منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 14 Oct 2010, 12:02 PM
أبوصهيب نورالدين الجزائري أبوصهيب نورالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر السلفية
المشاركات: 30
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبوصهيب نورالدين الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبوصهيب نورالدين الجزائري
افتراضي :: سلسلة:: قراءة من بعض صور التفلت ...الحلقة الأولى

:: سلسلة:: قراءة من بعض صور التفلت ...الحلقة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم

-
إن الحمد لله؛نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل لـه، ومن يضلل فلا هادي لـه؛ وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ). يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والأرحام إن اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً).

(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَـازَ فَوْزاً عَظِيماً).

أما بعد: فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وأحسنَ الهدي هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّا لأمور محدثاتُها، وكلَّ محدثة بدعة وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.

الحمد لله وبعد:

قال رب البرية
‏{‏‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}‏‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 18‏]
وقال سبحانه:
‏‏قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي ‏[‏يوسف‏:‏ 108‏]

و تحقيقًا لمتابعة النبي الكريم عليه من الله أفضل الصلوات والتسليم كما ثبت في الحديث الصحيح عن تميم بن اوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصحية ثلاثا قلنا لمن يارسول الله قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم. رأيت أن أكتب هذه الحلقات محاولاً أن أخط هذه الكلمات القصيرة القليلة رغبة في المشاركة في بيان بعض صور التفلت التي أضحت منهجًا عند بعض المتلهفين والمستعجلين والمتصدرين والمتصيدين للعثرات فضلا عن ذلك الحاطب الليلي الحامل لفأس التكسير والتدمير لضرب المنهج السلفي بزعم الغيرة المفتعلة أو ما يشبهها من قناع أهل الصلاح زعمًا... وهلمجر....

فصرنا نجد اليوم من ارتمى في أحضان أهل البدع منافحًا ومدافعًا عنهم بحجة المصلحة مرة، وبضرب قواعد أهل الحديث في باب الجرح والتعديل مرة أخرى، والفارقة العجيبة بتجهيل أهله – أي أهل الجرح والتعديل – ومرة بالطعن في العلماء والمشايخ و طلبة العلم،،، فكثر النباح والعويل وصارت لغة السب والشتم والمكر والخديعة لبس هؤلاء، وقد أجتمعوا على قوس واحد طوائف وفرق من حدادية وحلبية وقطبية وتكفيرية وصوفية....على نفس المقال للنيل من السلفية وأهلها والله المستعان.

وهكذا غرد البوم بصوته الناشز وسكت البلبل الشجي ورمي بما ليس فيه....وإن تعجب فعجب قولهم وأخلاقهم ومكرهم الأكبر...؟؟ وتأمل معي أخي الفاضل رحمني الله وأياك وانظر منصفًا فمن هاهنا بدأت صور التفلت وهي كثيرة كثيرة جدًا، وهذه إشارة بالعبارة لا حصر لكل جزئيات التفلت .
قلت أي أبو صهيب:تعالى ننظر في سيرة الأخيار الأفاضل كيف كانوا وصرنا لنعرف الفارق بين الأثري المتبع والمتنكب المارق.

فلقد كان أسلافنا من الرعيل الأول يتعلمون العلم والأدب وقد تركوا لذلك لذة النوم وهجروا الفراش ونالهم مانالهم من الوصب لأجل النجاة في الدنيا والأخرة،وهاهي كتب التراجم زاخرة وافرة بما يطرب الفؤاد من طيب خبر وحسن سيرة لأولئك الذين فقدنا أعاينهم وبقيت أخبارهم فيها مافيها من جليل العبر والمأثر....فهذا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما كما ذكر الخطيب البغدادي في الرحلة في طلب العلم ص 148/145 مانصه:( بلغني عن رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم اسمعه منه، قال: فأبتعت بعيرًا، فشددت عليه رحلي، فسرت إليه شهرًا حتى أتيت الشام، فإذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري، قال: فأرسلت إليه: أن جابرًا على الباب، قال: فرجع إلى إلي الرسول فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت نعم، قال : فرجع الرسول إليه فخرج إلي فاعتنقني وأعتنقته، قال: قلت حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم لم اسمعه فخشيت أن أموت أو تموت قبل أن أسمعه....

فسبحان الله كيف هي الهمة والسيرة الحسنة والتلهف لنيل إرث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مع القصد السليم...!! رحم الله سلفنا وألحقنا بهم من الصالحين.

