفار والعزلة
[2/377]


قرأ مالك بن دينار –رحمه الله-:

(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) ثم قال: أقسم لكم لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا صدع قلبه
[2/378]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

يا عالم أنت عالم تأكل بعلمك وتفخر بعلمك لو كان هذا العلم طلبته لله تعالى لرؤي فيك وفي عملك
[2/378]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

إني آمركم بأشياء لا يبلغها عملي ولكن إذا نهيتكم عن شيء ثم خالفتكم إليه فأنا يومئذ كذاب
[2/379]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

تلقى الرجل وما يلحن حرفا وعمله كله لحن
[2/383]


مر المهلب بن أبي صفرة على مالك بن دينار – رحمه الله- :
وهو يتبختر في مشيته فقال له مالك أما علمت أن هذهالمشية تكره إلا بين الصفين فقال له المهلب أما تعرفني فقال له أعرفك أحسنالمعرفة قال وما تعرف مني قال أما أولك نطفة مذرة وأما آخرك فجيفة قذرةوانت بينهما تحمل العذرة قال فقال المهلب الآن عرفتني حق المعرفة
[2/384]


قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

لو أن الملكيناللذين ينسخان أعمالكم غدوا عليكم يتقاضونكم أثمان الصحف التي ينسخون فيهاأعمالكم لأمسكتم عن كثير من فضول كلامكم فإذا كانت الصحف من عند ربكم أفلاتربعون على أنفسكم
[2/385]

قال مالك بن أنس –رحمه الله-:
«
كنا ندخل على أيوب السختياني، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه»
[3/4]

قيل لعبيد الله بن عمر –رحمه الله-:
أراك تتحرى لقاء العراقيين في الموسم، فقال: فقال: والله ما أفرح في سنتي إلا أيام الموسم، ألقى أقواما قد نور الله قلوبهمبالإيمان، فإذا رأيتهم ارتاح قلبي، منهم أيوب

[3/4]


قالهشام بن حسان –رحمه الله-:
«
حج أيوب السختياني أربعين حجة»
[3/4]


قالشعبة–رحمه الله-:
«
ما وعدت أيوب موعدا إلا وجدته قد سبقني إليه»
[3/5]


قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
لا يستوي العبد - أو لا يسود العبد - حتى يكون فيه خصلتان: اليأس مما في أيدي الناس، والتغافل عما يكون منهم

[3/5]


قال أيوب السختياني –رحمه الله-:

: «إذا ذكر الصالحون كنت عنهم بمعزل»
[3/5]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«
وددت أني أنفلت من هذا الأمر كفافا، يعني من الحديث»
[3/6]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
ليتق الله عز وجل رجل، وإن زهد فلا يجعلن زهده عذابا على الناس، فلأن يخفي الرجل زهده خير من أن يعلنه
[3/6]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«
والله ما صدق عبد إلا سره أن لا يشعر بمكانه»
[3/6]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
«
غلب أيوب البكاء يوما» ، فقال: «الشيخ إذا كبر مج وغلبه فوه , فوضع يده على فيه» وقال: «الزكمة ربما عرضت»
[3/6]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
الزهد في الدنيا ثلاثة أشياء أحبها إلى الله وأعلاهاعند الله وأعظمها ثوابا عند الله تعالى الزهد في عبادة من عبد دون الله منكل ملك وصنم وحجر ووثن، ثم الزهد فيما حرم الله تعالى من الأخذ والإعطاء،ثم يقبل علينا فيقول: زهدكم هذا يا معشر القراء فهو والله أخسه عند الله،الزهد في حلال الله عز وجل"
[3/7]

قال أبو عمير –رحمه الله-:
بينما أيوب يمشي بيني وبين إنسان قد سماه إذ وقف،فقال: إنما يحمد الناس على عافية الله إياهم وستره، وما يبلغ عملنا كلهجزاء شربة ماء بارد شربها أحدنا وهو عطشان فكيف بالنعم بعد
[3/7]

قال صالح بن أبي الأخضر-رحمه الله-:
"
قلت لأيوب: أوصني فقال: أقل الكلام "
[3/7]


قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
سمعت أيوب، وقيل له: " ما لك لا تنظر في هذا - يعني الرأي - فقال أيوب: قيل للحمار ألا تجتر، فقال: أكره مضغ الباطل "
[3/8]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
كان أيوب إذا هنأ رجلا بمولود قال: «جعله الله تعالى مباركا عليك وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم»
[3/8]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
«
ما رأيت رجلا قط أشد تبسما في وجوه الرجال من أيوب»
[3/8]

قال سلام بن أبي مطيع –رحمه الله-:
قال رجل من أهل الأهواء لأيوب أكلمك كلمة، قال: لا، ولا نصف كلمة
[3/9]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«
ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا»
[3/9]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«
إنه ليبلغني موت الرجل من أهل السنة فكأنما يسقط عضو من أعضائي»
[3/9]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
قال لنا أيوب: «إنك لا تبصر خطأ معلمك حتى تجالس غيره، جالس الناس»
[3/9]


قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
قال: قال لنا أيوب: " لو احتاج أهلي إلى دستجة بقل لبدأت بها قبلكم، قال: وقال لنا أيوب: الزم السوق فإن الغنى من العافية
[3/10]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«
إن قوما يتنعمون، ويأبى الله إلا أن يضعهم، وإن أقواما يتواضعون ويأبى الله إلا أن يرفعهم»
[3/10]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«
لا خبيث أخبث من قارئ فاجر»
[3/11]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
"
رأيت أيوب وضع يده على رأسه وقال: الحمد لله الذي عافانا من الشرك ليس بيني وبينه إلا أبو تميمة يعني أباه "
[3/11]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
قال لي أيوب: «الزم سوقك فإنك لا تزال كريما على إخوانك ما لم تحتج إليهم»
[3/11]

قال أيوب السختياني –رحمه الله-:
«
لقد جالست الحسن أربع سنين فما سألته هيبة له»
[3/11]

قال سعيد بن أبى عروبة –رحمه الله-:
"
لحن أيوب عند قتادة فقال: أستغفر الله "
[3/11]

قال يونس بن عبيد –رحمه الله-:
«
ما أعلم شيئا أقل من درهم طيب ينفقه صاحبه في حق أو أخ يسكن إليه في الإسلام، وما يزدادان إلا قلة»
[3/17]

قال ابن شوذب-رحمه الله-:
سمعت يونس بن عبيد، وابن عون اجتمعا فتذاكرا الحلال والحرام، فكلاهما قال: ما أعلم في مالي درهما حلالا
[3/18]

قال يونس بن عبيد –رحمه الله-:
«
إني لأعد مائة خصلة من خصال البر ما في منها خصلة واحدة»
[3/18]

قال جسر أبي جعفر –رحمه الله-:
"
دخلت على يونس بن عبيد أيام الأضحى فقال: يا أباجعفر، خذ لنا كذا وكذا من شاة، قال: ثم قال: والله ما أراه يتقبل مني شيئا - أو قال: خشيت أن لا يكون تقبل مني شيئا - ثم حلف علي أشد منها ما أراني - أو قال: قد خشيت أن أكون من أهل النار "
[3/18]

قال أحمد بن إبراهيم –رحمه الله-:
نظر يونس إلى قدميه عند موته فبكى، فقيل له: ما يبكيك، أبا عبد الله؟ قال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله عز وجل "
[3/19]

قال الحسن –رحمه الله-:
«
صوامع المؤمنين بيوتهم»
[3/19]

قال الحسن –رحمه الله-:
«
لا تزال كريما على الناس - أو لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك، وكرهوا حديثك وأبغضوك»
[3/20]

قال يونس بن عبيد –رحمه الله-:
"
خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه "
[3/20]

قال يونس بن عبيد –رحمه الله-:
«
إنك تكاد تعرف ورع الرجل في كلامه إذا تكلم»
[3/20]

جاء رجل إلى يونس بن عبيد –رحمه الله-:
فقال : أتنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد وقد دخل عليهابنك قبل، فقال له يونس: اتق الله. فتغيظ فلم يبرح أن جاء ابنه فقال: يابني قد عرفت رأيي في عمرو فتدخل عليه فقال: يا أبت كان معي فلان، فجعليعتذر إليه فقال: أنهاك عن الزنا، والسرقة، وشرب الخمر، ولأن تلقى الله عزوجل بهن أحب إلي من أن تلقاه برأي عمرو وأصحاب عمرو "
[3/20]

سأل رجل يونس بن عبيد –رحمه الله-:
فقال : جار لي معتزلي أعوده، قال: أما لحسبة فلا ،قلت: مات أصلي على جنازته؟ قال: أما لحسبة فلا "
[3/21]

قال حزم بن أبي حزم –رحمه الله-:
"
مر بنا يونس على حمار ونحن قعود على باب ابن لاحق فوقف فقال: أصبح من إذا عرف السنة عرفها غريبا، وأغرب منه الذي يعرفها "
[3/21]

قال جسر أبو جعفر –رحمه الله-:
"
قلت ليونس: مررت بقوم يختصمون في القدر، قال: «لو همتهم ذنوبهم لما اختصموا في القدر»
[3/21]

جاء رجل إلى يونس بن عبيد –رحمه الله-:
فشكى إليه ضيقا من حاله ومعاشه، واغتماما منه بذلك،فقال له يونس: أيسرك ببصرك هذا الذي تبصر به مائة ألف؟ قال: لا، قال: فسمعكالذي تسمع به يسرك به مائة ألف؟ قال: لا، قال: فلسانك الذي تنطق به مائةألف؟ قال: لا، قال: ففؤادك الذي تعقل به مائة ألف؟ قال: لا، قال: فيداكيسرك بهما مائة ألف؟ قال: لا؟ قال: فرجلاك؟ قال: فذكره نعم الله عليه،فأقبل عليه يونس، قال: أرى لك مئين ألوفا، وأنت تشكو الحاجة "
[3/22]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
" شكى رجل إلى يونس بن عبيد وجعا يجده في بطنه، فقال: له يونس: يا أبا عبد الله، إن هذه دار لا توافقك، فالتمس دارا توافقك "
[3/22]

قال حماد بن زيد –رحمه الله-:
مرض يونس بن عبيد، فقال أيوب السختياني: «ما في العيش بعدك من خير»
[3/23]

قال يحيى بن سعيد القطان –رحمه الله-:
«خرج سليمان التيمي إلى مكة فكان يصلي الصبح بوضوءعشاء الآخرة، وكان يأخذ بقول الحسن أنه إذا غلب النوم على قلبه توضأ، وكانيحيى يتعجب من صبر التيمي»
[3/29]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, تزكية, حليةالأولياء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013