عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16 Nov 2015, 10:38 AM
أبو ميمونة منور عشيش أبو ميمونة منور عشيش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: أم البواقي / الجزائر
المشاركات: 582
افتراضي البَيَانْ .. فِي الرَّدِّ عَلَى الرَّافِضِيِّ الفَتَّانْ (رسالة من بلد التّوحيد والسّنّة "الجزائر" إلى مقتدى الصّدر)

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولا عدوان إلاّ على الظّالمين، وأصلّي وأسلّم على المبعوث بالحقّ المبين، وعلى آله الطّيّبين الطّاهرين، وزوجاته أمّهات المؤمنين، وصحابته الغرّ المحجّلين، والتّابعين لهم وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدّين، أمّا بعد..

فهذه رسالة أحببت أن أبعث بها إلى ذلك الرّافضيّ الخبيث "مقتدى الصّدر" -أهلكه الله عاجلا غير آجل-، ذَنَبُ إيران وخادمها المطيع في أرض العراق الحبيبة، بعد ذلك البيان الّذي أصدره، مخاطبًا أذناب إيران وخدَمَها المخلِصين في أرض الجزائر الحبيبة –حرسها الله وسائر بلاد المسلمين-، وداعيًا إيّاهم إلى العمل والصّبر على أذيّة من سمّاهم بالضُّلاَّل، وهو يرجو ويأمل أن ينتشر وباء الرّفض والتّشيّع بين أهل السّنّة في هذا البلد الحبيب، ولكن هيهات هيهات..

فاللّهمّ إنّا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العُليا أن تحفظ بلدنا الجزائر من كلّ سوء ومكروه يُراد له، ويُمكر في الخفاء به، وأن تُعلي راية التّوحيد والسّنّة خفّاقة فوق كلّ راية، وأن تكفينا شرّ الرّوافض المجرمين بما شئت، وأن تجعل كيدهم وتدبيرهم تدميرا عليهم يا قويّ يا جبّار يا منتقم، آمين آمين..


البَيَانْ .. فِي الرَّدِّ عَلَى الرَّافِضِيِّ الفَتَّانْ

(رسالة من بلد التّوحيد والسّنّة "الجزائر" إلى مقتدى الصّدر)

أَلاَ يَا مُقْتَدَى(1) فَاسْمَعْ خِطَابِي ... وَمِنْ أَرْضِ الجَزَائِرِ خُذْ جَوَابِي
وَعُذْرًا إِنْ وَجَدْتَ لَهُ حُرُوقًا ... فَشِعْرِي حَارِقٌ مِثْلُ الشِّهَابِ
أَتَسْعَى لِلرَّوَافِضِ أَنْ يَسُودُوا ... بِأَرْضِي؟! إِنَّ أَرْضِي لاَ تُحَابِي
إِذَا أَزَّتْكَ(2) إِيرَانٌ بِيَوْمٍ ... فَتُسْرِعُ نَاعِقًا مِثْلَ الغُرَابِ!
أَفِي أَرْضِ الجَزَائِرِ أَنْتَ تَرْجُو ... وَتأْمَلُ عِزَّكَمْ يَا لِلْعُجَابِ!
فَإِنَّا بِالجَزَائِرِ أُسْدُ غَابٍ ... أَتَنْقَادُ الأُسُودُ إِلَى الكِلاَبِ؟!
أَنَرْضَى دِينَ إِيرَانٍ بَدِيلاً؟! ... خَسِئْتَ وَصَارَ سَعْيُكَ فِي تَبَابِ
أَنَرْضَى قَوْلَةَ الكُفْرَانِ مِنْكُمْ؟! ... وَقَدْ قُلْتُمْ بِتَحْرِيفِ الكِتَابِ(3)
تَكَفَّلَ رَبُّنَا الرَّحْمَنُ حِفْظًا ... لَهُ فَلْتَخْسَئُوا أَهْلَ الكِذَابِ
أَنَرْضَى مِنْكُمُ الإِشْرَاكَ دِينًا ... فَنَسْجُدَ لِلْمَشَاهِدِ والقِبَابِ؟!
دَعَوْتُمْ عِنْدَ كَرْبٍ يَا عَلِيًّا ... وَهَلْ يَرْضَى بِذَاكَ أَبُو تُرَابِ؟!
أَنَرْضَى سَبَّ أَصْحَابٍ كِرَامٍ؟! ... تَسَامَى قَدْرُهُمْ فَوْقَ السَّحَابِ
فَحُبُّ صَحَابَةِ المُخْتَارِ إِرْثٌ ... يُوَرِّثُهُ الشُّيُوخُ إِلَى الشَّبَابِ
وَيَرْضَعُهُ الصَّغِيرُ لِبَانَ أُمٍّ ... فَيَنْشَأُ عَارِفًا قَدْرَ الصِّحَابِ
أَلاَ لاَ بَارَكَ الرَّحْمَنُ رَبِّي ... بِدِينٍ كُلُّ هَمِّهِ فِي السِّبَابِ
أَنَرْضَى جَلْدَ أَظْهُرِنَا فَتَدْمَى ... بِلاَ ذَنْبٍ أَذَاكَ مِنَ الصَّوَابِ؟!
فَلَسْتُ أَرَاهُ إِلاَّ نَصْرَ رَبِّي ... لِزَوْجَاتِ النَّبِيِّ بِلاَ ارْتِيَابِ
قَذَفْتُمْ أُمَّهَاتٍ طَاهِرَاتٍ ... فَعُوقِبْتُمْ وَيَالَهُ مِنْ عِقَابِ!
أَنَرْضَى بِالزِّنَى(4) فِينَا مُبَاحًا ... وَإِتْيَانِ الذُّكُورِ(5) بِلاَ حِسَابِ؟!
وَتَفْخِيذِ الرَّضِيعَةِ(6) لَهْفَ نَفْسِي! ... فَلَمْ تَسْلَمْ كَذَاكَ مِنِ اغْتِصَابِ!
أَلاَ تَبًّا لِدِينٍ لَيْسَ يَحْمِي ... لَنَا عِرْضًا فَيُسْلَمُ لِلذِّئَابِ
إِذَا هُنْتُمْ وَهَانَ العِرْضُ فِيكُمْ ... فَإِنَّا نَفْتَدِيهِ بِذِي الرِّقَابِ
أَنَرْضَى الخُمْسَ يُؤْخَذُ مِنْ فَقِيرٍ ... بِلاَ حَقٍّ تَوَجَّبَ أَوْ نِصَابِ؟!
ويُصْرَفُ لِلْمَرَاجِعِ وَالمَلاَلِي(7) ... مُسَوِّدَةِ القُلُوبِ مَعَ الثِّيَابِ
وَقُلْتُمْ نَبْتَغِيهِ لِنَشْرِ دِينٍ ... وَلَيْسَ سِوَى اخْتِلاَسٍ وَانْتِهَابِ
أَنَرْضَى دِينَ مَنْ غَدَرُوا وَخَانُوا ... وَسَامُوا المُسْلِمِينَ مِنَ العَذَابِ؟!
إِذَا نَزَلُوا بِأَرْضٍ أَفْسَدُوهَا ... وَصَارَتْ بَعْدَ أَمْنٍ فِي اظْطِرَابِ
فَلِلْإِسْلاَمِ قَدْ كِدْتُمْ وَكُنْتُمْ ... أَضَرَّ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ!(8)
أَجَبْتُكَ يَا حَقِيرُ وَتَمَّ شِعْرِي ... فَعُذْرًا يَا حَقِيرُ عَلَى اقْتِضَابِي
أَلاَ يَا مُقْتَدَى فَاعْقِلْ مَقَالِي ... وَأَخْبِرْ مَنْ وَرَاءَكَ(9) بِالجَوَابِ
أَلاَ وَاكْفُفْ كِلاَبَكَ لَيْسَ تُغْنِي ... فَإِنَّا بِالجَزَائِرِ أُسْدُ غَابِ