ورحم الله الإمام الذهبي كما في تذكرة الحفاظ إذا يقول( وأما اليوم فما بقي من العلوم القليلة إلا القليل في أناس قليل، ماأقل من يعمل منهم بذلك القليل: فحسبنا الله ونعم الوكيل).

فتأمل أخي الفاضل لتعلم كيف بذل أولئك وأمسكنا نحن..!! وكيف أخلص أولئك وتفلتنا نحن من الأمرين معًا...!!وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما خرج العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة(يانعايا العرب أخوف ماأخاف عليكم الشرك والشهوة الخفية)).

قلت: أي أبو صهيب: هنا أول منابت التفلت وهو عدم طلب العلم على أيدي العلماء والعزوف عن التعلم والزهد فيه وفي أهله وتشييخ قوقل والخوض في بحور لا يحسن الخائض السباحة في شواطئها فكيف بما بعدها...!!
فترى الصغير الحدث الغمر المتشبع بما لم يعط يسابر ويخابر ويشنشن ويكور ويدور العبارة ويغازل بها القلوب الرهيفة ليسكن بأوهامه عقولاً مالت حيث مال ولا يعلم لا هذا ولا ذاك أنهما إنما أخذا ماأكل السبع والمنخنقة....!!!
وبعد أن يلبس ثوب طالب العلم المتزر زورًا ببطل قول ومسحة تضفي عليه أنه الأسبق والأحق وقد حاز قصب السبق وصار المقوال ... وهو الغيور على المنهج ووو....تراه بعدها الأفلح في الكذب والغيبة والنميمة وللأسف بعد أن أشبعت نفسه بالحسد وهوى النفس.و لو نقبت وفتشت في ما تراه براق منه ماتجد إلا التقميش لبعض الكلمات الرنانة وتبقى كلمات في كلمات يصطاد بها أهل الغفلة ..فلا علم ولا عمل.... وهلمجر...

وانظر رحمك الله أخي الفاضل لقول بن مسعود رضي الله عنه كم في تفسير بن كثير رحمه الله(( كان الرجل منا إذا تعلم عشر أيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن)) وما نشأت هذه النابتة المشوشة المشغبة إلا لما انصرفت عن طلب العلم من أهله والعمل به تبعًا فهذه واحدة من صور التفلت....

ورحم الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب إذقال في متن الأصول الثلاثة( إعلم رحمك الله أنه يجب ....) فالسؤال هنا هل عقل هؤلاء هذا المتن الصغير الحجم ، الكبير الواسع الفائدة...!!
طبعًا لن ترى لهذا حسًا ولا ركزا والسبب إنه التفلت....
وقد قلنا هذه واحدة وسيأتي الباقي....


يتبع بإذن الله....
وكتبه أبو صهيب نورالدين الجزائري

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 Oct 2010, 12:03 PM
أبوصهيب نورالدين الجزائري أبوصهيب نورالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر السلفية
المشاركات: 30
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبوصهيب نورالدين الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبوصهيب نورالدين الجزائري
افتراضي

ضرر الدخلاء والأغمار على العلم وأهله:

قال ابن حزمٍ -رحمه الله-: «لا آفةَعلى العلوم وأهلها أضرُّ من الدخلاء فيها وهم مِن غيرِ أهلها، فإنّهم يجهلون ويظنّون أنهم يعلمون، ويُفْسِدون ويقدّرون أنّهم يُصْلِحُون» ( «مداواة النفوس» لابن حزم: (23).).
فهذه النابتة الظالمة الغريبة البعيدة عن طريقة أهل الأثر ظهرت وزاد شرها وضررها بظهور هذه الشبكة العجيبة عجب هؤلاء الذين صاروا بين اليوم والأمس طلبة علم عفوًا مشايخ....!! يردون على العلماء ويقعدون ويؤصلون بل الأدهى والأمر يحاكمون أولئك بما تمليه عليهم أهوائهم وليس ببعيد عنهم تكفيرهم وقد شهدنا سلفًا كيف رموا العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بالإرجاء ثم التبديع وننتظر التكفير وهكذا فعلوها مع سماحة الوالد بن باز رحمه الله وقالوا لا يعرف المنهج ونفس التهمة قيلت عن العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين وصارت للأسف سنة ماضية إستن بها أناس لا قبل لهم ولا بعد ووجهوا السهام بعد ذلك لمن خلف أولئك أولهم حامل لواء الجرح والتعديل: ربيع السنة رعاه الله واكملوا العدة بالشيخ عبيد حفظه الله، وبعدهما البقية التي تسير على منهجهم من طلبة العلم الأخيار، كالشيخ أحمد بازمول والشيخ أبي عمر أسامة العتيبي والشيخ الزهراني ،والشيخ عثمان السالمي والبقية حفظهم الله جميعًا..... ثم صغار طلبة العلم المعروفون بالسير على نفس الطريق والمسلك ...وفي كل صولة وجولة لهم نسمع عجيب من الكلام المردوف بظنون أعجب من أهلها وهكذا طبل المطبلون وزمر المزمرون بحجج هي لمن حقق وعرف عليهم لا لهم.

