[أبو أنس يعقوب الجزائري]

الرد على تطاول المصري خالد آل جاد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام
على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم

وبعد :

فقـد أظهر خالد بن عبد الرحمن المصري في
كلمته الأخيرة ما كان يلمـح له أحمد بازمول
وغيره من الطعن في العلماء وتنقصهم سيرا
على طريق أهل البدع والأهواء .
إذ الوقيعة في أهل الأثر علامة من علاماتهم
ومن العجيب أن هـذا المصري كان قد وصفه
بعض المصعفقين وهو أبوحذيفة عبدالرحمن
الفقيه - وليس بفقـيه - بأنه ريحـانة مصـر !!
كذا قال ظلما وزوراً وبئس ما قال .
وهــذا إن دل على شـيء إنـمـا يــدل على أن
الأمـر مبيت قـد خـطـط لـه أصحـاب النـهـج
الفـاضـح ولـم نـر من هـؤلاء إنكاراً لكلمة هذا
الرجل ولا استهجاناً بل خرج بازمول الصغير
يـدافـع عن تطاول خالد وطـعنه في العـلامة
ربيع وقد أنكر ذلك السلفيون الصادقون .
وأقول لهذا الرجل اتق الله وسارع بالتوبة من
هذا الباطل فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله
في منتقصهم معلومة .
ونقول لمن يناصر ابن هادي هذا ما كان يخفونه
عنكم قد ظهر على ألسنتهم فاتقوا الله وسارعوا
بالتوبة ولا تأخذنكم العزة بالإثم والعدوان .
وهذه رسالة لكل متوقف في هذه الفتنة عليه أن
يتقي الله ï·» وأن يناصر الحق ويذب عن أعراض
العلماء صيانة للشريعة ورفعا لراية الحق .

والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل
وكتبه أبو حذيفة رمضان المقلفطة
ليلة الثلاثة 14 جمادى الآخر 1440ه.