بـعـض الـمـفـاسد الـمـتـرتـبـة عـن عـصـيـان ولـي الأمـر
... و بضدها تتبين الأشياء، فإن عصيان ولي الأمر، و التمرد عليه، و الخروج عليه، سيؤدي ذلك إلى مفاسد كبيرة و إلى فساد عريض، هي في مقابل تلك الآثار الجليلة:
- فالعصيان هذا، عصيان لله و رسوله.
- و هو يجرئ الرعية على التمرد و المخالفة لأوهى الأسباب.
- كما أنه وسيلة للفوضى.
- و هو يفرق شمل الأمة و يباعد بينها.
- كما أنه وسيلة للفوضى و تعميق للصدع و توسيع له.
- وهو سبب الخوف و الذل و الهرج و المرج.
- ثم إنه عنوان ضعف الأمة و ذهاب ريحها، و كفى بذلك تنفيرا من هذا العصيان.
- و هو سبب الهزيمة أيضا، لما يسببه من تنازع و تفرق، و قد قال تعالى: {و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم}.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
المصدر: "المنهج الإسلامي في معاملة الحكام" / للشيخ أحمد بن عبد العزيز التويجري، بتقديم الشيخ عبد الله القرعاوي – رحمه الله.
|