قال بن حزم رحمه الله في كتابه الأخلاق والسير ص38/39 ( أبلغَ في ذمك من مدحكَ بما ليس فيك، لأنه نبه على نقصك، وأبلغ في مدحك من ذمك بما ليس فيك، لأنه نبه على فضلك))

قلت: فصارت لهؤلاء الأغمار ألفاظ موهمة يستعملونها لضرب كل من باين طريقتهم وردها وصدع بالحق الذي زلزلها وكشف عوارها، حينها يخرجون سيف الظلم والطغيان والكذب والبهتان بقولهم: هذا عدو السنة....هذا كذاب.. وهذا حزبي ....و هذا فيه وفيه وكيت وكيت بالكذب والقول المزوق الملفق ،وهكذا يرونها أسلحة جديدة في وجه كل من كانت همته خدمة الدعوة ولو باليسير...!!

وترى بعضهم وهم للأسف لا قبل لهم ولا بعد لا قالاً ولا حالاً، وجل وجليل ما لهم قيل وقالوا يتمسحون بفلان وعلان من من هم على علم وبصيرة ومكانة علمية ليضفوا على أنفسهم مسحة المكانة المزعومة ويجعلونها عصا تضرب بها ظهور المغضوب عليهم لأن نفسيتهم أو بالأحرى ماأعجبهم فلان ولا علان ...!! ليس هذا نصرة للحق ودفاعًا عنه وعن أهله والولاء والبراء لأجله وإنما الحكم بالتذوق...وياأسفاه على ماصارت إليه أخلاقهم
ودومًا تذكر معي أخي: ... هذه أفراد من صور التفلت....


قلت:أبو صهيب: ولو كان هؤلاء المتسللون على نية خالصة لتعلموا قبل أن يتكلموا الأدب والأخلاق ،لأن ديننا أهله هم حملته وهم الأحق به ، وأنت ترى أخي الفاضل أنا الرجل متى جالس العلماء وطلبة العلم تنصل يوم بعد يوم من شوائب وكدر الأخلاق الذميمة وتزينت نفسه بالخلق الرباني وصرف عنه الكثير الكثير من زبالة الأفكار وما أصابه الدخن...وولغ فيه الكلب وحلاه بما هو أحلى وأبهى...


وأنظر رحمك الله كيف كان من يجلس في مجلس الإمام أحمد كما ذكر الذهبي في السير(( كان يجتمع في مجلس أحمد زهاء خمسة ألاف أو يزيدون، نحو خمسمائة يكتبون، والباقون يتعلمون منه حسن الأدب والسمت)) فالله الله على ذلك الزمن الطيب وذلك الإمام الجبل الهمام رحمه الله، وليس كحال من يحسن اللصق والنسخ ويتمشيخ بتكثير ما يرفع من رقم مشاركته وكأننا في سباق الكم والعدد...وإلى الله المشتكى.
قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (13/313)(( ليس العلم بكثرة الرواية ولكنه نورُ يقذفه الله في القلب، وشرطه الإتباع والفرار من الهوى والإبتداع)

فهذا من التفلت رحمك الله وأنتظرنا مع الباقي.....

يتبع.....
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 Oct 2010, 12:04 PM
أبوصهيب نورالدين الجزائري أبوصهيب نورالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر السلفية
المشاركات: 30
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبوصهيب نورالدين الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبوصهيب نورالدين الجزائري
افتراضي


أمراض النفوس صيروها دينًا ينتصر له وقالوا إنما ننتصر لله.

