وكيف تستطيع التّمييز بينهما، إن لم يكن عندك الدليل الشرعي الذي يرشدك إلى فقه الحق وتمييزه عن الباطل، والدليل العقلي الذي لايمكن أن يكون مخالفا لما يريده الله خيرا في كونه، وما يسخطه سبحانه بما يجلب الفساد والشر والضرر؟
وليس للعبد في ذلك أسهل من الدعاء وسؤال الله للوصول إلى اليقين وما ينفع من خيري الدنيا والدّين.
فاللّهمّ انفعنا بما علّمتنا وعلّمنا ما ينفعنا وزدنا علما.