أبو ميمونة منوّر عشيش
أمّ البواقي -الجزائر-
الهوامــش:

(1) هو الرّافضيّ الخبيث "مقتدى الصّدر"، ذَنَبُ إيران وخادمها المطيع في أرض العراق الحبيبة.
(2) أزَّه يؤزُّه أزًّا: أغراه وهيّجه وحثّه.
(3) وقد ألّف إمامهم حسين النّوري الطّبرسي -لا رحمه الله-، لإثبات ما زعموه من تحريف القرآن، كتابه المسمّى: "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب"، ويكفينا لنسف ما جاء فيه من أباطيل، آيةٌ واحدة من كتاب الله عزّ وجلّ، وهي قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر 9).
(4) من أشهر روايات الرّافضة -أخزاهم الله- ، ما ينسبونه إلى النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كذبا وزورا، وتدليسا وفجورا: ((من تمتّع مرّة كانت درجته كدرجة الحسين عليه السّلام، ومن تمتّع مرّتين كانت درجته كدرجة الحسن عليه السّلام، ومن تمتّع ثلاث مرّات كانت درجته كدرجة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، ومن تمتّع أربع مرّات فدرجته كدرجتي))!.
(5) لولا الحياء يمنعني، لذكرت ونقلت عن أئمّتهم شيئا من مخازيهم وقبائحهم في هذا الباب، فاللّهم إنّا نسألك السّلامة والمعافاة ممّا ابتليت به القوم.
(6) قال إمامهم الخميني -لا رحم الله فيه مغرز إبرة-: (لا بأس بالتّمتّع بالرّضيعة ضمّا وتفخيذا وتقبيلا)، (تحرير الوسيلة 2/241).
(7) المَلاَلِي: مفرده مُلاَّ، وهو الطّالب أو المتخرّج من الحوزة الشّيعيّة.
(8) من أحسن من بيّن كيد الرّافضة للإسلام، وموالاتهم للكفّار على المسلمين، وفضح عوارهم وهتك أستارهم: شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه الفذّ "منهاج السّنّة"، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
(9) أقصد بمن وراءه هنا، سيّدته وراعيته "إيران"، فليس هذا الحقير إلاّ ذَنَبًا وخادما مطيعا لها.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو ميمونة منور عشيش ; 16 Nov 2015 الساعة 11:02 AM
رد مع اقتباس