منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07 May 2016, 11:04 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي واحلباه! واحلباه!... واحزناه!... ليت أمى لم تلدنى! / الشَّيخ رسلان

بسم الله الرحمن الرحيم


واحلباه! واحلباه!... واحزناه!... ليت أمى لم تلدنى!
حلب العلم!
حلب الأدب!
واه حلباه!
يدمرون حواضر المسلمين!!
إنه الحقد الصليبي!



حلب، حلبُ الشماءُ الصهباء، حلب العلم، حلب الأدب، حلب الشعر، حلب المواهب، تُدمر تسوى بالأرض بحقدٍ صليبي أثيم، وبأيدي بعض أبناء المسلمين ممن خانوا دينهم، وخانوا كتاب ربهم، وخانوا نبيهم صلى الله عليه وسلم
ثم انتقل القصفُ إلى دمشق، يتتبعون الحواضِرَ الإسلامية التي نمت فيها حضارة الإسلام العظيم، وترسخت أصولها، وتأسست على أُسسها، دمشق. بغداد، بغداد الرشيد
ثم العينُ على القاهرة، فهذه هي الحواضِر، الحواضِرُ الثلاث عند المسلمين في المشرق العربي الإسلامي،
المسلمون لا يلتفتون؛ فلتهدم دمشق على رؤوس أبنائها، يخونون ويتكلمون ويهرفون بما لا يعرفون،
إنَّه مجدكم تُراثكم يُدَّمرُ تدميرًا، حتى لا تكون لكم جذور، وكُلُّ أمَّة لا ماضي لها فلا مستقبل لها
حاضرها ضائع مُبعثرٌ مُبدد
وأما مستقبلها فغائمٌ لا يمكن الوصول إليه؛ أين أنتم؟! وأين عقولكم؟!
يُدّمرون حلب، يقتلون الأطفال، يستخرجونَ الأجِنَّة من بطون الحوامل،
يروعون الشيوخ والعجائز
كأن بينهم وبين جدران أبنيتها ثأرا
واه حلباه، أين المسلمون؛ منشغلون بأزمة هنا وأزمة هناك، بأمور تافهة رخيصة وتاريخهم يسحق يُدَّمر، يُنسف، وهم لا يأبهون

ثم انتقلوا إلى دمشق، وما الذي بقيَّ في دمشق؟! دمشقُ الحاضرةُ الأموية العربية الخالصة في عروبتها مع إسلاميتها السوية، حقدٌ دفين،
واليهود يعقدون مجلسَ وزرائهم بإجتماعهم في الجولان ويقول رئيس وزرائهم الجولان إسرائيلية إلى الأبد
واحزناه ليت أمي لم تلدني كما قال ابن الأثير
ليت أمي لم تلدني حتى لا أشهد مثل هذه الأحداث من قبل بغداد، والآن في قبضة الروافض
بمعرفة الحلفاء الذين دمروها أولًا ثُمَّ العينُ على القاهرة، وماذا بعد؟!
كل الحضارات القديمة في ليبيا يُعبث بها، تُنسف تارة، تُشوه تارة، تُدمر تارة، ثم ماذا بعد؟!
لن يبقى لنا سوى مكة والمدينة،
ما المخططُ لذلك؟ تدويلهما وهي خطة معروفة، أن يكون عند المسلمين فاتيكان إسلامي كما عند الكاثوليك
بمعنى أن تصير مكةُ والمدينة مُدَوَّلَتين لا تخضعان لسلطة بعينها وتُتَناوب عليها سلطات المتعاقبين علي السلطة فيها
وتفتح مكة والمدينة كالمزارات السياحية كما يذهبون إلى الموالد
ويدخلُ إليها من شاء مِنْ مسلم وغير مسلم ولو كان وثنيًا، ولو كان ملحدًا، ماهذا العبث؟!أين أنتم؟!

ولمشاهدة المقطع من خطبة حرب الشائعات


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد السلام جابر البسكري ; 07 May 2016 الساعة 10:03 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013