خدعو بالمسميات ( الجلباب أنموذجا )
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
مما يفترض على المسلم أن يغار ويغضب لمحارم الله يراها تنتهك ، و إن مما جيش له أعداء الله مختلف اسحلتهم بكل أنواعاها هي قضية المرأة وبالاخص حجابها المصون فأحببت أن اساهم ولو بكلمة نصح وإرشاد حتى أكون في ركب الغيورين على بنات المسلمين اليوم .
الكثير من الناس خدعو بالمسميات وركزو على المظاهر فقط ، دون رؤية للهدف الحقيقي
يريد أن يدعو الناس إلى الاسلام المهم في نظره ان يدخل في الاسلام ولو بالاسم فقط ؟ كما تفعله جماعة التبليغ ؟
لايهمه أن يكون رافضيا شيعيا أو صوفيا خرافيا ؟
لكن البصير بدينه العالم بربه إذا دعى الناس يدعوهم إلى الاسلام الحقيقي علما وعملا إعتقادا ومنهاجا
.
( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)
ومن ذلك ما إنتشر في هذا الزمان ، الدعوة إلى الحجاب والتحجب والجلباب ، المهم تسمى متجلببة ، لايهم هل هو جلباب شرعي بشروطه المعروفة عند أهل العلم أم لا ؟
فكثرت المتجلببات لكن للاسف ، على غير الهدي المطلوب ، جلباب بألوان قوس قزح ، مع أحذية رياضية رجالية ، أضف إلى ذلك وضع المناكير ( مكياج ) ، ثم يقال جلباب جلباب ؟
السبب في إنتشار هذا النوع والله أعلم تبني هذه الدعوة من لايحسنها أو قل يجهلها ، ووافق الهوى لدى الكثيرات ، فتبنينه لانهن وجدن فيه الكثير وليس القليل مما كن ترجونهم ، فهي في نظر ابيها متجلببة وفي نظر الناس متبرجة والله المستعان
ومما يؤكد هذا رضا العلمانيين به لانه وبكل بساطة يزاحم الحجاب الشرعي باوصافه المعروفة .
و لعل من أهم أسباب إنتشار هذه الظاهرة /
ـ1 الانتشار الرهيب لوسائل التواصل الاجتماعي التي أكثر مرتاديها من الشباب وخاصة البنات ، فتحو لهم صفحات ترويج للجلباب لكن أخطأن الهدف فكمن من مريد للخير لايدركه أو لايصيبه ، خاصة إذا كان ذلك عن جهل وقلة علم شرعي .
ـ 2ماتسمى بالخياطات ( صاحبات أو صاحب محل الخياطة ) الذي أصبح الهدف ليس الحجاب بضوابطه الشرعية بل الحجاب كما يطلبه الجمهور وتفترضه الموضة ، كل عام ( لوك جديد )
ـ 3سكوت الكثير ممن يحسب نفسه من الدعاة وما هو منهم في شيىء على هذه الظاهرة ، السكوت علامة الرضا
من آثاره السيئة /
1ـ إضعاف هيبة الحجاب الشرعي لدى الناس .
2ـ يجرىء ضعيفات الايمان على تتبع خطوات الشيطان فربما تخلعه .
3ـ جعله موضة سنوية ، يعني يستغى عنه بمجرد تقادمه وعدم مواكبته للعصر والزمن .
نقترح /
1ـ تقوية الجانب العلمي الشرعي لدى المرأة وبخاصة من كانت لها أهليه ( فمن راى من زوجته أو إبنته أو أخته ) إقبالا على العمل الشرعي فليشجعها ،
2ـ بيان اوصاف الجلباب الشرعي بشروطه والتركيز على المقصد الشرعي منه في كل الوسائل المتاحة .
أرجو إثراء هذ الموضوع ./
وضع أهداف لعل رسائلنا تصل خاصة للاخوات .
هناك خلل ما لابد أن يسد .
هناك تقصير منا لا بد أن تنهض الهمم لتتميمه
كتبه على عجالة أخوكم : أبو محمد حسين
التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد حسين ; 20 Apr 2017 الساعة 02:17 PM
|