عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 06 Apr 2015, 04:13 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

أخي الحبيب محمد الأمين زيان حفظك الله عجلت علي ولم تمهلني
وسأبين لك أخي الكريم فليسعني حلمك

قلت حفظك الله
اقتباس:
و أقول لأخي طارق جزاه الله خيرا : أنا لم أزد على نقل كلام الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ
ولذا أنا قلت وقد أحسن من انتهى إلى ما سمع

وقبل كل شيء سأحيلك أخي الفاضل على كلام الشيخ العلامة ربيع في رده على العفري وهو المال التالي

اقتباس:
الذب عن الخليفة الراشد عثمان –رضي الله عنه-

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.

أما بعد:

فقد وقفتُ على مقال للمدعو علي بن رشيد العفري، بعنوان: " الإمتاع بأن أذان عثمان ليس في سنيته إجماع رداً على البرمكي عرفات".

يتضمّن هذا المقال رداً على أكثر من ستة عشر عالماً ينقلون الإجماع على سنية أذان الخليفة الراشد عثمان، ويدفعون عنه دعوى أنه بدعة، ويقولون إنه أمر أجمع عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان؛ ومن هؤلاء العلماء العلامة ابن باز والعلامة بابطين واللجنة الدائمة للإفتاء.

ولقد سرد هذا العفري أسماء عدد من أهل الفضل والعلم، يدّعي أنهم ممن أنكر هذا الأذان ورأى أنه بدعة.

على رأسهم الصحابيان الجليلان عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير –رضي الله عنهم-، ونافع مولى ابن عمر وعطاء بن أبي رباح التابعيان الجليلان، وهؤلاء لم يثبت عنهم ما نسبه إليهم هذا الكاتب.

ثم ذكر من العلماء الأفاضل الشافعي وابن حبيب وابن الأمير الصنعاني والشيخ المبارك فوري والشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني والماوردي والشيخ مقبل الوادعي.

وكل من ذكرهم من العلماء ليس في كلامهم تبديع للأذان العثماني كما سيرى ذلك القارئ من كلامهم وتعليقاتي على كلامهم.

إلا في كلام ثلاثة فقط، وهم ابن الأمير الصنعاني والمبارك فوري والشيخ مقبل –رحمهم الله-، وهم من أهل السنة والحديث وممن نحبهم في الله، وذلك لا يمنعنا من نقد كلامهم وبيان ما فيه من خطأ، فالحق أحب إلينا منهم، والصحابة الكرام ومنهم عثمان –رضي الله عنه- أحب إلينا منهم.

هذا وقبل مناقشة كلام العفري والتعليقات على كلام العلماء الذين احتج بهم.
وتتمة المقال على الرابط التالي
http://www.sahab.net/forums/?showtopic=137186

فقد نقل الإجماع أكثر من ستة عشر من علماء السنة وقد ذكر العلماء توجيه كلام ابن عمر أنه البدعة اللغوية لا المعنوية وبين العلامة ربيع العلة في رواية نافع وأن مدارها على هشام بن الغاز وأنه صدوق لا يقبل انفراده وحكم على روايته بالنكارة
وهذا جواب على الملاحظة الأولى والثانية

اقتباس:
الملاحظة الثالثة: أنّ القول بأنّه لم يفعلها من تلقاء نفسه بل بإشارة وإيماء من رسول الله عليه الصلاة والسلام، يحتاج إلى دليل و برهان و ما ذكره ابن عمر رضي الله عنهما كما نقله الشيخ الألباني على خلاف ذلك.
وهذا الجواب عليه كالتالي
كونه الأذان الذي سنه عثمان بإشارة وإيحاء من النبي صلى الله عليه وسلم
قال الشيخ العلامة محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله

في شرح رياض الصالحين عند حديث رقم 1/1033

قال رحمه الله :

ولما كان في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه وكثر الناس جعل أذانا أولا للجمعة قبل الأذان الثاني الذي هو عند حضور الإمام فكان في يوم الجمعة أذانان وفي رمضان أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يؤذن في آخر الليل إذا قرب وقت السحور وقال إن بلالا يؤذن بليل ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر فصار عندنا الفجر لها أذان أول ولكن ليست لها بل لأجل الإعلان أن وقت السحور قد حل

والجمعة لها أذان أول من سنة عثمان رضي الله عنه وهو أحد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباع سنتهم قال بعض المتحذلقين الذين يدعون أنهم سلفيون سنيون إن أذان الجمعة الأول لا نقبله لأنه بدعة لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا القول منهم قدح للنبي صلى الله عليه وسلم وقدح بالخلفاء الراشدين وقدح بالصحابة رضي الله عنهم وهؤلاء المساكين وصلوا إلى هذا الحد من حيث لا يعلمون

أما كونه قدحا بالرسول صلى الله عليه وسلم فلأن النبي قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وبإجماع المسلمين أن عثمان رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين

وأما كونه قدح بالخلفاء الراشدين فهو قدح بعثمان رضي الله عنه وهو منهم والقادح في واحد منهم قادح في الجميع كما أن المكذب للرسول الواحد مكذب بجميع الرسل وأما كونه قدحا في الصحابة فلأن الصحابة لم ينكروا على عثمان رضي الله عنه مع أنه لو أخطأ لأنكروا عليه كما أنكروا عليه الإتمام في ( منى ) في الحج لكن في أذان الجمعة الأول لم ينكروا عليه

فهل هؤلاء المتحذلقون المخالفون أعلم بشريعة الله ومقاصدها من الصحابة ؟ لكن صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إن آخر هذه الأمة يلعن أولها آخرها والعياذ بالله ويقدح فيهم فالأذان الأول للجمعة أذان شرعي بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وبإجماع الصحابة الإجماع السكوتي ولا عذر لأحد وقطع الله لسان من يعترض على خلفاء هذه الأمة الراشدين وعلى الصحابة

قد يقول قائل لماذا لم يشرعه الرسول صلى الله عليه وسلم والجمعة موجودة في عهده ؟

والجواب أن السبب هو أن الناس في عهد عثمان كثروا واتسعت المدينة واحتاجوا إلى أذان ينبههم يكون قبل الأذان الأخير الذي يكون عند مجيء الإمام فكان من الحكمة أن يؤذن وعثمان رضي الله عنه بني على أساس فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بلالا أن يؤذن بآخر الليل لا لأن الصلاة حلت ولكن ليوقظ النائم ويرجع القائم فهو مقصد شرعي ولا إشكال في شرعية أذان الجمعة الأول

إذا فالأذان الأول ليوم الجمعة مشروع بسنة الخلفاء الراشدين وإيماء سيد المرسلين محمد وإجماع الصحابة الذين أدركوا هذا

أهــ
أرجوا أخي الحبيب الفاضل أن تكون قد برئت ذمتى عند

وأما أثر ابن عمر فقد أعله العلامة ربيع بالنكارة وهذا رد آخر للشيخ خصوصا في مناقشة الأثر
الذب عن الخليفة الراشد عثمان وعن الصحابة الكرام "رد على يوسف العنابي" (الحلقة الأولى)
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=138188

رد مع اقتباس