لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
لا يخفي على كل ذي عقل وبال، ما حدث –ولا يزال- في الآونة الأخيرة من ظهور الشيعة الرافضة على أرض الجزائر –طيب الله ثراها-،
ومن سعيهم في خدش عقيدة أهل السنة في هذا البلد؛ واستعانتهم بكل أفاك أثيم؛ وجلبهم بخيلهم ورجلهم لطمس جهود الدعاة الربانيين؛
واستغلالهم لأسلوب الإغراء (المادي و ... ) ليوقعوا الشباب فيها أوقعوهم فيه؛ نسأل الله السلامة والعافية،
والمستغرب منه حقيقة هو تخليهم عن عباءة التقية التي هي أصل من أصول اعتقادهم، وخروجهم من مرحلة الدعوة السرية التي ما ندري كم مكثوا فيها
لتسنح لهم الفرصة لزرع السموم وبث الهموم إلى الجهر بها.
والظاهر أن الذي دعاهم إلى الجهر بضلالاتهم هي أمور كثيرة، وقد يكون من ذلك: ما وجدوه من تجاوب الكثير من الجزائريين مع كل من يرفع شعارا باسم الاسلام،
خاصة إذا جاء مغلفا بالشعار المغالط المضلل: "حب آل البيت، ومظلومية الزهراء والحسين رضي الله عنهم أجمعين".
ولعل من الأسباب كذلك؛ الدعم -المادي أو غيره- الذي تتلقاه هذه البذرة الخبيثة والشرذمة القليلة من عِند الأيادي الخفية التي تعمل تحت لواء الرافضة في إيران وحزب اللات،
فمما لا شك فيه ولا ريب يعتريه أنْ كما للقضية مهندسون من الداخل فمن الخارج من باب أولى،
هؤلاء الأخباث الأنجاس ما كانوا ليصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا لما وجدوا التربة خصبة والأرض رطبة،
ألم تكن القناة الملعونة -الشرور- هي المروج رقم واحد لهؤلاء ؟ (لا كما تدعيه هي أنها : الجريدة الأولى للجزائريين!)،
من الذي فتح الباب لسائق الشاحنة الكاذب سلايمية –لا سلمه الله- ليلِجه ويُخرج لنا من فِيه قيحا وصديدا، وفجورا وهراءً سديدا،
وما خبر كلامه عن نكاح المتعة بأنه حل من الحلول عنا ببعيد ! فلعن الله من آوى محدثا،
ومن جرمها وفجورها أيضا أنها كتبت في عددها: 4643 لنهار يوم: الاثنين: 9 فيفري 2015 افتراء وكذبا على صفحة "الفاضح لشيعة الجزائر"
تحت عنوان غريب عجيب: (صفحة على الفيس بوك تحرّض ضد صحفيي الشروق!)؛
فدون التعرض لهذا المقال وبيان ما فيه من الكذب والغلط، إذ المقصود من هذه الكلمة الإشارة فحسب؛
فتأمل يا عبد الله؛ هذه صفحة من فايس بوك لم تسلم منهم !
وللتعريف بصفحة الفاضح لشيعة الجزائر: هي صفحة أنشأها إخوان لنا من أهل السنة، هدفهم الأول والأخير فضح الشيعة والتعريف بهم على مستوى الوطن،
فقد كان لهم من ذلك النصيب الأوفر، ولله الحمد والمنة،
فكان على هذه الجريدة وأخواتها أن تقف مع صفحة الفاضح في مشروعها النبيل من أول يوم، وتسهم في انتشارها والإشهار لها،
لا أن تسعى مهرولة لإيقاف نشاطها بعد أن مكّن الله لها بين الجزائريين، مما يدلك صراحة على أن وراء القوم أقوام، وأنها تسعى للتفريق بين المسلمين وإرصاد لمن حارب السنة وأهلَها،
فالمطلوب يا إخوان هو التصدي لهؤلاء الرافضة بتكثيف الجهود على كل المستويات: من البيت والمسجد والمدرسة وكل وسائل الإعلام
والتعاون مع السلطات المختصة لفضح هؤلاء قبل أن يستفحل أمرهم،
بعضي على بعضي يجرد سيفه --- والسهم مني نحو صدري يُرسل
النار توقد في خيام عشيرتي --- وأنا الذي يا للمصيبة أشعل
ونلتمس من جميع إخواننا –دون استثناء- أن يدعموا هذه الصفحة بما فتح الله عليهم محتسبين الأجر على الله،
فأيِّدوهم وشُدُّوا أزرهم وخُذوا بأيديهم فان رافضة الجزائر يبذلون النفس والنفيس لعرقلة نشاط هذه الصفحة، وقد فعلوها حينا من الدهر
وضعوا نصب أعينهم قوله تعالى: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ }
وحديث أبي ذرٍّ -رضي الله عنه - قال: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم -" لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا"؛ رواه مسلم
وحديث سهل بن سعد -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه : " فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِي اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ"؛ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا"؛ رواه مسلم.
وفق الله الجميع لما فيه رضاه.
ملاحظة: صفحة " الفاضح لشيعة الجزائر" تحت هذا الرابط: https://www.facebook.com/fadeh111?fref=nf
التعديل الأخير تم بواسطة أبو سلمة يوسف عسكري ; 17 Feb 2015 الساعة 03:00 PM
|