تعالى أخي الفاضل ننظر بعين المبصر المحق في بعض أخبار سلفنا لنرى أي الفريقين أحق بالأمن والهدى وأيهم كان للحجة والنصوص أتبع، ونعرف حينها الفرق الواسع الشاسع بين قولهم الماتع وقول من خالف من أصحاب التفلت قصدًا ونطقًا...!!

فقد سئل حمدون القصار:
((ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟ قال : لأنهم تكلموا لعزالإسلام ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا،ورضا الخلق)) صفة الصفوة (02/122).
فأولئك عملوا لأجل الأخرة فهانت عليهم الدنيا وزينتها ولم يغتر الفاضل منهم بمدح المادح ولا ببخس وذم القادح، وإنما أعلنوها كلمة واحدة وهي: لننتصر لله الواحد الأحد، وكان لهم ذلك رحمهم الله ورضي عنهم وأرضاهم ولكن كيف ياترى؟؟؟ هل بالتكتل؟ أم بالتحزب؟؟ أم بمفارقة السنة والجماعة ؟؟أو بالدعاوي العريضة الطويلة المحشوة بزيف القول ونتن المقصد..؟؟
كلا ورب الكعبة..،إنما انتصروا لله الواحد الصمد ،بالإخلاص له تبارك وتعالى وبمتابعة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم فكان قولهم دين وسكوتهم دين لأنهم بإختصار عرفوا كيف السبيل لذلك...

كما قال عبد الله بن أبي الهذلي :إني لأتكلم حتى أخشى الله وأسكت حتى أخشى الله
[الحلية4/358]

والأن هاهم أصاحب التفلت كيف صار الرأس فيهم والمفضول في أهله زعمًا كيف يحاكي صولة الأسد زورًا...!! وهيهات أن يكون للقط زئير الأسود...!!
وتراهم وتعجبك أجسامهم وفيهم المفوه وفيهم الخطيب وفيهم من يتمثل بزي العلم والعلماء والمشايخ..ولكن مظهرية جوفاء وعلقم من كلام ساقط .
فإن أصابته بأساء أنقلب على عقبيه وأسقط ما حقق بالأمس القريب، ورد الثابت بالمتغير..وتلون وتفنن في إراد الحجج ..لماذا..؟؟؟ لأن نفسه لم تنتصر ومانال لذة الرئاسة والشرف..
أين الإنتصار لله..؟؟ أين الإنتصار لسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم..؟؟
جوابهم لقد أبعدت النعجة...
سبحان الله.. إنما أوتوا الجدل وصناعة التهويل بشتى أنواع الخطاب... وحاصل ماقالوا إنما أوتينا هذا على علم عندنا....
الأن تعالى نرى حجتهم علينا وعلى دعوتنا ماهي:
قالوا أنتم تركتم شرك القصور ونطقتم بشرك القبور...تركتم الحضارة والعصرنة وقلتم نعود للسنة...!! بل لماذا تحاصروننا في فهم بن عباس والنصوص تسعنا، فسنخيط ما يناسبنا ويحتوينا المكان والزمان...!!!
دعونا نحارب حرب الأولين لأن فلان تُكلمَ فيه..!!
ولأنه هو الدين وهو السبيل وهو منارة الحق المبين..!!
وترى القوم حد الثمالة سكارى بهوى صاحبهم ومليح قومهم وقد أغشاهم جنون التعلق بالرجال لا بالحق الحاكم لا المحكوم... وأنظر مثال ذلك وليس عنا ببعيد كيف أنتصر أصحاب الحلبي لشيخهم وأقاموا المقعد والمريض والشيخ والعجوز وكل ما صار من الماضي العتيق لتأليبهم على من بين عوارهم وكشف منهج التمييع أو ما يسمى بالأفيح... وهكذا مع العيد شريفي وهكذا أصحاب الحويني وحسان ومشهور والقائمة تطول وغرضنا التمثيل لا الحصر والله المستعان.
وفي المقابل هاهي أم المؤمنين تطعن وترمى بأبشع الأقوال تكاد السموات والأرض تنفطر من خبث ماقيل فيها رضي الله عنها وأرضاها، وهاهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم يستهزء بها بسخرية وهزل مقيت...فهل أنتصرتم لها...؟؟
أم أنفسكم أقرب للنصرة وأحق بها... أم هو التفلت..؟؟

هكذا قالوا... أخي الفاضل فلا تنسى إنه التفلت..

يتـــبع...
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, مسائل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013