[محمد رحمانية]

بارك الله في كاتب هذه الشهادة
و قد سررت بالتأني الذي كان من صاحبها و الدال دون شك على تريثه و تثبته و أنه ليس من الانتهازيين المحبين لإشاعة أخطاء المسلمين خاصة من كان يعدهم بمثابة شيوخه.

يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله- : "ولولا أن الحق لله ورسوله وأن كل ما عدا الله ورسوله فمأخوذ من قوله ومتروك وهو عرضة للوهم والخطإ لما اعترضنا على من لا نلحق غبارهم ولا نجري معهم في مضمارهم ونراهم فوقنا في مقامات الإيمان ومنازل السائرين كالنجوم الدراري.." و لكنه الرد على الخطأ و تبيانه نصحا للمسلمين و للمخطئ على حد سواء.
و لقد عرفنا الشيخ حسن آيت علجت من قبل هذا مدافعا عن العلماء الكبار معتزا بذلك .. و قد كان كذلك في بداية هذه الفتنة الهوجاء.. فتنة المجانين كما سماها أحد مشايخنا حفظه الله.
فقد أوصانا بالتزام نصيحة الشيخ ربيع لما زاره بعد حج ظ،ظ¤ظ£ظ¨ مباشرة و التي كان مضمونها الالتفاف حول الشيخ فركوس.
لكننا بعد ذلك ذهلنا من سكوته عن حذف نصائح العلماء من التصفية ثم تعجبنا من عدم ذبه عن عرض الشيخين ربيع و عبيد من طعون لزهر و جمعة... و كيف لم يتبرأ منهما و يهمشهما اذ تكلم فيهما العلماء.

ثم تأتي هذه الحقائق تزيدنا تأسفا على حال من كنا نعدهم مشايخنا فضلا عن طلبة العلم الذين أصبحت طريقتهم التقليد و الغلو في تعظيم الأشخاص...
و تاسفنا كان على هذه الحقائق و الانقطاع عن صف العلماء و الامتناع من إظهار الأدلة اكبر منه من موقفه نفسه... ايعقل أن يصدر هذا من رجل صلب في المنهج ذاب عن السنة ناصر للتوحيد داعيا إليه.

نسال الله باسمائهم الحسنى أن يرينا و يري الشيخ حسن و المفرقين الحق حقا و ان يوفقنا لاتباعه و الذب عن حياضه و نصرته باخلاص.