[أبو أنس عبدالكريم الجزائري]

من درر الشيخ عبد الحكيم دهاس وفقه الله
1-لا تقل هذا وهابي هذا باديسي:

"الحذر الحذر من أن تحذّر من التوحيد بصيغته أو بأخرى فتقول عن التوحيد -وأنت لا ترى من دعاة التوحيد إلاّ الدعوة إلى التوحيد- تقول هذا وهابي هذا باديسي وهذا رجعي فهذا من كراهية التوحيد ويخشى أن يكون شأنك كما قال الله تعالى "ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ"
-شرح كتاب التوحيد-
2-يعزّ عليه ترك عاداتهم ولقاءاتهم ووعداتهم وزرداتهم ومواسمهم:
"بعضهم لا يقصد العزم على العمل به -التوحيد-وذلك خوفا من أن تتغيّر دنياه كأن يكون قد تعلق بعادات وشركيات وولائم ولقاءات مع أهل الشرك وأهل البدع وأهل الضلال فيعزّ عليه فراقهم ويعزّ عليه ترك عاداتهم ولقاءاتهم ووعداتهم وزرداتهم ومواسمهم ويقول إنّ لي معهم نسب وأخاف أن يقطع نسبي قال الله تعالى "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ"
ـ شرح كتاب التوحيد ـ
3- التوحيد يصحح الأعمال ويزكيها:
"التوحيد يصحح الأعمال ويزكيها وبه تكون الأعمال مقبولة قال الله تعالى "مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ"
ــ شرح كتاب التوحيد ــ