أبيات لبيان حال السلفي بين أهل البدع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه والتابعين.
أما بعد:
فهذه أبيات من أول ما كتبت حول حال السلفي بين أهل البدع والشرك، وهي من البحر الكامل، فأرجو من المشرفين أن لا يعتبوا علي سوء نظم القوافي، فأنا كما قيل: الأصل عربي وأما الفرع فنطق به غبي، ولكن يقول الشاعر:
في زخرف القول تزيين لباطل*****والحق قد يعتريه سوء تعبيري
فأقول:
أسفي على السلفي بين ربوعهم****يمسي ويصبح فيه قيد شقاء
إن قال: قال الله قال رسوله**** ألفي كقطر سال من في سقاء
يروي على عطش ويشفي من ظما****ويبصر العميان في الدهماء
وتراه هاجر كل بدعة معتد****ومضلّ كل بهيمة صماء
سئلوا فأفتوا بغير علم إنهم****قبحا لهم من جهلة رؤساء
قد أقفرت من أهلها الدار التي****يا حبذا من جلة علماء
يدعوا إلى توحيد رب غافر****هاد لكل مشرك مكاء
يدعون غير الله كل زمانهم****في كل شدة دهرهم ورخاء
ونسو بأن الله حقا يعبد****من غير ند جل عن شركاء
هلا أجيبوا داعيا يدعوكم****سبل الرشاد فهللن لنداء
هذي حياض المصفى من هاشم**** هلا غرفتم وردكم بإناء
فإن كانت هذه الأبيات في المستوى المطلوب، فسأتبعها بتعليق لطيف يوضح مغزاها،بذكر بعض الفوائد التي لا يستغني عنها مسلم، والله أعلم، وجزاكم الله خيرا.
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن عومر ; 12 Feb 2013 الساعة 11:13 PM
|