إن أصل دعوة الروافض كياد الدين، ومخالفة شريعة المسلمين/الإمام الشوكاني
قال الإمام الشوكاني رحمه الله
[إن أصل دعوة الروافض كياد الدين،ومخالفة شريعة المسلمين،والعجب كل العجب من علماء الإسلام سلاطين الدين،كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته ونهايته،فإن هؤلاء المخذولين أرادوا رد هذه الشريعة المطهرة ومخالفتها،طعنوا في أعراض الحاملين لها،الذين لاطريق لنا إليها إلا من طريقهم،استنزلوا أهل العقول الضعيفة بهذه الذريعة الملعونة والوسيلة الشيطانية،فهم يظهرون السب واللعن لخير الخليقة،ويضمرون العناد للشريعة،ورفع أحكامها عن العباد..وليس في الكبائر أشنع من هذه الوسيلة إلا ماتوسلوا به إليه،فإنه أقبح منها لأنه عناد لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولشريعته،فكان حاصل ماهم في ذلك أربع كبائر،كل واحدة منها كفر بواح،
الأولى.العناد لله عز وجل.
الثانية. العناد لرسوله صلى الله عليه وسلم
الثالثة. العناد لشريعته المطهرة ومحاولة إبطالها،
الرابعة. تكفير الصحابة رضي الله عنهم الموصوفين في كتاب الله سبحانه وتعالى بأنهم أشداء على الكفار،وأن الله تعالى يغيظ بهم الكفار،وأنه قد رضي عنهم،مع أنه قد ثبت في هذه الشريعة المطهرة،أن من كفر مسلما كفر،كما في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عمر قال ،"إذا قال الرجل لأخيه ياكافر فقد باء بها أحدهما،فإن كان كما قال ،وإلا رجعت عليه"]
نثر الجوهر على حديث أبي ذر ص16-15،نقلا من توضيح النبأ عن مؤسس الشيعة عبدالله بن سبأ ص137-136للشيخ علي بن أحمد الرازحي وتقديم الشيخ أحمد بن يحيى النجمي
|