
20 Dec 2015, 09:42 AM
|
|
فَتْحُ العَظِيمِ المَنَّان فِي الدِّفَاعِ عَنِ القِرآن
فَتْحُ العَظِيمِ المَنَّان فِي الدِّفَاعِ عَنِ القِرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنني وقفت على موضوع خطيرٍ جداً -في الشبكة العنكبوتية- متعلقٍ بأقدس المقدسات بين يدي المسلمين ألا وهو القرآن الكريم، وذلك لما قد يعود بالتأثير سلباً على ضعاف القلوب من جهال المسلمين، لأنه إذا تقرر عندهم صحة الطعن في القرآن فإن باب الخروج من الإسلام قد فُتحَ أمامهم.
وقد قرأتُ لأحدهم عبارة يقول فيها: " إنني تركت الإسلام بعد قراءتي للموضوع الفلاني "، فحزنت لأجله كثيراً، واستعنت الله في الرَّد على شبهات هؤلاء الكافرين الجاحدين للحق، الذين أجلبوا على المسلمين بكل أنواع الشبهات.
ومما أثار عجبي خلال مناقشتي لهذا ( المستشرق ) صاحب الموضوع، أني وجدت عنده اطلاعاً قوياً على مسائل الرجال، بل إنه انتفض من أجل هشام بن عروة، ودافع عن حديثه على طريقة أهل الحديث، ما ذكَّرني قصة البروفيسور " كيستر " اليهودي الذي قال...
|