[أبو أنس يعقوب الجزائري]

*•|[ تعليقات في مجموعة اللقاءات ]|•*


التعليق :


*لزهر الجزائري وأحمد بازمول السعودي وخالد المصري جميعهم يشتركون في أنَّ نشأتهم كانت في المدرسة التبليغية، وهي من أشد المدارس عداوة للعلماء السلفيين، والمرءُ على أول نشوئه كما قال السلف، فلا تغتر أيها الشباب السلفي، بانتساب هؤلاء زورا إلى السلفية، والتظاهر بها مدة من الزمن، فها هي ثمارهم النتنة ظاهرة بادية لمن كان له قلب، وها هي طعونهم الفاجرة تكشفهم لمن لا يزال في شكٍّ من أمرهم، طعونٌ أنبأت عن سوء الطوية، وخبث الفعال، وكيد للدعوة السلفية ولأئمتها ورموزها، وتلاعب بأصولها المباركة ومكر السيِّء بأهلها وشبابها، عاملهم الله بعدله وبما يستحقون، { وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ غڑ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ غڑ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا غ– وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا }.*

*عثمان بن يحيى عيسي*

*13 جمادى الآخرة 1440 هجري*
*18 فيفري 2019 نصراني*