قِيلَ لِلْحَسَنِ البَصْرِيِّ فِي شَيْءٍ قَالَهُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ! مَا سَمِعْتُ أَحَدًا مِنَ الْفُقَهَاءِ يَقُولُ هَذَا، قَالَ: وَهَلْ رَأَيْتَ فَقِيهًا قَطُّ ؟ إِنَّمَا الْفَقِيهُ: الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبُ فِي الآخِرَةِ، الدَّائِبُ فِي الْعِبَادَةِ " قَالَ : " وَمَا رَأَيْتُ فَقِيهًا قَطُّ، يُدَارِي وَلَا يُمَارِي، يَنْشُرُ حِكْمَةَ اللَّهِ، فَإِنْ قُبِلَتْ حَمِدَ اللَّهَ، وَإِنْ رُدَّتْ حَمِدَ اللَّهَ " [ الزهد لنعيم بن حماد: باب في العزلة ]
|